مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم قول عبارة "أزهر وكأن الشمس تشرق من أجلك"

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما مدى فاعلية التنويم المغناطيسي لحالات الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | التدخين السلبي هل يؤثر على المريض بالسكري؟
- سؤال وجواب | أستيقظ من نومي على صوت ضربات قلبي وصوت ضجيج. ساعدوني
- سؤال وجواب | لا يفسد صوم من فعل مفطرا ناسيا
- سؤال وجواب | علاج الأميبا وارتفاع نسبة الإنزيمات في الكبد
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حبوب في مقدمة شعري ووسطه، وتساقط الشعر فيها.
- سؤال وجواب | ما يؤاخذ به المرء عند الغضب وما لا يؤاخذ.
- سؤال وجواب | صديقي يهجرني وأنا أصالحه دائمًا، هل تصرفي صحيح؟
- سؤال وجواب | يصيبني إغماء كلما تضايقت أو أرهقت نفسي.فهل هو مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | إضافة (عدد ما خلق) أو (ملء كل شيء) إلى التسبيح والتحميد والاستغفار
- سؤال وجواب | أعاني من خروج غازات كريهة الرائحة من بطني، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من أحس بخروج ريح بعد مدافعتها
- سؤال وجواب | كيف أقنع والديّ بعدم ضرورة تأخير زواجي حتى أنهي الدراسة وأعمل؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لتأخير الصلع الوراثي؟
- سؤال وجواب | أعاني من توتر شديد وتلعثم عند محادثة الناس أو النظر إليهم.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
11 مشاهدة

ما معنى العبارة التالية، وحكمها الشرعي ونشرها "أزهِر وكأنّ الشَمس تُشرق من أجلك"؟.

الحمد لله.

هذه العبارة تدعو إلى التفاؤل، وأن يعمل الإنسان في يومه ما ينفعه في غده، وألا يحزن على ما فات، وتشبه العبارة الإنسان بالأزهار التي تتفتح عند شروق الشمس، فليكن الإنسان زهرة تتفتح عند شروق الشمس، وكأن هذه الشمس بعثها الله له، ليحيا بنورها.

والعبارة بهذا المعنى لا نرى بها بأسًا، لأنها لا تخالف نصًا شرعيًا.

وليعلم أن الفأل الحسن: هو من جملة حسن الظن بالله تعالى، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه.

روى البخاري (5755)، ومسلم (2223)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الفَأْلُ ، قَالَ: وَمَا الفَأْلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الكَلِمَةُ الصَّالِحَةُ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فكل ما يحدثه الإنسان بحركة، من تغيير شيء من الأجسام ليستخرج به علم ما يستقبله: فهو من هذا الجنس [يعني: من أعمال الكذابين والمشعوذين]؛ بخلاف الفأل الشرعي، وهو الذي كان يعجب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أن يخرج متوكلا على الله، فيسمع الكلمة الطيبة: وكان يعجبه الفأل ويكره الطيرة لأن الفأل تقوية لما فعله بإذن الله والتوكل عليه والطيرة معارضة لذلك فيكره للإنسان أن يتطير وإنما تضر الطيرة من تطير لأنه أضر نفسه.

فأما المتوكل على الله فلا." انتهى من "مجموع الفتاوى" (4/80-81).

وأما المضي فيما عزم عليه المرء من خير الدنيا والآخرة، والإقبال على ذلك، وترك التواني: فهو من هدي الشرع الذي دل عليه، وأرشد إليه.

روى مسلم (2664)، عن أَبي هُرَيْرَةَ رضِيَ الله عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِى كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجِزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شَيءٌ فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِّى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا.

وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ.

والقوة في هذا الحديث هي قوة الإيمان، والعلم، والطاعة، وقوة الرأي والنفس والإرادة، ويضاف إليها قوة البدن إذا كانت معينة لصاحبها على العمل الصالح؛ لأن قوة البدن وحدها غير محمودة إلا أن تُستعمل فيما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال والطاعات.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحرص العبد على ما ينفعه، والاستعانة بالله، ونهاه عن العجز.

وأنفع ما للعبد طاعة الله ورسوله وهي عبادة الله تعالى.

وهذان الأصلان هما حقيقة قوله تعالى إياك نعبد وإياك نستعين.

ونهاه عن العجز، وهو الإضاعة والتفريط والتواني، كما قال في الحديث الآخر: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

" رواه الترمذي.

وفي سنن أبي داود: " أن رجلين تحاكما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى على أحدهما.

فقال المقضي عليه: حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس، فإذا غلبك أمر فقل: حسبي الله ونعم الوكيل.

" فالكيس ضد العجز.

وفي الحديث: " كل شيء بقدر حتى العجز والكيس ." رواه مسلم.

وليس المراد بالعجز في كلام النبي صلى الله عليه وسلم: ما يضاد القدرة؛ فإن من لا قدرة له بحال لا يلام، ولا يؤمر بما لا يقدر عليه بحال.

ثم لما أمره بالاجتهاد والاستعانة بالله، ونهاه عن العجز: أمره إذا غلبه أمر أن ينظر إلى القدر، ويقول: قدر الله وما شاء فعل، ولا يتحسر ويتلهف ويحزن، ويقول: لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا، فإن لو تفتح عمل الشيطان.

وقد قال بعض الناس في هذا المعنى: الأمر أمران: أمر فيه حيلة، وأمر لا حيلة فيه؛ فما فيه حيلة لا يعجز عنه، وما لا حيلة فيه لا يجزع منه.

وهذا هو الذي يذكره أئمة الدين." انتهى من "مجموع الفتاوى" (10/506-507).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تشوه الجنين ثم مات وإلى الآن لم يحدث حمل آخر، أرجو بيان الأمر.
- سؤال وجواب | طلاق الحائض وهل يقع الطلاق إذا تلفظ به وهو لا يريده
- سؤال وجواب | النوم والجوال يعبثان بوقتي ودراستي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل تساقط الشعر بطرف وجذر أسود غير طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم العمل بوظيفة سكرتيرة في شركة للتبغ
- سؤال وجواب | وسواس النوم القهري يفسد علي حياتي!
- سؤال وجواب | أرق وتقطع في النوم يصاحبه أحلام كثيرة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تساقط شعري يمنعني من الخروج ويحرمني الكثير فما هي نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | خشونة الجلد الموضعية وعلاجها
- سؤال وجواب | أشكو من تكيس المبايض والنزيف وارتفاع هرمون الحليب
- سؤال وجواب | وصف الله سبحانه وتعالى بأنه محرك حقيقي
- سؤال وجواب | أهم أسباب تساقط الشعر
- سؤال وجواب | هل التقدم لخطبة فتاة رفضها آخر يعد عيبا أو نقصا في المتقدم؟
- سؤال وجواب | أحكام طلب الطلاق ونفقة ورؤية المحضون
- سؤال وجواب | هل استخدام الديتول مع دواء للمهبل خطر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل