مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم مقولة إني راض عنك وغاضب منك
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أنا وخطيبي لا نملك المال للزواج، هل نأخذ قرضا بالربا؟- سؤال وجواب | أشعر بالوحدة ولا أحد يحبني حتى أهلي، ولا أحصل على شيء أسعى له
- سؤال وجواب | آثار حب الشباب في الجسد وعلاجها
- سؤال وجواب | علاج الحبوب وآثارها على الأرداف
- سؤال وجواب | ضعف شخصيتي تعيقني من اتخاذ القرارات والوصول إلى الرئاسة.
- سؤال وجواب | ما هي كيفية التعامل مع مرضى الفصام والهلاوس؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعري بغزارة، فهل هناك حبوب مقوية للشعر؟
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط مفاجئ وكثيف لشعري، فهل سيعود كما كان؟
- سؤال وجواب | العلم في الإسلام
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | ما سبب الاضطرابات الشديدة في المعدة والهضم والإمساك، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | تتوهم ألفاظ الطلاق وكناياته في كلام زوجها
- سؤال وجواب | هجر أهل السوء ليس من الشحناء التي تمنع المغفرة
- سؤال وجواب | ما هي المعدلات الطبيعية للسكر بعد الأكل مباشرة وبعد ساعتين؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع السكر في الصباح وهل نتائج التحليل طبيعية؟
ما حكم من يقول دائما لغيره: إني راض عنك وغاضب عليك..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا نرى حرجا في هذا إذا كان لرضاه وغضبه ما يبرره، فإن عواطف الإنسان قد تتغير فيحب الشخص إنسانا ويرضى فيه أخلاقا معينة ويسخط منه أشياء أخرى.وقد حض الشارع المسلم على أن يعتدل ويتوسط في أموره كلها وخاصة فيما يتعلق بالحب والكراهة، وأن يوازن بين المحمود والمذموم من أخلاق الشخص ويقارن بين ما يكرهه منه وبين ما قد يكون عنده من أخلاق مرضية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما.
رواه الترمذي.
وصححه الألباني.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر.
رواه الإمام مسلم وغيره.قال النووي في شرح صحيح مسلم: ينبغي أن لا يبغضها، لأنه إن وجد فيها خلقا يكره وجد فيها خلقا مرضيا بأن تكون شرسة الخلق، لكنها دينة، أو جميلة، أو عفيفة، أو رفيقة به، أو نحو ذلك.
انتهى.كما حض الشارع أيضا على الحب في الله ولله، فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من أسباب وجدان حلاوة الإيمان, محبة المرء لله فقط، ففي الحديث المتفق عليه: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار.
وقال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء.
رواه الترمذي، وقال حسن صحيح.
وفي الموطأ وصحيح ابن حبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل ثمة تعارض بين كراهية النبي صلى الله عليه وسلم للقيام له وبين رضاه بتقبيل يده ؟- سؤال وجواب | لم تثبت نسبة هذا الأثر لعمر بن الخطاب
- سؤال وجواب | هل ما عند ابني هو طيف التوحد؟
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الطالب مع مدرسه الذي يعتقد اعتقادا كفريا
- سؤال وجواب | أصابني الهرع والفزع بسبب خوفي من الموت
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس وخفقان شديد وخوف من الموت. ما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الطرق الصوفية وموقف المسلم منها
- سؤال وجواب | حكم من مارست الجنس عبر النت وهل هي زانية؟
- سؤال وجواب | علاج شدة الشهوة لمن لا يستطيع الزواج والصوم
- سؤال وجواب | فوائد الشاي الأخضر لمرضى السكر
- سؤال وجواب | الإفرازات البنية قبل الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | حديث النفس بين المؤاخذة وعدمها
- سؤال وجواب | ألم في الجانب الأيسر أسفل البطن
- سؤال وجواب | أهم الأسباب للحصول على الزوج الصالح
- سؤال وجواب | التعامل مع رفض الأهل لقضية الزواج. توجيهات تربوية
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا