مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم قول: الدنيا ليست حلوة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تقلب المزاج وكثرة التفكير وامتحاني قريب!
- سؤال وجواب | أصبت بقلق وهلع بعد وفاة خالتي.
- سؤال وجواب | كيفية دعوة الأقارب غير المسلمين إلى الإسلام
- سؤال وجواب | آية (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ) وعلاقتها بالوسواس القهري
- سؤال وجواب | حكم الحنث في اليمين تحت تأثير الوسوسة
- سؤال وجواب | لدي الكثير من القلق والمخاوف حول الأمراض، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القلب والظهر والكتف، فهل يعقل أن القلق سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | تنتابني حالة اختناق في النوم في الليل والنهار، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | وجه الارتباط بين الحالة النفسية وضعف المناعة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الاكتئاب والملل والخوف نهائيا؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة خوف وغثيان وقلق مستمرة. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت في التركيز مع بعض الأعراض الجسدية.
- سؤال وجواب | كيف أعالج القلق والتوتر المرتبط بمشاكل المعدة؟
- سؤال وجواب | هل القلق النفسي، وقلق المخاوف الوسواسي يؤدي لضعف الأطراف؟
- سؤال وجواب | كنت أحب الخروج من البيبت ثم أصبحت أكره ذلك، ما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

هل قول: "الدنيا مش حلوة" من سب الدهر؟.

الحمد لله.

أولا: النهي عن سب الدهر ثبت النهي عن سب الدهر كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الأَمْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ رواه البخاري (4826)، ومسلم (2246)، وفي رواية لمسلم: لَا تَسُبُّوا الدَّهْرَ، فَإِنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ.

والعلة من هذا النهي؛ هي أنّ هذا السب يشتمل على أحد المنكرين العظيمين؛ إما أن يكون بهذا السب ينسب السابّ حدوث الحوادث إلى الدهر، فيكون في هذا إشراك بالله تعالى، وإما أن يعتقد أن هذه الحوادث التي سب بها الدهر هي من تقدير الله تعالى، فيكون بذلك ذاما لله تعالى، نسأل الله العافية.

قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى: " قال الشافعي تأويل ذلك - والله أعلم - أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر وتذمه عند المصائب التي تنزل بهم من موت، أو هدم، أو ذهاب مال، أو غير ذلك من المصائب، وتقول: أصابتنا قوارع الدهر وأبادهم الدهر، وأنا عليهم الدهر، والليل والنهار يفعل ذلك بهم، فيذمون الدهر بذلك ويسبونه.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا الدهر) على أنه الذي يفعل بكم ذلك، فإنكم إذا سببتم فاعل ذلك وقع سبكم على الله - عز وجل - فهو الفاعل بذلك كله، وهو فاعل الأشياء ولا شيء إلا ما شاء الله العلي العظيم" انتهى من"الاستذكار" (27/310).

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: " فساب الدهر دائر بين أمرين لا بد له من أحدهما.

إما سبه لله، أو الشرك به.

فإنه إذا اعتقد أن الدهر فاعل مع الله فهو مشرك، وإن اعتقد أن الله وحده هو الذي فعل ذلك، وهو يسب من فعله، فقد سب الله " انتهى من "زاد المعاد"(2/324).

وأما إذا كان القصد من هذا القول؛ هو تهوين شأن الدنيا في القلب، وأن الإنسان فيها في تعب، وأن الراحة والحياة الحقيقية الجميلة، إنما في الجنة، فنفي الجمال عنها نسبي مقارنة بحياة الجنة؛ فهذا المعنى مشروع.

كما في قوله تعالى: (قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا) النساء/77.

وقد تواتر ذم الدنيا في النصوص الشرعية، وأقوال الصالحين، وذم التعلق بها، وذم حالها، وحال المتعلقين بها، والمنشغلين بها عن طاعة الله والدار الآخرة.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: الدُّنيَا مَلعُونَةٌ ، مَلعُونٌ مَا فِيهَا ، إِلَّا ذِكرُ اللَّهِ ، وَمَا وَالَاهُ ، وَعَالِمٌ أَوَ مُتَعَلِّمٌ رواه الترمذي (2322) وقال : حسن غريب ، وحسنه ابن القيم في عدة الصابرين (260) والألباني في "الصحيحة" (2797).

وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِالسُّوقِ، دَاخِلًا مِنْ بَعْضِ الْعَالِيَةِ، وَالنَّاسُ كَنَفَتَهُ، فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَنَاوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنَّ هَذَا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟ فَقَالُوا: مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ، وَمَا نَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ؟ قَالُوا: وَاللهِ لَوْ كَانَ حَيًّا، كَانَ عَيْبًا فِيهِ، لِأَنَّهُ أَسَكُّ، فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ؟ فَقَالَ: فَوَاللهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ، مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ رواه مسلم (2957).

فالحاصل؛ أنه لا حرج على من قال ذلك، أو ذم الدنيا، على وجه بيان حقارتها، وحقارة الانشغال بها عن مرضاة الله جل جلاله، على وجه التحسر على ما فاته من نصيبها! والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندما أتحدث مع الآخر أتصرف بغباء.
- سؤال وجواب | سبّ الزوج وضربه هل يدخل في البأس الذي يبيح سؤال الطلاق؟
- سؤال وجواب | هل مرض الغدة الدرقية يسبب النحافة؟
- سؤال وجواب | حكم التصدق بمبلغ بقيمة الفائدة الربوية ثم الاستفادة منها بعد تحصيلها
- سؤال وجواب | حبوب (الكافاجين) كيف يتم استخدامها، وهل لها آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | حملة العرش
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف ما هي أسباب الخجل لدى الأطفال؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع حالات الرهاب الاجتماعي المحدود
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الانطوائية . فهل قسوة أبي عليه هي السبب؟
- سؤال وجواب | تركت دراستي ولم أعد أخرج مع أصدقائي لخوفي الاجتماعي.
- سؤال وجواب | أفشل في تكوين الصداقات لعدم تأقلمي مع الناس، كيف أتغير؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض غريبة منذ الصباح الباكر، فهل هي أعراض اكتئاب؟
- سؤال وجواب | أهم العلاجات الدوائية والسلوكية للخوف الشديد
- سؤال وجواب | كلما أحسست بشيء في القلب أتاني شعور بدنو الأجل، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن وترجيع بعد الأكل. فما التشخيص والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل