[ تعرٌف على ] أبو الجويرية العبدي
تم النشر اليوم [dadate] | أبو الجويرية العبدي
سيرته
هو عيسى بن أوس بن عصية من بني عامر بن معاوية بن عبد الله بن مالك بن أنمار بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس.
شاعر محسن متمكّن من شعراء عبد القيس في العصر الأموي، عاش في خراسان وفي العراق والكوفة وكانت أخباره ومحاسنه في أشعار المشهورين من الشعراء. قال أبو الجريرية أكثر أشعاره وأجودها في مدح الجنيد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث بن خليفة بن سنان بن أبي حارثة المري من غطفان والي خراسان والسند وأشاد بنسبه وأخلاقه، وكان الجنيد من الأجواد الممدوحين واستعمله هشام بن عبد الملك ورثاء الشاعر ممدوحه الجنيد بعد موته، ودخل أبو الجويرية على خالد بن عبد الله القسري والي العراق وأراد إنشاده فحرمه العطاء، وفي رأي محمد سعيد المسلم أن أبا الجويرية كان من أمراء عبد القيس. ضاع جانب من شعره.
توفي أبو الجويرية سنة 120 هـ.
من شعره في كلال الإبل: ورد المطي بنا إليك كأنهاصفر الحنية تستحط وتنصب وعينا إذا هبت لها الريح أسبلتمدامعها شوقا وسعدى برودها ونفسا سقاها الحب حتى تضلعت من الوجد لا يشفي صداها ورودها
ومن شعره أيضًا: أنخنا بفياض اليدين يمينه تبكر بالمعروف ثم تروح ويدلج في حاجات من هو نائمويوري كريمات الندى حين يقدح يزيد على سرو الرجال بسروهويقصر عن مدح من يتمدح يمد نجاد السيف حتى كأنهبأعلى سنامي فالج يتطوح يلقح نار الحرب بعد حيالهاويخدجها إيقاعه حين تلقح
شرح مبسط
عيسى بن أوس بن عصية العبدي يعرف عمومًا بـأبو الجويرية العبدي (؟ - 738 م/ 120 هـ) شاعر عربي ومن شعراء عبد القيس في العصر الأموي من أهل القرن السابع الميلادي/ الأول الهجري. شاعر محسن متمكّن، عاش في خراسان وفي العراق والكوفة وكانت أخباره ومحاسنه في أشعار المشهورين من الشعراء. قال أكثر أشعاره وأجودها في مدح الجنيد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث بن خليفة بن سنان بن أبي حارثة المري من غطفان والي خراسان والسند، وكان الجنيد من الأجواد الممدوحين واستعمله هشام بن عبد الملك ورثاء الشاعر ممدوحه الجنيد بعد موته. دخل أبو الجويرية على خالد بن عبد الله القسري والي العراق وأراد إنشاده فحرمه العطاء. ضاع جانب من شعره. [1]
التعليقات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا