مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يتفاضل الناس في ثواب الأعمال على قدر الصدق الإخلاص

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المعركة بين اليهود والمسلمين في آخر الزمان المعتدي فيها هم اليهود
- سؤال وجواب | مراقبة الله والتخلص من رفقاء السوء
- سؤال وجواب | العمل في مجال جمع المعلومات عن بعض الأماكن
- سؤال وجواب | مسائل في البيع بين الجواز والبطلان
- سؤال وجواب | الأثر الكبير لتنويع أساليب النصح والدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | أتعبني التفكير الكثير والوساوس، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا تحمل نفس إثم نفس أخرى
- سؤال وجواب | أبي مدمن خمر، وأمي خائنة، وأنا ضحية تحتاج إلى مساعدتكم.
- سؤال وجواب | الظاهر عدم وقوعك في السحاق
- سؤال وجواب | حديث العمل عبادة لا أصل له
- سؤال وجواب | أحرم بالعمرة وخلع ملابس الإحرام قبل دخول مكة
- سؤال وجواب | كيف أجعل ابنتي الصغيرة تتخلص من عصبيتها وأنانيتها؟
- سؤال وجواب | تعليق أعلام وشعارات الدول الكافرة
- سؤال وجواب | الرد على من جوز صيام الحائض في رمضان
- سؤال وجواب | شراء الترخيص من شركة تشارك الترخيص الأصلي بين المشتركين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

من يعمل في جمعية صغيرة ليست لها أنشطة واسعة، وتقوم بتدريس العلوم الشرعية فقط، ومن يعمل في مؤسسة عملاقة لها جمعيات تدريس علوم شرعية، ودور تحفيظ، ومستوصفات وأمور خيرية كثيرة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يتقبل من الجميع، وأما عن تساويهم أو تفاضلهم في الأجور فلا يعلمه إلا الله ، وظاهر النصوص أن العبد يعظم أجره بقدر صدقه وإخلاصه، فكم من عمل قليل سبق به صاحبه كما في الحديث، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ.

قَالُوا: وَكَيْفَ؟ قَالَ: كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ تَصَدَّقَ بِأَحَدِهِمَا، وَانْطَلَقَ رَجُلٌ إِلَى عُرْضِ مَالِهِ فَأَخَذَ مِنْهُ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا.

رواه النسائي وحسنه الألباني.

وفي الحديث : نزع رجل لم يعمل خيرا قط غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعا فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة.

رواه البخاري ومسلم.وقال شيخ الإسلام في المنهاج: والنوع الواحد من العمل قد يفعله الإنسان على وجه يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله، فيغفر الله له به كبائر كما في الترمذي، وابن ماجه وغيرهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يصاح برجل من أمتي يوم القيامة على رؤوس الخلائق، فينشر عليه تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيقال: هل تنكر من هذا شيئا؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: لا ظلم عليك، فتخرج له بطاقة قدر الكف فيها شهادة أن لا إله إلا الله ، فيقول: أين تقع هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فتوضع هذه البطاقة في كفة، والسجلات في كفة، فثقلت البطاقة وطاشت السجلات.

فهذه حال من قالها بإخلاص وصدق كما قالها هذا الشخص، وإلا فأهل الكبائر الذين دخلوا النار كلهم كانوا يقولون لا إله إلا الله ، ولم يترجح قولهم على سيئاتهم كما ترجح قول صاحب البطاقة، وكذلك في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه فيها العطش، فوجد بئرا، فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له.

وفي لفظ في الصحيحين: إن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له موقها فسقته به فغفر لها.

وفي لفظ في الصحيحين: أنها كانت بغيا من بغايا بني إسرائيل.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يمشي في طريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفر له.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت امرأة النار في هرة ربطتها لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت.

فهذه سقت الكلب بإيمان خالص كان في قلبها، فغفر لها وإلا فليس كل بغي سقت كلبا يغفر لها، وكذلك هذا الذي نحى غصن الشوك عن الطريق، فعله إذ ذاك بإيمان خالص، وإخلاص قائم بقلبه، فغفر له بذلك؛ فإن الأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والإخلاص، وإن الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحدا وبين صلاتيهما كما بين السماء والأرض.

وليس كل من نحى غصن شوك عن الطريق يغفر له قال الله تعالى: لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم (سورة الحج).

فالناس يشتركون في الهدايا، والضحايا والله لا يناله الدم المهراق ولا اللحم المأكول، والتصدق به، لكن يناله تقوى القلوب.

وفي الأثر أن الرجلين ليكون مقامهما في الصف واحدا وبين صلاتيهما كما بين المشرق والمغرب.

فإذا عرف أن الأعمال الظاهرة يعظم قدرها ويصغر قدرها بما في القلوب، وما في القلوب يتفاضل لا يعرف مقادير ما في القلوب من الإيمان إلا الله عرف الإنسان أن ما قاله الرسول كله حق ولم يضرب بعضه ببعض .اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من ضوابط جواز بيع المرابحة للآمر بالشراء
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل وألم في منتصف الرأس، فهل لدواء الضغط علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | لدي ألم أسفل المعدة مع حرقان البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم قول طالق بدون إسناد للزوجة
- سؤال وجواب | العض على اللسان أثناء النوم. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم تأخير قضاء رمضان بسبب الحمل
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من انزلاق في الحوض، فهل سيؤثر عليه عند الكبر؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوهم واختلاق أفكار غير موجودة في الواقع
- سؤال وجواب | حكم تقديم ركعتي الشفع على راتبة العشاء
- سؤال وجواب | مشكلتي تقلب المزاج، وعدم الاستقرار، أرشدني جزاك الله خيرا.
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ثلاثا ألا تخرج امرأته من البيت فهل تخرج للعلاج
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن ألعب كرة القدم بعد عملية الفتاق الأربي؟
- سؤال وجواب | هل شراء الملابس أو الأحذية من الماركات العالمية يعتبر من الإسراف؟
- سؤال وجواب | تركت أدوية الهلع فأصبت بانتكاسة
- سؤال وجواب | لا يشترط وجود المحرم في محل الإقامة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل