التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ادعت كذبا أنها رأت رؤيا لتمنع أخاها عن فعل شيء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف يمكن لزوجتي أن تنظم وقتها بين بيتها وزيارة أهلها؟
- سؤال وجواب | حكم لعب الشطرنج
- سؤال وجواب | شرح حديث: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا."
- سؤال وجواب | أعيش وسط أسرتي ولكني أشعرُ بالغربة معهم لأنهم يكرهونني!
- سؤال وجواب | هل معنى طاعة المرأة لزوجها ذوبانها في شخصيته؟!
- سؤال وجواب | التهرب من دفع الضرائب
- سؤال وجواب | معنى المكس
- سؤال وجواب | هل الروماتيزم يعد مرضا خطيرا؟
- سؤال وجواب | آلام دائمة في مفصل الركبة تزيد وتقل. أريد حلا
- سؤال وجواب | ما حكم سجود اللاعب للشكر بعد تسجيل الهدف ؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي الذي يضربنا دائمًا؟
- سؤال وجواب | عقوبة مانع الزكاة الدنيوية والأخروية
- سؤال وجواب | حكم وضع كتاب فيه آيات قرآنية في موضع السجود في المسجد
- سؤال وجواب | والدتي تسبني وتقلل من قيمتي أمام الجميع
- سؤال وجواب | التهرب من الضرائب. أحوال الجواز وعدمه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

أخي يريد شراء سيارة ، وسوف يدفع أكثر من قيمتها الفعلية ، ونحن نعلم أنه سيتورط فيها ، حاولنا أن نصرف نظره عن شراء هذه السيارة ، ولكن هناك من يؤثر عليه ويقنعه بشرائها ، ولأخي صديق عزيزي عليه توفي من فترة ، ففكرت أن أدعي أنني رأيت رؤيا لصديق أخي في المنام ، يطلب مني أن أخبر أخي ألا يكمل في الموضوع الذي يشغله ، وأن الله سبحانه وتعالى سيعوضه خيرا ، فأخبرت أخي ، فلما سمع ذلك قرر الاستخارة في أمر شراء السيارة ، فهل ما فعلته يعد ذنبا أحاسب عليه ؟ على الرغم أن نيتي سليمة وهي أن أصرف أخي عن شراء شيء سيتضرر بشرائه ..

الحمد لله.

لا شك أن ما فعلتِيه هو من الكذب المحرم ؛ بل إن الكذب في الرؤيا قد عده أهل العلم من كبائر الذنوب ، لما ورد فيه من النهي والوعيد.

روى البخاري (7042) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَنْ يَفْعَلَ).

وروى البخاري (3509) عن وَاثِلَةَ بْن الْأَسْقَعِ قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْفِرَى أَنْ يَدَّعِيَ الرَّجُلُ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، أَوْ يُرِيَ عَيْنَهُ مَا لَمْ تَرَ ، أَوْ يَقُولُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْ).

قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" : "قَوْله ( مَنْ تَحَلَّمَ ) أَيْ مَنْ تَكَلَّفَ الْحُلْم.

قَوْله ( بِحُلْمٍ لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِد بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَنْ يَفْعَل ) فِي رِوَايَة عَبَّاد بْن عَبَّاد عَنْ أَيُّوب عِنْدَ أَحْمَد : (عُذِّبَ حَتَّى يَعْقِد بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَيْسَ عَاقِدًا).

وَعِنْدَهُ فِي رِوَايَة هَمَّام عَنْ قَتَادَةَ (مَنْ تَحَلَّمَ كَاذِبًا دُفِعَ إِلَيْهِ شَعِيرَة وَعُذِّبَ حَتَّى يَعْقِد بَيْنَ طَرَفَيْهَا وَلَيْسَ بِعَاقِدٍ ).

وَالْمُرَاد بِالتكليف نَوْع مِنْ التَّعْذِيب ".

انتهى من "فتح الباري" (12/428).

وفي "عون المعبود" : " (وَمَنْ تَحَلَّمَ ) : أَيْ اِدَّعَى أَنَّهُ رَأَى رُؤْيَا ( كُلِّفَ ) : مِنْ التَّكْلِيف أَيْ يَوْم الْقِيَامَة ( أَنْ يَعْقِد شُعَيْرَة ) : أَيْ وَلَا يَسْتَطِيع ذَلِكَ لِأَنَّ الْعَقْد بَيْن طَرَفَيْ شُعَيْرَة غَيْر مُمْكِن.

وَفِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ : (أَنْ يَعْقِد بَيْن شَعِيرَتَيْنِ وَلَنْ يَفْعَل) ، قَالَ الْقَسْطَلَانِيّ : وَذَلِكَ لِأَنَّ إِيصَال إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى غَيْر مُمْكِن عَادَة , وَهُوَ كِنَايَة عَنْ اِسْتِمْرَار التَّعْذِيب " انتهى.

قال الإمام الطبري رحمه الله : " إن قال قائل: ما وجه خصوص النبي عليه السلام الكاذب في رؤياه بما خصه به ، من تكليف العقد بين طرفي شعرتين يوم القيامة ؟ وهل الكاذب في رؤياه إلا كالكاذب في اليقظة، وقد يكون الكذب في اليقظة أعظم في الجرم ، إذا كان شهادة توجب على المشهود عليه بها حدًا أو قتلاً أو مالاً يؤخذ منه، وليس ذلك في كذبه في منامه؛ لأن ضرر ذلك عليه في منامه وحده دون غيره؟ قيل له: اختلفت حالتهما في كذبهما، فكان الكاذب على عينيه في منامه أحق بأعظم النكالين ، وذلك لتظاهر الأخبار عن النبي عليه السلام أن الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة، والنبوة لا تكون إلا وحيًا من الله، فكان معلومًا بذلك أن الكاذب في نومه كاذب على الله أنه أراه ما لم ير، والكاذب على الله أعظم فرية ، وأولى بعظيم العقوبة من الكاذب على نفسه، بما أتلف به حقًا لغيره ، أو أوجبه عليه.

وبذلك نطق محكم التنزيل فقال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) ؛ فأبان ذلك صحة ما قلناه أن الكذب في الرؤيا ليس كالكذب في اليقظة؛ لأن أحدهما كذب على الله ، والآخر كذب على المخلوقين" انتهى ، نقلا عن "شرح صحيح البخاري" لابن بطال (9/544-555).

فيجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى من هذا الكذب ، ولا يجب أن تخبري أخاك بأنك كذبت عليه ، وكان عليك أن تسلكي السبل المباحة في نصح أخيك ، ولا تلجئي إلى الكذب.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التهرب من الضرائب. أحوال الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | هل الرسوم المفروضة لدخول المستشفيات لها حكم الضرائب؟
- سؤال وجواب | شعري ناعم ولكنه يتساقط من الأمام. أريد حلا
- سؤال وجواب | لا يجوز التزويرعلى الجمارك إن كان المأخوذ بحق
- سؤال وجواب | هل جريان الدعاء على اللسان علامة على قبوله وحبس اللسان عنه علامة على عدم قبوله؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريد خطبتها لكن أهلي رفضوا، فما تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | حكم تشجيع الأندية الرياضية
- سؤال وجواب | مفهوم المساواة في " الإسلام "
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب عقلي وضغوطات نفسية حادة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اعاني من القلق وأعراض الفصام فما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن لديه مباراة كرة قدم أن يصلي مع مجموعته في الملعب؟
- سؤال وجواب | ما هي السمات التي تجعلني معلما ناجحا للأجيال؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام الإناء المطلي بالذهب
- سؤال وجواب | إفرازات بيضاء مع خيوط دم. ما هي؟ وهل تعتبر من الدورة؟
- سؤال وجواب | حكم شراء فانوس رمضان للأطفال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل