مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | باب التوبة مفتوح وتوبة التائب مقبولة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سجود التلاوة في القرآن وما يقال فيه
- سؤال وجواب | إصابة الطفل بارتجاع البول إلى الكليتين منذ الولادة
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنوات من آلام نفسية وجسدية وتناولت الكثير من الأدوية، دون فائدة.
- سؤال وجواب | الوسائل السلوكية للتخلص من التردد
- سؤال وجواب | لماذا تقول الملائكة: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع لفت انتباه الفتيات إلي؟
- سؤال وجواب | لا بأس بحفظ القرآن أثناء المشي
- سؤال وجواب | لدي حصى بالمرارة ولا أريد استئصالها فما الحل؟
- سؤال وجواب | عدة الحامل المتوفى عنها زوجها بوضع الحمل
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي نتيجة الخوف من القراءة أمام الآخرين وكيفية التغلب عليه
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في صيدلية
- سؤال وجواب | الواجب رد مثل ما أخذت من المكتبة أو رد قيمته عند عدم الإمكان
- سؤال وجواب | الحزاز الموضعي أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | ما هو المفيد لضغط الدم؟ هل الحليب في أوانه أم الرائب أم اللبن؟
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ كلمات متفرقة من القرآن وتكرارها كالأوراد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

والله لا أعرف من أين أبدأ فأنا في دوامة: أعاني من الوسواس في العقيدة لمدة طويلة في البداية كنت أتعذب لأنني كنت أظن أنني كافرة وأنني سأتعذب وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أصرف عني الأفكار الكفرية لكن بعد سماعي لأحد الشيوخ وهو يقول إن الله لا يؤاخذ الموسوس ما دام لا يتكلم أو يعمل فاطمأننت كثيرا وخفت عني بشكل ملحوظ، لكن تذكرت أنني في إحدى المرات وفي لحظة يأس قلت بأنني لا يهمني إن كنت كافرة لأنني حينها لم أكن أعلم بالحديث وكنت أظن أنني سأذهب للنار لا محالة كما أنني في إحدى المرات وكنت أعلم بالحديث أي بعد سماعي للمفتي كنت أشكو لأختي ما أعاني منه وأخبرها بما يدور في رأسي وأقول أنا أحس كذا وكذا حينها شعرت أنني أتكلم وأنا مقتنعة أنني لا أريد أن أكون مقتنعة بما يدور في رأسي أنا أحب الإسلام وأتمنى الدخول للجنة وأن يرضى عني الله ، فماذا أفعل؟ وهل حينما قلت أنه لا يهمني أن أكون كافرة كفرت؟ وهل تقبل توبتي؟ أي هل علي قول الشهادتين؟ لكن ما يقلقني هو هل إذا قلت الشهادتين تقبل مني التوبة حتى وإن كنت ما زلت في حالة وسواس أي أحس نفسي أني لست موقنة بها؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكرهك لما يحصل عندك من الوساوس الشيطانية، علامة على صحة الاعتقاد وقوة الإيمان، فقد جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.

رواه مسلم.قال النووي: معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به ـ فضلاً عن اعتقاده ـ إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.

انتهى.وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 7950، ورقم:

12300.

فثقي أنك لم تحصل منك الردة، فمن المقرر عند أهل العلم أن الأصل بقاء إسلام العبد حتى يقوم دليل يقيني ينقل عن هذا الأصل، وقد ذكر أهل العلم أيضا أن من تكلم بكلام يحتمل الردة وغيرها لا يكفر بذلك، كما قال علي القاري في شرح الشفا: قال علماؤنا: إذا وجد تسعة وتسعون وجها تشير إلى تكفير مسلم ووجه واحد إلى إبقائه على إسلامه فينبغي للمفتي والقاضي أن يعملا بذلك الوجه، وهو مستفاد من قوله عليه السلام: ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير له من أن يخطئ في العقوبة.

رواه الترمذي والحاكم.

اهـ.وأما عن قبول الله للتوبة وغفرانه لمن تاب فهذا لا خلاف فيه، فإن الله تعالى لم يسد باب التوبة عن أحد من خلقه، ولو كافراً تاب من كفره وأسلم أو منافقاً تاب من نفاقه، لقول الله تعالى في الكفار: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ {الأنفال:38}.ولقوله تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا{ الفرقان:68ـ70}.

وقال تعالى في شأن المنافقين: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين { النساء: 146}.

والتوبة تأتي على كل ذنب بالغاً ما بلغ، قال تعالى: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم.

{الزمر:53}.

وقال: وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات {الشورى:25}.فلو تشهدت فإنك تعتبرين مسلمة ولا يهم شأن الوسوسة التي تعانين منها، فقد سبق لنا التنبيه على أن المرء لا يؤاخذ بالوسوسة إذا دفعها ولم يعتقدها ولم يعمل بها في الفتويين رقم:

122243

، ورقم:

103400

.كما سبق لنا بيان سبل التخلص من الوسوسة وعلاجها في عدة فتاوى، منها الفتاوى التالية أرقامها: 3086،

60628�

� 2081،

78372.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى (المفتري)
- سؤال وجواب | الجلوس في المصلى إلى الشروق مستحب
- سؤال وجواب | استحباب الإقبال على الله وقت الشدة
- سؤال وجواب | استمتع بأخته في صباه دون الزنا فماذا عليه بعد ما بلغ وندم
- سؤال وجواب | أشعر بتنميل قوي في يدي اليسرى ورجلي اليسرى. هل أنا مصابة بالعين؟
- سؤال وجواب | ضعف بصري بعد إصابتي بالقولون العصبي، فهل هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن أدى الجمعة أن يبيع إذا كان المسجد الآخر لم يفرغ منها
- سؤال وجواب | شاركته زوجته في البناء فهل له أن يسكن من يريد بغير إذنها
- سؤال وجواب | الصحابي الذي قال له النبي: أرجو أن يكون خلفاً من حمزة
- سؤال وجواب | جاءتني آلام في البطن بعد مشروب طاقة وقهوة تركية
- سؤال وجواب | إرادتي وهمتي في الحضيض حتى أني أفكر بترك الجامعة. أفيدوني
- سؤال وجواب | فضل وثواب الدلالة على الهدى
- سؤال وجواب | مسألة في الوقف
- سؤال وجواب | شرح حديث: (تكونُ النُّبُوَّةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكونَ. ).
- سؤال وجواب | خفقان بالقلب يأتيني بقوة عند بذل مجهود، ما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل