مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | آداب الرؤى وتفسير الأحلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على من تترك الصلاة أحياناً
- سؤال وجواب | هل بالإمكان استرجاع ما خسرته بسبب العادة السرية
- سؤال وجواب | وسائل استجلاب محبة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ترتيب علامات الساعة الكبرى
- سؤال وجواب | هل يشرع لمن عليه إطعام ستين مسكينا أن يوكل جمعية خيرية لتطعم عنه
- سؤال وجواب | ما سبب عدم إكمال الحمل وكون كيس الجنين فارغا؟
- سؤال وجواب | يجوز إعطاء الزكاة للمتهاون في صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة في إساءتها إلى أمها المعاقبة لها على صغائر الأخطاء
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي مطلق ولكنه يطلب مني التمهل، فهل أوافق عليه؟
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع البنك الإلكتروني ألرت باي وهل ينتفع بالمال المكتسب عن طريق رفع الملفات
- سؤال وجواب | بداية شهر رمضان في أوروبا
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وعقد قرانها على غيري وانفصلت. فهل أعود إليها؟
- سؤال وجواب | حيرتي بين قرار الزواج أو الدراسة وإرضاء والديّ
- سؤال وجواب | حكم الخطأ في الكتابة في عقد النكاح
- سؤال وجواب | حكم وضع الحناء فوق جسم الميت عند تغسيله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أريد شيئا عن تفسير الأحلام في الإسلام.

لديّ كتاب لابن سيرين وأريد معلومات إضافية ؟.

الحمد لله.

1.

الرؤيا الصادقة وهي من أجزاء النبوة كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الرؤيا الصادقة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة .( البخاري 6472 ومسلم 4201) 2.

والرؤيا مبدأ الوحي .( البخاري 3 وسلم 231 ) 3.

وصدقها بحسب صدق الرائي ، وأصدق الناس رؤيا أصدقهم حديثا.

( مسلم 4200 ) 4.

وهي عند اقتراب الزمان لا تكاد تخطىء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لبعد العهد بالنبوة وآثارها فيكون للمؤمنين شيء من العوض بالرؤيا التي فيها بشارة لهم أو تصبير وتثبيت على الدّين.

( البخاري 6499 وسلم 4200 ) ونظير هذا الكرامات التي ظهرت بعد عصر الصحابة ولم تظهر عليهم لاستغنائهم عنها بقوة إيمانهم واحتياج من بعدهم إليها لضعف إيمانهم.

5.

والأحلام ثلاثة أنواع منها رحماني ومنها نفساني ومنها شيطاني وقال النبي صلى الله عليه وسلم "الرؤيا ثلاثة رؤيا من الله ورؤيا تحزين من الشيطان ورؤيا مما يحدث به الرجل نفسه في اليقظة فيراه في المنام".

( البخاري 6499 ومسلم 4200 ) 6.

ورؤيا الأنبياء وحي فإنها معصومة من الشيطان وهذا باتفاق الأمة ولهذا أقدم الخليل على تنفيذ أمر الله له في المنام بذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام.

7.

وأما رؤيا غير الأنبياء فتُعرض على الوحي الصريح فإن وافقته وإلا لم يعمل بها.

وهذا مسألة خطيرة جدا ضلّ بها كثير من المُبتدعة من الصوفية وغيرهم.

8.

ومن أراد أن تصدق رؤياه فليتحرّ الصدق وأكل الحلال والمحافظة على الأمر الشرعي واجتناب ما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم وينام على طهارة كاملة مستقبل القبلة ويذكر الله حتى تغلبه عيناه فإن رؤياه لا تكاد تكذب البتة.

9.

وأصدق الرؤى رؤى الأسحار فإنه وقت النزول الإلهي واقتراب الرحمة والمغفرة وسكون الشياطين وعكسه رؤيا العَتَمة عند انتشار الشياطين والأرواح الشيطانية.

انظر لما سبق " مدارج السالكين " ( 1 / 50 - 52 ).

وقال الحافظ ابن حجر : 10.

جميع المرائي تنحصر على قسمين : أ.الصادقة ، وهي رؤيا الأنبياء ومَن تبعهم مِن الصالحين ، وقد تقع لغيرهم بندور ( أي نادرا كالرؤيا الصحيحة التي رآها الملك الكافر وعبّرها له النبي يوسف عليه السلام ) والرؤيا الصّادقة هي التي تقع في اليقظة على وفق ما وقعت في النوم.

ب.

والأضغاث وهي لا تنذر بشيء ، وهي أنواع : الأول : تلاعب الشيطان ليحزن الرائي كأن يرى أنه قطع رأسه وهو يتبعه ، أو رأى أنه واقع في هَوْل ولا يجد من ينجده ، ونحو ذلك.

والثاني : أن يرى أن بعض الملائكة تأمره أن يفعل المحرمات مثلا ، ونحوه من المحال عقلاً.

الثالث : أن يرى ما تتحدث به نفسه في اليقظة أو يتمناه فيراه كما هو في المنام ، وكذا رؤية ما جرت به عادته في اليقظة ، أو ما يغلب على مزاجه ويقع عن المستقبل غالبا وعن الحال كثيراً وعن الماضي قليلاً.

انظر : " فتح الباري " ( 12 / 352 - 354 ).

11.

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها : فإنما هي من الله ، فليحمد الله عليها ، وليحدث بها ، وإذا رأى غير ذلك مما يكره : فإنما هي من الشيطان ، فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره ".

رواه البخاري ( 6584 ) ومسلم ( 5862 ).

- وعن أبي قتادة قال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة من الله ، والحلُم من الشيطان ، فمَن رأى شيئا يكرهه فلينفث عن شماله ثلاثا وليتعوذ من الشيطان فإنها لا تضره".

رواه البخاري (6594) ومسلم (5862).

والنفث : نفخ لطيف لا ريق معه.

- وعن جابر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثاً ، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً ، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه ".

رواه مسلم (5864).

قال ابن حجر : فحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا الصالحة ثلاثة أشياء : أ.

أن يحمد الله عليها.

ب.

وأن يستبشر بها.

ج.

وأن يتحدث بها لكن لمن يحب دون من يكره.

وحاصل ما ذكر من أدب الرؤيا المكروهة أربعة أشياء : أ.

أن يتعوذ بالله من شرها.

ب.

ومن شر الشيطان.

ج.

وأن يتفل حين يهب من نومه عن يساره ثلاثا.

د.

ولا يذكرها لأحد أصلاً.

هـ.

ووقع ( في البخاري ) في باب القيد في المنام عن أبي هريرة خامسة وهي الصلاة ولفظه فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصّه على أحد وليقم فليصلّ ووصله الإمام مسلم في صحيحه.

و.

وزاد مسلم سادسة وهي : التحول من جنبه الذي كان عليه.

وفي الجملة فتكمل الآداب ستة ، الأربعة الماضية ، وصلاة ركعتين مثلا والتحوّل عن جنبه إلى النوم على ظهره مثلا.

انظر : " فتح الباري " ( 12 / 370 ).

21.

وفي حديث أبي رزين عند الترمذي ولا يقصها إلا على وادّ بتشديد الدال اسم فاعل من الوُدّ أو ذي رأي وفي أخرى ولا يحدِّث بها إلا لبيبا أو حبيبا وفي أخرى ولا يقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح قال القاضي أبو بكر بن العربي أما العالم فإنه يؤولها له على الخير مهما أمكنه وأما الناصح فإنه يرشده إلى ما ينفعه ويعينه عليه وأما اللبيب وهو العارف بتأويلها فإنه يعْلِمه بما يعوّل عليه في ذلك أو يسكت وأما الحبيب فان عرف خيرا قاله وإن جهل أو شك سكت.

انظر : " فتح الباري " ( 12 / 369 ).

قال الإمام البغوي : 13.

واعلم أن تأويل الرؤيا ينقسم أقساماً ، فقد يكون بدلالة من جهة الكتاب ، أو من جهة السنة،أو من الأمثال السائرة بين الناس ، وقد يقع التأويل على الأسماء والمعاني ، وقد يقع على الضد والقَلْب ( أي العكس ).

أ.هـ " شرح السنة " ( 12 / 220 ).

قلت : وذكر رحمه الله أمثلة ، ومنها : = فالتأويل بدلالة القرآن : كالحَبْل ، يعبَّر بالعهد ، لقوله تعالى واعتصموا بحبل الله.

= والتأويل بدلالة السنة : كالغراب يعبر بالرجل الفاسق ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سماه فاسقاً.

= والتأويل بالأمثال : كحفر الحفرة يعبَّر بالمكر ، لقولهم : من حفر حفرة وقع فيها.

= والتأويل بالأسماء : كمن رأى رجلا يسمى راشداً يعبَّر بالرُشْد.

= والتأويل بالضد والقلب : كالخوف يعبر بالأمن لقوله تعالى وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً.

14.

أما كتاب " تفسير المنام " المنسوب لابن سيرين : فقد شكك كثير من الباحثين في نسبته إليه، وعليه : فلا يجزم بتلك النسبة لهذا الإمام العلَم.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حقوق النبي عليه الصلاة والسلام على الأمة حيا وميتا
- سؤال وجواب | لا يكره الوضوء والغسل بماء زمزم
- سؤال وجواب | كيف أوضح لصديقي المبتدع طريق الحق المستقيم؟
- سؤال وجواب | المدة التي يمكثها عيسى ابن مريم بعد نزوله
- سؤال وجواب | هل من يصوم عن كفارة قتل الخطأ يمتنع من وطء زوجته
- سؤال وجواب | حكم تأخير كفارة الجماع في نهار رمضان
- سؤال وجواب | كيف يخرج صاحب الفندق زكاته
- سؤال وجواب | الاختلاف بين طبعات المصحف بحسب القراءات
- سؤال وجواب | أردت أن أخطب فتاة فسبقني خاطب آخر، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجب قضاء الصلاة لمن شك في خروج الريح
- سؤال وجواب | ارتبطت بعلاقة مع شاب لكنه يماطل في خطبتي، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب سماع صوت طرقعة عند ثني الركبة؟
- سؤال وجواب | موافقة الفتاة على خاطبها رغم رفض الأهل له لأنه متزوج
- سؤال وجواب | وقت قيام الساعة يوم الجمعة
- سؤال وجواب | حكم زكاة الأسهم والزكاة عن سنوات ماضية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل