مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما حكم البقاء في قروبات الواتس العائلية لتضمنها بعض المخالفات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحركات اللاإرادية والخوف والنسيان والقلق كلها مرحلية
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية كالهلع والخوف من الموت
- سؤال وجواب | أعاني من التشتت والقنوط والبرود وأقلل من نفسي. فما هو علاجي؟
- سؤال وجواب | تراودني أفكار أني قد أدفن حيًا بطريق الخطأ، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | زيادة حجم الغدة اللمفاوية هل من الممكن أن يكون مرضًا خبيث؟
- سؤال وجواب | أرغب بتعجيل الزواج بخطيبتي الصغيرة. هل ما أرغبه هو الصواب؟
- سؤال وجواب | حكم منع الزوج أهل زوجته من زيارة ابنتهم
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الجار سيء الخلق
- سؤال وجواب | قلق الوساوس وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | تسع مشاكل سببتها لي الأفكار القهرية المزعجة.
- سؤال وجواب | التحدب في أعلى الظهر عند الإطفال هل له علاج؟
- سؤال وجواب | الانحراف البسيط في العمود الفقري
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس التسمية والنية والطهارة حتى الكلام!
- سؤال وجواب | تقوس في الظهر وتحدب في عظام الصدر
- سؤال وجواب | درجة حديث: لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

نحن لدينا قروب للعائلة في الواتساب، يتم فيه نشر أخبار العائلة، حيث كل عائلة تعيش في دولة مختلفة، ويتم نشر صور العائلة، وأخبارهم، وهذه الأمور، ولكن للاسف في كل يوم مولد نبوي ينشرون أشياء، مثلا بمناسبة المولد كل عام وأنتم بخير، ويتم نشر بعض المحرمات أحيانا، مثلا: مقاطع يوجد بها موسيقى، أو صور نساء، أو بعض أفراد العائلة وهم يحتفلون بعيد الميلاد مثلا، وأنكرت عليهم من قبل، لكنهم لم يقبلوها، واستمروا فيما هم فيه.

فهل يجب علي أن أخرج من هذه المجموعة؟ وهل يعتبر هذا مجلس منكر، والذي كما ذكر في القرآن إنه يجب أن أخرج منه، وإلا اعتبرت معهم، أو في منكرهم هذا، مع العلم إني لو خرجت لا أعتبر قطعتهم؛ لأنني أتواصل معهم بشكل شبه أسبوعي، وأسلم واطمأن عليهم؟ وأما بالنسبة لأخبارهم فيمكنني أن أسألهم بنفسي عندما اتكلم معاهم,، أوأسأل أهلي الذين هم معي في نفس البيت، ولكن لم يخرجوا من القروب، مع العلم إن بعض إخوتي خرجوا من القروب مسبقا؛ بسبب هذه الأمور، وقابلتهم العائلة بغضب، وإنكار بحجة أنه: فقط تجاهل المنكرات، ولا تنظر أو ما شابه، ولن يحدث لك شيء، وبخروجك من القروب تعتبر قاطعا، وأكرر مع العلم أننا نتكلم معاهم بشكل شبه أسبوعي، لا توجد أي قطيعة مجرد تعظيم للقروب..

الحمد لله.

الظاهر من سؤالك أن هذا القروب أصله للتواصل والسؤال عن الحال، وتبادل أخباركم الاجتماعية.

وما يحصل فيه من نشر بعض المخالفات فينظر، هل هي الأغلب السائد؟ أم إنها شيء عارض؟ فإن كان عارضاً وليس أصلاً، ولا من أجله تم إنشاء القروب -وهو الظاهر- فإن بقاءك أفضل من خروجك، لأسباب: أولاً: أنك لا تقرهم على المخالفات ، بل تبين لهم.

وهذا بحد ذاته مقصد هام من وجودك، وإذا لم يتمكن الإنسان من إزالة المنكر، فلا أقل من ‌تخفيف ‌الشر، وما لا يدرك كله لا يترك جله، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.

ثانياً: وجودك بالقروب يمكّنك من نشر المقاطع والأشياء الهادفة المؤثرة بين الفينة والأخرى، فالنفوس لها إقبال وإدبار، فتقع في نفوس بعضهم موقعاً ينتفع به.

وليكن من غير إكثار في النصح والتذكير ، فهذا مما ينفر ويزيد تعقيد الأمور، وينبغي أن تختار الأساليب غير المباشرة، وحالات الاستعداد النفسي لديهم، فعن ابن مسعود قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌يتخولنا ‌بالموعظة في الأيام ، كراهة السآمة علينا) رواه البخاري (68).

قال الخطابي رحمه الله: "قوله: (يتخولنا) ، معناه : يتعهدنا، أي : يراعي الأوقات في موعظته، ويتحرى منها ما يكون مظنة القبول" انتهى من "أعلام الحديث-شرح صحيح البخاري-" (1/ 194).

ولا توجه مقاطعك وحديثك في مواجهة ما ترى من مخالفات؛ بل لتكن مبادرة منك فيما يستميل قلوبهم من الخير والتذكير.

ثالثاً: بقاؤك يحقق لك القدرة على الإحسان إليهم بالسؤال عن أحوالهم والتلطف بالحديث معهم، فإنّ معالجة مثل هذه الحالات يحتاج إلى صبر وحكمة، فيكون الإحسان إليهم والقرب منهم طريقك إلى قلوبهم لقبول ما تقول، فالإحسان يمنحك فرصة كبيرة لترشيد الوضع الخاطئ، فالإحسان فهو مفتاح القلوب، وهذا ما مكّن يوسف عليه السلام من أن يكون مرجعية لمن كان معه في السجن، حيث عللوا ذلك بقولهم: (إنا نراك من المحسنين).

هذا من أفضل المدخل لتغيير الآخرين والارتقاء بهم.

رابعا : وأما كون هذا القروب مجلس معصية ، فلا يظهر لنا ذلك، بحسب ما وصفته؛ فإن الأصل فيه أنه أنشئ من أجل التواصل بين أفراد العائلة ، ثم إن وَجدتَ فيه منشورا فيه معصية فلا تلتفت إليه ، وتجاوزه ، فهذا بمنزلة مفارقة مكان المعصية ، ويمكنك التواصل على الخاص بمن ينشر مقاطع فيها مخالفات شرعية ، فإن النصح سرا أقرب للقبول من النصح علانية.

ثم.

إن كثرت المنكرات ، ورأيت أنهم لا يستجيبون لنصحك ، وخشيت على نفسك من تلك المنكرات ، فالأسلم لك حينئذ أن تخرج من القروب ، مع بقاء التواصل معهم.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قام بتحميل برامج وتطبيقات دون دفع ثمنها ، فماذا يلزمه ؟
- سؤال وجواب | بنت خالي لا تحبني فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الإصابة بالسرطان، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس كثيرة في الأمور الجنسية، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تعريف الممتنع والواجب والممكن
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السلبية والتشاؤم والخوف؟
- سؤال وجواب | وضع الشعر في الفم وكيفية العلاج
- سؤال وجواب | حول البضائع التجارية هو حول الثمن الذي اشتريت به
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ووساوس عدوانية وانتقامية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حرقة وألم في البطن يختفي عند تغيير وضعية النوم أو الجلوس!
- سؤال وجواب | أحلام اليقظة أتعبتني وصارت تسبب لي النسيان
- سؤال وجواب | لدي انحناء في الظهر والصدر، ما هي طريقة العلاج؟
- سؤال وجواب | شروط قتل اللواطيين، والمخول بتنفيذ الحد
- سؤال وجواب | أحس بوصول النجاسة إلى عيني !
- سؤال وجواب | لدي وسواس خفيف ولكنه بدأ يتطور، ما توجيهكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05