مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تعلقت برجل عن طريق الهاتف ، وتريد النصيحة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ولدي يخاف من الظلام ويبكي في الليل كثيراً
- سؤال وجواب | مرور الناس على الصراط على قدر أعمالهم
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من الشكوك الكثيرة رغم تناول العلاج، أفيدوني.
- سؤال وجواب | لا يصح أن يكون الولي أحد الشاهدين على عقد النكاح
- سؤال وجواب | هل هذه العلاجات النفسية والجرع مناسبة لحالتي؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الأرق والقلق والوساوس، ويفكر في أن يقتل نفسه!
- سؤال وجواب | هل حجم جنيني مقلق؟
- سؤال وجواب | هل يكفي في تطهير النجاسة مسحها عدة مرات بخرقة مبللة؟
- سؤال وجواب | معنى العواء. والذكر المشروع لدى سماعه
- سؤال وجواب | أعاني من الفتور وعدم الرغبة في فعل شيء، فهل سببه الدواء الذي أتناوله؟
- سؤال وجواب | انتشار حبوب حمراء في الوجه والرقبة واليدين
- سؤال وجواب | زنت زوجته مرتين مع نصراني فهل يطلقها ؟ وإذا ارتدت هل يلحقه ذنب ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن زيادة نسبة دواء الذهان لتحسين الحالة المرضية؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه هو فصام فعلا؟
- سؤال وجواب | حكم خروج الزوجة إلى بيت أهلها لتضررها من سكن الزوجية
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
9 مشاهدة

أنا فتاة وقعت بمشكلة شخصية للغاية ولم أجد إلا رجلا فاضلا لحلها ، لكنه لم يستطع وانتهت المشكلة والحمد لله.

المشكلة أن هذا الرجل عندما تحدثت معه بالهاتف طلب مني بعد انتهاء المشكلة أن يبحث لي عن زوج صالح وطلب مني أن أتصل به كل أسبوعين لكني رفضت وأخبرته أنه إذا وجد رجلا صالحا فليرسل لي بالبريد الإلكتروني حتى أتصل به أنا ، ومضت الأشهر وأرسل لي واتصلت به وطلب مني مواصفاتي وأعطيته هذا كله عبر الهاتف ، لكن أثناء الكلام كان يمزح معي كثيرا ، ورجع وقال لي أن أتصل به لأن تواصلنا عبر الهاتف أفضل كما يقول فهل أفعل أم لا ؟ مع العلم أنى بدأت أتأثر بكلامه وأصبحت أفكر به كثيرا ، وهو قد ينطق بعبارات قد أجد في نفسي شيئا منها مثل: أحبك في الله أو ارتحتلك.

فهل يجوز أن يقول رجل لامرأة أجنبية إني أحبك في الله أم لا؟ وأخيرا أرجو أن تفيدني بطريقة لحل هذه المشكلة ..

الحمد لله.

ليس للرجل أن يقول لامرأة أجنبية عنه : إني أحبك في الله ، أو (ارتحتلك) أو يمازحها ، لما في ذلك من الفتنة ، لاسيما إذا كانت شابة ، فإن مثل هذا الكلام أو المزاح غالباً ما يؤدي إلى فتنة القلب وتعلقه بقائله ، وهذا ما حدث معك ، والله المستعان.

وقد يفعل هذا بعض الرجال عن غفلة وحسن نية ، مع صلاحهم واستقامتهم ، لاعتيادهم النطق بهذه الكلمات ، فنحن لا نسيء الظن بالقائل ، لكن قوله ذلك لشابة مثلك خطأ حرام من غير شك.

وحسبك قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ ) رواه مسلم (2553).

ولا نظن أن هذا الرجل أو غيره يرضى بأن يعلم الناس أنه يقول لشابة مثلك : إني أحبك في الله أو (ارتحتلك).

أما سعيه في تزويجك برجل صالح ، فلا حرج عليه في ذلك ، بل هذا من الخير الذي يثاب عليه إن شاء الله.

لكن ليس له أن يتعرف على مواصفاتك ، أعني : المواصفات المتعلقة بالهيئة والشكل ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا ) رواه البخاري (5240).

فكيف إذا كان النعت من المرأة نفسها وعلى لسانها ؟! وإنما أبيح للخاطب أن ينظر إلى من يريد خطبتها ، لما يترتب على ذلك من المصالح ، بشرط أن يكون جاداً عازماً على الزواج من المرأة في حال رضاه بها.

وللخاطب أن يطلب معرفة صفات من يريد خطبتها ، استناداً إلى ما هو مقرر عند أهل العلم من جواز النظر إلى المخطوبة بغير علمها ، وخروجاً من الحرج الذي قد يحصل من الذهاب إلى وليها ثم تركها بعد رؤيتها.

وهذه المواصفات ليس لأحد من الرجال – فاضلا أو غيره - أن يطلع عليها.

وكان على الرجل المذكور أن يوسط أهله أو غيرها من النساء الصالحات لتولي هذا الأمر.

وعليك الآن : أن تقطعي علاقتك بهذا الرجل تماما ، عن طريق الهاتف وعن طريق البريد أيضا ؛ وأن تستغفري الله تعالى وتتوبي إليه مما كان منك من التساهل في هذه الاتصالات ، وإطلاع هذا الأجنبي على مواصفاتك.

وكراهيتُك لهذا الأمر وخوفك منه على نفسك وعبادتك دليل على يقظة قلبك والحمد لله.

وليحذر الداعي والناصح والمعلم من استدراج الشيطان ومكره ، وليكن على ذكر واستحضار لقول نبيه صلى الله عليه وسلم : ( مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ ) رواه البخاري (5096 ) ومسلم (2740).

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ، فَاتَّقُوا الدُّنْيَا ، وَاتَّقُوا النِّسَاءَ ، فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ ) رواه مسلم (2742).

رزقنا الله وإياك العفة والعفاف والصلاح.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التزمت بالدواء إلا أن الأعراض تخف وتزداد
- سؤال وجواب | اقتربت من الثلاثين ولم أتزوج وأتضايق من أسئلة الناس!
- سؤال وجواب | أصبت بذهان حاد بعد تعاطي الحشيش، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | علاج الصدفية المنتشرة والحكة في الأعضاء الحساسة من المرأة
- سؤال وجواب | شعري خشن متقصف وباهت، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | أتناول دواء (ريسبيريدون) للذهان، فما هي الجرعة المناسبة لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم جمع الصلاة للممرضة
- سؤال وجواب | عندي التهاب وتقشر في زوايا الأنف يمتد للشارب، ما تشخيصه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | مللت الحياة وحرمت من الحب والحنان، فأين أجدهما؟
- سؤال وجواب | حامل في شهري الثاني وأحس بشيء في بطني كأنها حسنات مدممة.
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للصدفية والحبوب الحمراء المنتشرة في الصدر؟
- سؤال وجواب | شد وضغط بالأعصاب في الرأس والأذنين.
- سؤال وجواب | تعتريني أعراض نفسية تضايقني!
- سؤال وجواب | تشخيص مرض الصدفية وأسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | ما أنسب علاج وقائي لثنائي القطب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل