شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Mon 15 Dec 2025 الساعة: 11:17 PM


اخر بحث





- [ فــــــرصةصحيح الجامع ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة رضي الله عنها" ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به ؟ أن تقولي إذا أصبحت و إذا أمسيت : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ". ‌
- | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ ماذونين السعودية ] عبدالملك عبدالوهاب بن علي البريدي ... بريدة
- [ مؤسسات البحرين ] أناقة المعسل لمستلزمات التبغ ... المنطقة الشمالية
- [ تعرٌف على ] أي.أر. رحمان
- [ الصحة الجنسية ] 1 سبب لخروج السائل المنوى من مهبل المرأة
- [ تعرٌف على ] قائمة خريجو كلية حقوق هارفارد
- [ مؤسسات البحرين ] بيرفكت لاين لقطع غيار السيارات ... المنطقة الشمالية
- [ منوعات إسلامية ] حق الله وحق الرسول على أمة الإسلام .. 7 حقوق يجب على المسلم تجاه دينه وعقيدته

[ تعرٌف على ] الدفاع عن الرايخ

تم النشر اليوم 15-12-2025 | [ تعرٌف على ] الدفاع عن الرايخ
[ تعرٌف على ] الدفاع عن الرايخ تم النشر اليوم [dadate] | الدفاع عن الرايخ

إستراتيجية الدفاع الألمانية

افتقد سلاح الجو الألماني نظام دفاع جوي فعال في الفترة المبكرة من الحرب. كانت الطلعات الجوية النهارية لقوات الحلفاء فوق الأراضي المحتلة قليلةً في الفترة الواقعة بين عامي 1939 و1940. وقعت مسؤولية الدفاع عن المجال الجوي الألماني على عاتق قيادات الإقليم الجوية (لوفت غاو كوماندوس Luftgaukommandos)، وهي القيادات التي سيطرت على المدفعية المضادة للطائرات والخدمة المدنية الخاصة بإنذار الطائرات، بالإضافة إلى القوات المقاتلة المكلفة بمهام الدفاع الجوي. أشرفت قيادة الدفاع الجوي مباشرة على المهام الدفاعية، لكن عمليات الاتصال والتنسيق التي أجرتها لم تسر، عمليًا، بالسلاسة المطلوبة. حمل غياب التفاهم المشترك بين ضباط الاتصال، في المدفعية المضادة للطائرات، والفصائل المحلقة تأثيرًا كارثيًا على حملة الدفاع الجوي الاستراتيجية طوال فترة الحرب. أراد أدولف هتلر تحديدًا إلقاء مسؤولية الدفاع على عاتق المدفعية المضادة للطائرات، لأنها تمنح السكان المدنيين «دعمًا نفسيًا» بصرف النظر عن ضعف تلك الأسلحة. على أي حال، عانى نظام الدفاع الجوي من مشاكل أكبر بكثير بحلول خريف عام 1939. عملت منطقة الدفاع الجوي الغربية LVZ West على جذب القوات المقاتلة ودفعها بعيدًا عن الانضمام إلى قيادات الإقليم الجوية، وهي التي كُلّفت بمهمة الدفاع عن أهداف محددة داخل ألمانيا. خلال تلك الفترة، كان من الصعب على الألمان الدفاع ضد غارات الحلفاء الجوية لو شنّ هؤلاء غارات جوية شاملة على منطقة حوض الرور، فكانت قيادات الإقليم الجوية تفتقد حينها إلى القوة الفعّالة لاعتراض طائرات العدو والتصدي لها. بقيت الدفاعات الجوية الألمانية عديمة الجدوى وغير معرّضة للقصف منذ عام 1939 وحتى عام 1942، والسبب هو ضعف الحلفاء حينها وعدم قدرتهم على استغلال ضعف الدفاعات الجوية، ما عزز بقاء هذا الخطر مجرد افتراض. غطّت 7 مجموعات فقط المجال الجوي الألماني، وكانت الصناعات الألمانية الحيوية غير محمية بالشكل الكافي. في 21 سبتمبر عام 1939، أوضح رئيس أركان سلاح الجو، هانس يشونيك، دور القوات المقاتلة النهارية في الدفاع عن الأراضي الألمانية. بقيت الوحدات المقاتلة المخصصة للمهام الدفاعية تحت قيادة الدفاع الجوي المحلية. نُظمت باقي الوحدات المقاتلة ضمن عدة أساطيل جوية، كُلفت بالدفاع عن الأهداف الألمانية بأسلوب «يرتبط مباشرة بالمفهوم الاستراتيجي المتعلق باستمرار الحرب الجوية». بمعنى آخر، كُلّفت القوات المقاتلة في سلاح الجو بأداء دور دفاعي وهجومي، بالتزامن مع حفاظها على تفوق جوي في المجال الجوي للعدو لمنع غارات العدو على الأراضي المحتلة من طرف ألمانيا. حققت هذه الاستراتيجية نجاحًا على الجبهة، لكن اتضح لاحقًا أن غياب التدريب والخبرة الكافيين، وضعف التنسيق عند إجراء عمليات الدفاع الاستراتيجي بين الفصائل المحلّقة وذراعها، المدفعية المضادة للطائرات، سبّبا صعوبة في تنفيذ العمليات الدفاعية المشتركة.

شرح مبسط

الدفاع عن الرايخ هو الاسم الذي يطلق على الحملة الجوية الإستراتيجية الدفاعية التي خاضتها القوات الجوية الألمانية النازية للدفاع عن أراضي ألمانيا النازية المحتلة في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.[1][2][3] وكان هدفها منع تدمير الصناعات الألمانية العسكرية والمدنية من قبل الحلفاء الغربيين. تشارك في المعارك الجوية الليلية على ألمانيا خلال الحرب آلاف من الوحدات والطائرات لمواجهة الحلفاء في حملة القصف الاستراتيجي. وكانت هذه الحملة واحدة من أطول المعارك في تاريخ الحرب الجوية. بجانب معركة الأطلسي، وحصار الحلفاء لألمانيا، وكانت أطول حملة خلال العام 1939-1945.

شاركنا رأيك