مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل مقولة "تشاء ياعبدي وأشاء، فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء" صحيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما تأثير حبوب الدوجماتيل على هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | هل المال المكتسب من رفع الفيديوهات على موقع اليوتيوب حلال أم حرام؟
- سؤال وجواب | حكم من شك هل حلف أم لا، وهل يشترط التلفظ باليمين؟
- سؤال وجواب | نذر المبتلى بالوسوسة
- سؤال وجواب | علاقة السبراليكس برعشة الجسم وكيفية علاجها حال حدوثها
- سؤال وجواب | هل اللجوء لمعالج روحاني لفك الأسحار حرام؟
- سؤال وجواب | استخدام المعاريض للاستيلاء على حقوق الآخرين
- سؤال وجواب | ما سبب التصلب في الجهة اليمنى من الرقبة؟
- سؤال وجواب | لم أجد الفلوناكسول. فهل من بديل عنه؟
- سؤال وجواب | هل الأعشاب قادرة على قتل الفيروس سي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من اختلال الأنية وأعراضها بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | هل يفيد السيروكسات في علاج القلق والرهاب والشعور بالذنب؟
- سؤال وجواب | الإحساس بوجود شيء يتدحرج في الأذن . السبب والعلاج
- سؤال وجواب | ألم شديد أسفل الظهر لدى الحامل، هل يدل على الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من أنيميا الفول، فهل ضيق النفس وآلام العضلات من أعراضها؟
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
2 مشاهدة

تقال عبارة " تشاء ياعبدي وأشاء، فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء"، فهل تصح هذه العبارة، ويجوز قولها؟.

الحمد لله.

هذه العبارة: " تشاء ياعبدي وأشاء فإذا رضيت بما أشاء أعطيتك ما تشاء " : لم نقف عليها في خبر مسند.

وأما معناها فليس كله بسليم؛ لأن الله تعالى قد يعطي عبده الصالح ما يشتهيه، وقد يحرمه من مراده رحمة به.

قال الله تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ البقرة/216.

فمن الرضا أن يرضى العبد بحرمانه من بعض رغباته.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: " بل الذي ينافي الرضا: أنه يلح عليه، متحكما عليه، متخيرا عليه ما لم يعلم: هل يرضيه أم لا؟ كمن يلح على ربه في ولاية شخص، أو إغنائه، أو قضاء حاجته، فهذا ينافي الرضا، لأنه ليس على يقين أن مرضاة الرب في ذلك " انتهى من "مدارج السالكين" (3 / 2033).

وقد جعل الله جل جلاله: مشيئته العامة من وراء مشيئة الخلق كلهم، وأنه لا ينفذ فيهم إلا مشيئته سبحانه، وقضاؤه وقدره.

قال تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ التكوير/29 وجعل ما يعطيه لعباده ، مما يطلبونه من أعراض الدنيا ، وما يطرأ لهم من أمانيها ، رهنا بمشيئته سبحانه وتعالى.

قال جل جلاله: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا الإسراء/18-19 فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو أكمل الناس رضا بالله تعالى ربا، لم يُعطَ كل ما أراده في هذه الحياة الدنيا، ولا ما طلبه فيها.

قال الله تعالى: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ آل عمران (128).

روى البخاري (4069) عن سَالِم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ مِنَ الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنَ الفَجْرِ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ العَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا وَفُلاَنًا.

بَعْدَ مَا يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ.

فَأَنْزَلَ اللَّهُ: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ) إِلَى قَوْلِهِ ( فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ )).

قال البخاري (4070): وَعَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عَلَى صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، وَسُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو، وَالحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، فَنَزَلَتْ: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ ) إِلَى قَوْلِهِ ( فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ).

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " لما جرى يوم "أحد" ما جرى، وجرى على النبي صلى الله عليه وسلم مصائب، رفع الله بها درجته، فشج رأسه وكسرت رباعيته، قال: ( كيف يفلح قوم شجوا نبيهم )، وجعل يدعو على رؤساء من المشركين مثل أبي سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، والحارث بن هشام، أنزل الله تعالى على رسوله نهيا له عن الدعاء عليهم باللعنة والطرد عن رحمة الله: ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ )؛ إنما عليك البلاغ وإرشاد الخلق والحرص على مصالحهم، وإنما الأمر لله تعالى هو الذي يدبر الأمور، ويهدي من يشاء ويضل من يشاء، فلا تدع عليهم، بل أمرهم راجع إلى ربهم، إن اقتضت حكمته ورحمته أن يتوب عليهم ويمن عليهم بالإسلام فعل، وإن اقتضت حكمته إبقاءهم على كفرهم وعدم هدايتهم، فإنهم هم الذين ظلموا أنفسهم وضروها وتسببوا بذلك، فعل، وقد تاب الله على هؤلاء المعينين وغيرهم، فهداهم للإسلام رضي الله عنهم، وفي هذه الآية مما يدل على أن اختيار الله غالب على اختيار العباد، وأن العبد وإن ارتفعت درجته وعلا قدره قد يختار شيئا وتكون الخيرة والمصلحة في غيره " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 147).

وكما في حديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْعَالِيَةِ، حَتَّى إِذَا مَرَّ بِمَسْجِدِ بَنِي مُعَاوِيَةَ دَخَلَ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، وَصَلَّيْنَا مَعَهُ، وَدَعَا رَبَّهُ طَوِيلًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَيْنَا، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (سَأَلْتُ رَبِّي ثَلَاثًا، فَأَعْطَانِي ثِنْتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً، سَأَلْتُ رَبِّي: أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالسَّنَةِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَ أُمَّتِي بِالْغَرَقِ فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِيهَا ) رواه مسلم (2890).

وفي حديث عُبَادَة بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا؛ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ.

فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ! قَالَ: (اللَّهُ أَكْثَرُ ) رواه الترمذي (3573) وقال: "وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فالدعوة التي ليس فيها اعتداء يحصل بها المطلوب أو مثله.

وهذا غاية الإجابة.

فإن المطلوب بعينه قد يكون ممتنعا، أو مفسدا للداعي أو لغيره.

الداعي جاهل، لا يعلم ما فيه المفسدة عليه، والرب قريب مجيب، وهو أرحم بعباده من الوالدة بولدها.

والكريم الرحيم إذا سئل شيئا بعينه، وعلم أنه لا يصلح للعبد إعطاؤه: أعطاه نظيره؛ كما يصنع الوالد بولده إذا طلب منه ما ليس له؛ فإنه يعطيه من ماله نظيره، ولله المثل الأعلى " انتهى من "مجموع الفتاوى" (14 / 368).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم شديد أسفل الظهر لدى الحامل، هل يدل على الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أعاني من أنيميا الفول، فهل ضيق النفس وآلام العضلات من أعراضها؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان )
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار في تعاطي علاج التهاب الكبد (C) حتى نهاية الدورة العلاجية لضمان النتائج
- سؤال وجواب | أبي تزوج من ثانية وهجر أمي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم قول: ما هذا بحق الجحيم، وحكم قتل القط المحتضر
- سؤال وجواب | رؤية الإنس للجن ممكنة
- سؤال وجواب | اشترى حجرا لاعتقاده أنه يجلب الحبيب
- سؤال وجواب | التوسل، ومعنى "الدعاء بالميت"
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب وانسداد في أذني اليسرى. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل دواء السبرالكس يظهر في تحليل البول كمخدرات؟
- سؤال وجواب | حكم إنشاء موقع على النت عن الثقافة الجنسية
- سؤال وجواب | الحلف بالأمانة، وقول: أمانة
- سؤال وجواب | هل يأثم السمسار إذا سعى في معاملة فتعلق بها أمر محرم دون علمه
- سؤال وجواب | ما حكم النذر؟ وهل يسقط بالتقادم أو العجز عن الوفاء به؟ وما الكفارة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل