مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ليس من شروط التوبة أن يفضح الإنسان نفسه

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى أثر العقوق على قبول العبادات
- سؤال وجواب | خشونةٍ في مفصل الركبة
- سؤال وجواب | لا حرج في القصاص من المعتدي والعفو أفضل
- سؤال وجواب | نصاب الرضاع المحرم
- سؤال وجواب | أسباب الإسهال المزمن وطريقة علاجه
- سؤال وجواب | لدي صديق يشعر بالحرمان العاطفي، فكيف أساعده؟
- سؤال وجواب | الصبر على نصح الأم من البر
- سؤال وجواب | طلب الزوجة الثانية الطلاق خوف تغير مشاعرها تجاه زوجها
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أنظر إلى من يخاطبني، كيف أتغلب على هذا الأمر؟
- سؤال وجواب | شعرت بقلق وألم في العظام واليدين وتعكر مزاج بعد تناول البروزاك!
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لكريم (فيد أوت) للتبييض
- سؤال وجواب | من قال للقيط: يا ابن الزنا فعليه حد القذف
- سؤال وجواب | يتخيل أنه يجامع غير زوجته
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السكران
- سؤال وجواب | حكم القرض البنكي لشراء سيارة من أجل الحفاظ على الحجاب
آخر تحديث منذ 3 ساعة
6 مشاهدة

كنت أسكن مع شباب، وكان لدي أفلام إباحية في غرفتي الخاصة بي، بعد فترة هنالك أحد الأشخاص ترك البيت، وشخص ثالث وجد الأفلام الإباحية في البيت عندي، لكن ولكي لا يغضب مني أخبرته أنها هي لذلك الشخص الذي ترك البيت، وفعلت ذلك لكي لا يغضب صديقي مني، وقمت بلزق التهمة بذلك الشخص الذي ترك البيت، وأنا بصراحة نادم على ذلك الكذب والافتراء على صديقي الذي ترك البيت، وهذه الحادثة صار لها فترة طويلة حوالي سنتين، وأنا نادم جدا، فهل تكفي التوبة؟ أم آتي الشخص الذي كذبت عليه، وأعترف له أن الأفلام الإباحية هي لي وأنها ليست لذلك الشخص الذي ترك البيت؟ أريد مشورتكم؛ لأني بصراحة متردد لأني لا أريد هذا الشخص يغضب مني، وأنا متأكد لو أخبرته بالحقيقة لن يكلمني وسيتركني، فما خاب من استشار أهل العلم والرأي في ذلك.

فماذا أفعل؟ أكتفي بالتوبة فقط أم التوبة مع إخباره بالحقيقة؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنه يحرم عليك تبرئتك نفسك بما فيه نسبة هذه الخبائث للشخص الغائب وبهته واتهامه بما هو براء منه، فقد قال الله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا {الأحزاب:58}، قال ابن كثير: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا ـ أي: ينسبون إليهم ما هم بُرَآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه.

اهـ.

وقد جاء الوعيد على هذا المنكر فيما أخرج أحمد عن ابن عمر أن سول الله صلى الله عليه وسلم قال: ومن قال في مؤمن ما ليس فيه، سقاه الله من ردغة الخبال حتى يخرج مما قال، وليس بخارج، وردغة الخبال عصارة أهل النار.

والحديث صححه الألباني.فعلى من وقع في ذلك أن يبادر بالتوبة إلى الله عز وجل، وأن يتحلل ممن بهته، إن لم يؤد ذلك لضرر أعظم، فالبهتان والنيل من العرض من الذنوب المتعلقة بحقوق الخلق، والتي يشترط في التوبة منها التحلل منهم، ففي الحديث عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه.

رواه البخاري.

فالنيل من العرض بهذه الطريقة ملحق بالقذف، وهو ظلم واعتداء تجب التوبة منه، ولكن هل من شرطها تكذيب المرء نفسه أم لا ؟ وهل من شرطها أيضا إعلام المظلوم بالظلم إن كان لا يعلمه؟ قال شيخ الإسلام ـ رضي الله عنه ـ: كل مظلمة في العرض من اغتياب صادق وبهت كاذب فهو في معنى القذف, إذ القذف قد يكون صادقا فيكون غيبة, وقد يكون كاذبا فيكون بهتا, واختار أصحابنا أنه لا يعلمه بل يدعو له دعاء يكون إحسانا إليه في مقابلة مظلمته، وهذا عام فيمن طعن على شخص أو لعنه أو تكلم بما يؤذيه أمرا أو خبرا بطريق الاقتداء أو التحضيض أو غير ذلك, فإن أعمال اللسان أعظم من أعمال اليد حيا أو ميتا, حتى ولو كان ذلك بتأويل أو شبهة ثم بان له الخطأ, فإن كفارة ذلك أن يقابل الإساءة إليه بالإحسان بالشهادة له بما فيه من الخير والشفاعة له بالدعاء, فيكون الثناء والدعاء بدل الطعن واللعن.

مطلب : هل يجب على القاذف الاعتراف بما فعل إذا سأله المقذوف أم لا؟ قال: وهذا باب نافع جدا، فعلى هذا لو سأل المقذوف والمسبوب لقاذفه هل فعل ذلك أم لا؟ لم يجب عليه الاعتراف على الصحيح من الروايتين , إذ توبته صحت في حق الله تعالى بالندم, وفي حق الإنسان بالإحسان إليه بالاستغفار ونحوه.

انتهىوكما هو واضح فلا يلزم من تكذيبك نفسك أمام من تخشى عاقبة إخباره بالحقيقة تحقق ما تخشاه؛ لأن المطلوب هنا هو تبرئة الشخص المقذوف، وهي حاصلة بتراجعك عن نسبة الأفلام إليه، والتأكيد على أن نسبتها له كذب وافتراء، ولا يلزم على هذا أن تعترف أنت بأنك صاحب الأفلام.

والخلاصة أنه يجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى من اقتناء أو مشاهدة تلك الأفلام، كما يجب أن تتوب من اعتدائك على عرض أخيك المسلم دون أن تعترف أنت بارتكاب المحرمات وتقر على نفسك بذلك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صابونات للتخسيس
- سؤال وجواب | لماذا الحياة متعسرة معي؟
- سؤال وجواب | نظرات في المصائب والفشل الدراسي ونجاح الغير
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الاستمرارية في العمل الذي أقوم به؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإهمال وعدم الشعور بالمسؤولية.
- سؤال وجواب | عقوبة من وصف عورة شخص ما
- سؤال وجواب | شروط ثبوت القتل
- سؤال وجواب | الحساسية من بعض الأطعمة تؤثر على بعض أجهزة الجسم
- سؤال وجواب | التقليد في دخول وقت الصلاة
- سؤال وجواب | قبول التوبة أو عدمه أمر غيبي
- سؤال وجواب | حكم كثير الشك في الصلاة والطهارة
- سؤال وجواب | حكم التفتيش عن وجود رائحة براز في الدبر
- سؤال وجواب | عدة اختيارات لفراق الناشز
- سؤال وجواب | هل ما لدي هو سحر مأكول؟
- سؤال وجواب | من دعا إلى معصية وتاب وبقي فسادها.نظرة شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل