مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يجوز تسمية نصوص التوراة والإنجيل آيات ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتعرف على خطيبي جيدا دون أن أتجاوز الحدود؟
- سؤال وجواب | مشاكل الأسنان والمشي لدى طفلتي
- سؤال وجواب | أعاني من وجود شد على الفك الأيمن لدرجة أنه يضطرب لا إراديا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك العمل من أجل التقرب من الله ؟
- سؤال وجواب | أسباب الحمل المهاجر
- سؤال وجواب | حكم غسل أعضاء الوضوء مع وجود الكريمات والدهون عليها
- سؤال وجواب | علاج التعلق بالخطيب بعد فراقه
- سؤال وجواب | لدي إكزيما بالوجه، ما رأيكم في هذه الجرعات لتحسين البشرة ومناعتها ضد الالتهابات؟
- سؤال وجواب | هل يحضرون خادماً لتنظيف ورعاية أبيهم المقعد
- سؤال وجواب | أثر تعاطي الزوج لعلاج فيروس الكبد (C ) على الحمل
- سؤال وجواب | أشعر بحبة داخل حلقي وآلام مع أعراض أخرى، هل من حل؟
- سؤال وجواب | من أحكام الاستحاضة
- سؤال وجواب | أنا وزوجي غير منتظمين في الصلاة نهائيًا . أرجو النصيحة؟
- سؤال وجواب | الإثارة بدون قذف هل تسبب ألما في الخصيتين؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصيتين. فماذا أعمل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

هل يجوز تسمية نصوص الإنجيل والتوراة آيات ؟.

الحمد لله.

أولا : إذا كان المقصود بإطلاق " آيات " على فواصل التوراة والإنجيل الحقيقيين ، اللذين أنزلهما الله عز وجل قبل التبديل والتحريف ، فلا حرج في ذلك ، كما سمى القرآن الكريم نفسه فواصل التوراة والإنجيل بأنها " آيات "، ولكن القرآن تحدث عن الكتابين بما هما " كلام الله "، وليس عن الكتابين المحرفين المبدلين.

يقول الله عز وجل : ( وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ )البقرة/ 41.

وقال تعالى : ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُون ) آل عمران/ 113.

ويقول جل وعلا : ( إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون ) المائدة/ 44.

ويقول سبحانه : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِين ) الأعراف/ 175.

ويقول أيضا : ( وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ) القصص/ 45.

ويقول عزوجل : ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) الجمعة/ 5.

كلها آيات قرآنية كريمة ، تطلق على ما نزل في التوراة والإنجيل من رب العالمين بأنها " آيات "، وما هذا إلا لأنها كلام الله جل وعلا ، دون تبديل أو تحريف.

يقول الإمام الطبري رحمه الله : " القول في تأويل قوله : ( تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ) اختلف في تأويل ذلك ، فقال بعضهم : تلك آيات التوراة " انتهى من " جامع البيان " (15/ 11).

ومنه ما ثبت في حديث ابن عمر رضي الله عنهما من إطلاق ( آية الرجم ) على ما ورد في التوراة في شأن الرجم.

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ : " كَذَبْتُمْ إِنَّ فِيهَا الرَّجْمَ ، فَأَتَوْا بِالتَّوْرَاةِ فَنَشَرُوهَا ، فَوَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ عَلَى ( آيَةِ الرَّجْمِ ) " رواه البخاري (3635) ، ومسلم (1699).

وذلك لأن القرآن الكريم أخبر في هذه الحادثة أن التوراة فيها حكم الرجم ، وهو حكم الله الذي جاء به موسى عليه السلام لليهود ، وذلك في قوله تعالى : ( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّه )المائدة/ 43 ، ولذلك ساغ أن يطلق الصحابي ، على ما ورد في التوراة في شأن الرجم : أنه " آية الرجم ".

ولأجل ذلك ، فقد عبر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، عن مضمون قوله تعالى : ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ )المائدة/ 45 بأنها : " آية التوراة "، كما في " مجموع الفتاوى " (14/85)، وذلك لأنه مضمونُ حقٍّ شهد القرآن الكريم به.

ثانيا : أما إذا كان السياق يتحدث عن التوراة أو الإنجيل المحرفين ، بما هما عليه في أيدي الناس اليوم ، وما فيهما من الفقرات المشتملة على الشرك ، أو الأخبار الكاذبة ، أو إطلاق صفات النقص على الله عز وجل ، أو كان السياق يتحدث عن بعض فقراتهما المطبوعة اليوم ، التي لا نعلم عن حقيقة أمرها شيئا ، لكونها مما سكت القرآن الكريم عن مضمونها ، فلا يجوز إطلاق وصف " الآيات " على هذه الفواصل ، بهذا الاعتبار ، وذلك لما يلي : 1.

لما في هذا الإطلاق من إيهام المصداقية ، وتنزيل المحرف منزلة المحفوظ المنزل من عند الله تعالى ، وإيهام تساوي القرآن الكريم بالكتب الدينية المطبوعة اليوم ، ولا شك أن دفع هذا الإيهام مطلب شرعي ، ومقصد عقائدي.

2.

ولأننا لم نجد – بعد بحث مجهد – أحدا من علماء الإسلام يطلق هذا الإطلاق ، فيصف فقرة من التوراة أو الإنجيل محرفة ، أو مناقضة لما في القرآن ، أو حتى مسكوتا عنها ، بأنها " آية ".

ولذلك قال أبو الوليد الباجي رحمه الله : " فصول التوراة تسمى ( آيات ) ، لما تضمنته من الهدى والحق الذي نزل على سبيل الهدى والحق ، ما لم ينسخ ، فإذا نسخ حكمها وتلاوتها امتنع ذلك فيها ".

انتهى من " المنتقى شرح الموطأ " (7/ 133).

فانظر كيف قيد رحمه الله ( الآيات ) بما تحقق اشتماله على الحق ، أما المحرف أو المنسوخ فلا يوصف بذلك ، ومراده بالمنسوخ هنا المنسوخ في شريعة التوراة نفسها.

فكيف بما حرفته أيدي العابثين ، من غير إذن ولا سلطان ، من رب العالمين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل انشغال الفكر وتعلق القلب بفتاة معينة مما يؤاخذ به المرء؟
- سؤال وجواب | البقاء مع زوج يزني بمحارمه ولا يصلي ويسكر وكثير الشك
- سؤال وجواب | هل من نصيحة لمن يتزوج بصغيرة في السن؟
- سؤال وجواب | أصبت فجأة برهبة وسرعة في ضربات القلب عند صلاتي بالناس!
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض وهلع وخوف.وفحوصاتي سليمة
- سؤال وجواب | ما سبب عدم التوفيق في حياتي وعملي؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق
- سؤال وجواب | آلام الخصيتين ودلالتها وعلاجها
- سؤال وجواب | هل يجب عليّ إخبار أمي بأخطاء أخي أم أكتفي بنصحه؟
- سؤال وجواب | هديه عليه الصلاة والسلام في أيامه ولياليه
- سؤال وجواب | في دوامة من المشاكل بين أهلها وزوجها، فكيف تتصرف؟
- سؤال وجواب | أشكو من إمساك شديد يصحبه نزول دم في البراز وفي البول
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل بطني بسبب كيس مائي، فهل حالتي خطرة؟
- سؤال وجواب | هل ممكن أن تتجدد شبكية العين مرة أخرى؟
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء فيمن شك في ترك ركن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/13




كلمات بحث جوجل