مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الكلام على حديث : ( إِنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَنْزِلُ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ قَاطِعُ رَحِمٍ ).

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستبراء التام. فالاستنجاء، فالوضوء
- سؤال وجواب | الأجير والمؤجر إذا اختلفا في قدر الأجرة
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآن.)
- سؤال وجواب | حكم من فعل المحلوف عليه متأولا ظانا أنه لا يحنث
- سؤال وجواب | مسألة في التأمين
- سؤال وجواب | توارث من لم يعرف إسلامهم من كفرهم
- سؤال وجواب | هل يجوز مس المصحف لمريض السلس
- سؤال وجواب | حكم الكتابة في العقد: للزوجة الحق في طلب المهر المعجل والمؤجل في أي وقت
- سؤال وجواب | مات عن بنت وزوجة وأربع إخوة أشقاء وأختين شقيقتين
- سؤال وجواب | لماذا يتبع الولد خير أبويه دينًا؟ وهل يجوز الزواج من الكتابية المطلقة؟
- سؤال وجواب | عُقِدَ عليها بعد عمرة غير صحيحة فما الحكم
- سؤال وجواب | حكم اقتناء حيوان مهجّن من ذئب وكلب
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وخمس بنات وخمس أخوات شقيقات وابن عم
- سؤال وجواب | حكم عمل مظلات للسيارات في الشارع
- سؤال وجواب | حكم جمع من لا ينقطع منه الحدث قبل خروج الوقت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

أرجو شرح الحديث: إن الرحمة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم.

( البيهقي/ المشكاة ص420).

هل هذا يعني أنه إذا لم نحاول أن نلمّ شمل الأقارب المتقاطعين ( في عوائلنا)، فإن رحمة الله لن تتنزل علينا؟ أيضاً هل هذا حديث موثوق لأني لم أستطع إيجاد مراجع كثيرة على الانترنت..

الحمد لله.

أولا : روى البخاري في "الأدب المفرد" (63) ، والبيهقي في "الشعب" (7590) ، ووكيع في "الزهد" (412) ، والفسوي في "المعرفة" (1/265) ، من طريق أبي إِدَامٍ الْأَسْلَمِيّ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةَ يَوْمَ عَرَفَةَ: ( إِنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَنْزِلُ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ قَاطِعُ رَحِمٍ ).

وهذا إسناد واه ، أبو إدام اسمه سليمان بن زيد المحاربي ، قال ابن معين: ليس بثقة ، كذاب ، ليس يسوى حديثه فلسا.

وقال النسائي: ليس بثقة ، وقال أيضا: متروك الحديث.

"تهذيب التهذيب" (4/ 169) وقال الهيثمي في "المجمع" (8/ 151) : " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ أَبُو إِدَامٍ الْمُحَارِبِيُّ ، وَهُوَ كَذَّابٌ ".

وذكره ابن القيسراني في "ذخيرة الحفاظ" (5/ 2642)، وقال : " سليمَان هَذَا لَيْسَ بِثِقَة، كَذَّاب ".

وذكره الألباني في "الضعيفة" (1456) وقال : " ضعيف جدا ".

وروى الطبراني في "المعجم الكبير" (8793) والبيهقي في "الشعب" (7592) عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ جَالِسًا بَعْدَ الصُّبْحِ فِي حَلْقَةٍ، فَقَالَ: " أَنْشُدُ اللهَ قَاطَعَ رَحِمٍ لَمَا قَامَ عَنَّا، فَإِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَدْعُوَ رَبَّنَا ؛ وَأَبْوَابُ السَّمَاءِ مُرْتَجَةٌ دُونَ قَاطَعِ رَحِمٍ ".

قال الهيثمي في "المجمع" (8/ 151): " رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ ، إِلَّا أَنَّ الْأَعْمَشَ لَمْ يُدْرِكِ زَمَنَ ابْنِ مَسْعُودٍ ".

ثانيا : قال الصنعاني رحمه الله في شرحه للحديث : " (إن الرحمة لا تنزل) من عند الله (على قوم فيهم قاطع رحم) فأصابهم بشؤمه، وفيه التحذير عن مجالسة أهل المعاصي وأن العبد قد يحرم الخير بسببهم، وهو عام للرحمة في الدنيا كالغيث ونحوه، ورحمة الآخرة، وهذا عكس حديث: (هم القوم لا يشقى بهم جليسهم) متفق عليه " انتهى مختصرا.

من "التنوير" (3/ 464).

وقد قيل : إن الحديث ليس على عمومه في كل قوم ، بل المراد : الذين يعينونه على القطيعة.

أو : إن الرحمة هنا رحمة خاصة ، وهي المطر.

قال ابن الملك رحمه الله : " والمراد بهم هم الذين يساعدونه على قطيعة الرحم ولا ينكرون عليه ذلك، أو المراد بالرحمة المطر؛ أي: يحبس المطر عنهم بشؤم قاطع الرحم." انتهى، من "شرح المصابيح" (5/285).

وينظر : "فتح الباري" (10/ 415).

وتعقبه العلامة السفاريني رحمه الله ، بأن الظاهر العموم : " وظَاهِرُ صَنِيعِ ابْنِ مَسْعُودٍ يَدُلُّ عَلَى رَحْمَةٍ أَخَصَّ مِنْ الْمَطَرِ، وَعَلَى عُمُومِ مَنْ حَضَرَ الْمَجْلِسَ الَّذِي فِيهِ قَاطِعُ رَحِمٍ كَمَا يَظْهَرُ بِالتَّأَمُّلِ " انتهى ، من "غذاء الألباب" (1/ 355) وعلى كل تقدير ، فالمراد بالحديث الزجر عن هذه الكبيرة ، والفعلة الشنيعة.

قال المناوي رحمه الله : " وَالْمَقْصُود: الزّجر عَن قطيعة الرَّحِم، وحث الْقَوْم على أَن يخرجُوا من بَينهم قاطعها، لِئَلَّا يُحرموا الْبركَة بِسَبَبِهِ " انتهى، من "التيسير" (1/ 285) وروى البخاري (5984)، ومسلم (2556) عن جُبَيْر بْن مُطْعِمٍ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ قَاطِعُ رَحِمٍ ).

قال النووي رحمه الله : " هَذَا الْحَدِيثُ يُتَأَوَّلُ تَأْوِيلَيْنِ : أَحَدُهُمَا: حَمْلَهُ عَلَى مَنْ يَسْتَحِلُّ الْقَطِيعَةَ ، بِلَا سَبَبٍ وَلَا شُبْهَةٍ ، مَعَ عِلْمِهِ بِتَحْرِيمِهَا، فَهَذَا كَافِرٌ يُخَلَّدُ فِي النَّارِ ، وَلَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَبَدًا.

وَالثَّانِي: مَعْنَاهُ: لَا يَدْخُلُهَا فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ مَعَ السَّابِقِينَ، بَلْ يُعَاقَبُ بِتَأَخُّرِهِ الْقَدْر الَّذِي يُرِيدُهُ اللَّهُ تَعَالَى " انتهى، من "شرح النووي على مسلم" (16/ 113) ولذلك ، فإنه ينبغي علينا أن نصل أرحامنا ، ومن كان فينا قاطعا للرحم ، فإننا ننصحه ، ونأمره بصلتها ، وننهاه عن قطعها ، ونبين له حكم ذلك ، ونسعى معه في حصول الوصل ، فإن فعلنا ذلك فأصر على المقاطعة فقد برئنا من ذنبه.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مرض الاضطراب الوجداني هل هو مزمن؟ وهل أخذ العلاج سيكون مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | هل أرجع إلى طليقتي أم أكمل زواجي بالفتاة التي خطبتها؟
- سؤال وجواب | هل يرث أولاد البنت من جدهم
- سؤال وجواب | واجب المصابة بخروج الإفرازات المهبلية بكثرة
- سؤال وجواب | وجود حصاة بالكلى اليمنى مع نزيف بعد الدورة، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | طفل يعاني من أمراض نفسية وعصبية، وحالته الصحية سيئة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | طفلتي كثيرة العناد والسرحان
- سؤال وجواب | لمن يكون ثواب الصدقة إذا تصدقت الزوجة من مصروف البيت؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير الحركة والمشاغبة، كيف أتعامل معه وأجعله ناجحًا؟
- سؤال وجواب | أشكو من العصبية وفقدان الشهية وتعكر المزاج. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في الطلاق المعلق مع أدلتها
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق بمجرد النطق بكلمة طلق
- سؤال وجواب | صاحب السلس يستنجي ويعصب المحل ويغسل محل النجاسة
- سؤال وجواب | أهم دليل يبين عدم الإخراج من الملة بالشرك الأصغر
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني العنيد؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل