شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 06 Dec 2025 الساعة: 07:26 AM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ خذها قاعدة ] فقط استمر فيما تفعل وستجد من حاول احباطك يخبرون الناس كيف تعرفوا عليك. - جوني ديب
- [ باب استحباب التبشير والتهنئة بالخيرتطريز رياض الصالحين ] عن أبي إبراهيم، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو معاوية عبد الله ابن أبي أوفى رضي الله عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشر خديجة رضي الله عنها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه، ولا نصب. ---------------- «القصب» : هنا اللؤلؤ المجوف. و «الصخب» : الصياح واللغط. و «النصب» : التعب. في هذا الحديث: فضل خديجة رضي الله عنها. وفيه: أن الجنة لا تعب فيها؛ لأنها منزل تشريف وإجلال لا دار تكليف وأعمال.
- فوائد عشبة الفيجل
- [ معارك وغزوات ] أين وقعت معركة حطين
- سؤال و جواب | توكيل الغير ببيع البضاعة
- فوائد الكبدة لمرضى السكري
- [ وزارات وهيئات حكومية السعودية ] البلدية
- [ تعرٌف على ] العلاقات الأردنية الإيرانية
- [ تجار السيارات و التجارة قطر ] شركة نواف ناصر خالد ال ثانى التجارية - ومالكها نواف ناصر خالد احمد ال ثانى
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] علي سليمان بن محمد الشويمان ... عنيزه ... منطقة القصيم

[ تعرٌف على ] الوحيد البهبهاني

تم النشر اليوم 06-12-2025 | [ تعرٌف على ] الوحيد البهبهاني
[ تعرٌف على ] الوحيد البهبهاني تم النشر اليوم [dadate] | الوحيد البهبهاني

دراسته

نشأ الوحيد البهبهاني في أصفهان ودرس العلوم العقلية عند أبيه وغادر أصفهان متوجها العراق سنة 1135 هـ وذلك بعد وفاة أبيه وأثناء سيطرة محمود الأفغان على أصفهان درس الوحيد في النجف عند محمد الطباطبائي البروجردي (والد زوجته) وأيضاً صدر الدين القمي الهمداني.

الهوامش

1 - ترجم له عبد النبي القزويني في تتميم أمل الآمل ونقل مدحاً وثناءاً كثيراً عليه من ضمنه: ”فقيه العصر فريد الدهر وحيد الزمان صدر فضلاء الزمان صاحب الفكر العميق والذهن الدقيق صرف عمره في اقتناء العلوم واكتساب المعارف والدقائق وتكميل النفس بالعلم بالحقائق فحباه الله باستعداده علوما لم يسبقه أحد فيها من المتقدمين ولا يلحقه أحد من المتأخرين إلا بالأخذ منه“. 2 - ذكره بحر العلوم في بعض إجازاته فقال: ”شيخنا العالم العامل، العلّامة، وأُستاذنا الحبر الفاضل الفهّامة المحقّق النحرير، والفقيه العديم النظير، بقية العلماء ونادرة الفضلاء، مجدّد ما اندرس من طريقة الفقهاء، ومعيد ما انمحى من آثار القدماء، البحر الزاخر، والإمام الباهر“.

تلامذته

تربّى على يدي الوحيد البهبهاني الكثير من العلماء منهم: مهدي النراقي محمد مهدي بحرالعلوم أبو علي الحائري محمد جواد العاملي جعفر كاشف الغطاء الميرزا القمي علي الطباطبائي أسد الله الكاظمي احمد النراقي محمد تقي الأصفهاني. محمد إبراهيم الكلباسي الأصفهاني محمد حسن الزنوزي الخوئي

أسرته

تزوّج البهبهاني من بنت أستاذه محمد الطباطبائي البروجردي وأنجب منها ابنين، وبنت واحدة. وجديرٌ بالذكر أن أم البهبهاني هي بنت نور الدين بن رجل الدين والمُحدّث المعروف محمد صالح المازندراني. محمد علي (1144 هـ - 1216 هـ): ولد في مدينة كربلاء سنة 1144 هـ، وقد تتلمذ على يد والده في العلوم الحوزوية، وله العديد من المؤلّفات والمصنّفات، ومنها: مقامع الفضل، ورسالة إثبات إمامة الأئمّة الإثني عشر، وقد تُوفي في كرمانشاه. وله ابن هو محمود صاحب كتاب تنبيه الغافلين وإيقاظ الراقدين. وابنه الآخر محمد جعفر وهو فقيهٌ له مؤلفات عديدة. عبد الحسين (تُوفّي سنة 1245 هـ): ولد في مدينة بهبهان، ودرس العلوم الحوزوية على يد والده، وبعد وفاة والده ألح عليه بعض وجهاء عصره بالصلاة في مقام والده في كربلاء، فاستلم إمامة الصلاة لمُدّة شهرين، ثمّ ترك الإمامة، له كتب منها: حاشية على كتاب المعالم. آمنة (1160 هـ - 1243 هـ): كانت شاعرة وقد درست العلوم الحوزوية على يد والدها، ولها ديوان شعر صغير، وقد تزوّجت من علي الطباطبائي صاحب الرياض، وأنجبت منه عدد من الأبناء المعروفين في الأوساط الحوزوية الشيعية. |}

تصديه للأخبارية

تصدى البهبهاني للمسلك الأخباري منذ إقامته الطويلة في بهبهان، وقد تحولت مدينة بهبهان بسبب مهاجرة العديد من علماء البحرين إلى مركز لنشاطات الأخباريين، فأخذ البهبهاني بالتدريس وإقامة الجماعة والتصدي للأمور الدينية في هذه المدينة، كما قام بتأليف آثار لأجل تبيين آراء الأخباريين و نقدها، فمثلا ألّف كتاب «الاجتهاد والأخبار» سنة 1155 هـ في الدفاع عن المسلك الاجتهادي والنقد الشديد لمباني المسلك الأخباري. وبعد أن هاجر إلى كربلاء التي خضعت آنذاك لسيطرة الأخباريين العلمية حضر لعدة أيام في درس يوسف البحراني (ت. 1186 هـ) وكان البحراني أكبر فقهاء عصره والممثّل الأخير للطريقة الأخبارية، فبعد أيام أعلن البهبهاني أنه يريد أن يجلس على كرسي درس البحراني ويدرّس بدلا عنه وطلب من البحراني أن يوصي تلاميذه بالحضور في درسه. فوافقه البحراني؛ لأنه كان يعد أخباريا معتدلا واختار على حد قوله الطريقة الوسطى وكان يخالف تقسيم علماء الشيعة بالأخباريين والأصوليين ، وبناء على هذا القرار سلّم مجلس درسه الذي كان أكبر الحلقات العلمية آنذاك إلى البهبهاني، فأخذ بتبيين نظرية الاجتهاد ونقد آراء الأخباريين وكان نتيجة ذلك أنه رغّب حوالي ثلثي تلاميذ البحراني عن الطريقة الأخبارية. أقام البهبهاني أكثر من ثلاثين سنة في كربلاء وستطاع أن يتغلّب على التيار الأخباري ويؤسس التيار الاجتهادي مكانه.

مؤلفاته

الفوائد الحائرية. مصابيح الظلام في شرح مفاتيح الشرائع الرسائل الأصولية الرسائل الفقهية التحفة الحسينية. رسالة عملية في الطهارة والصلاة والصوم. شرح الفوائد الرجالية. التقريرات في الفقه. الرد على شبهات الأخباريين. الحاشية على مدارك الأحكام. الحاشية على تهذيب الأحكام. حاشيةٌ على كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي. الحاشية على مجمع الفائدة والبرهان. الحاشية على قوانين الأصول. الحاشية على شرح القواعد. الحاشية على معارج الأحكام. حاشيةٌ على كتاب معارج الأحكام للمُحقّق الحلّي. الرد على الأشاعرة ونفي الرؤية في الآخرة. الحاشية على منتهى المقال. الحاشية على الذخيرة. الحاشية على الوافي. الحاشية على الكافي. حاشية المعالم. رسالة في القياس. رسالة في حجية الإجماع. رسالة في أصالة البراءة. رسالة في الاجتهاد والأخبار. حجية ظواهر الكتاب. أصالة الطهارة. هداية السنة في الإمامة. باللغة الفارسية.

شرح مبسط

محمد باقر بن محمد أكمل الوحيد البهبهاني (1118 هـ - 1206 هـ[1]) هو رجل دين وفقيه ومرجع وأصولي شيعي إيراني معروفٌ ومشهور في الأوساط الدينية والرسميّة باسم الوحيد البهبهاني، وقد تزعّم في عصره المدرسة الأصولية في قبال المدرسة الأخبارية التي تختلف عنها في بعض الأمور الاستنباطية. وهو مُوثّق من العديد من رجاليي الشيعة، ومنهم: عبد النبي القزويني،(1) ومحمد مهدي بحر العلوم،(2) وغيرهما، وبالإضافة إلى من وثّقوه؛ ذهب جمعٌ من الأخباريين إلى جرحه والطعن فيه، وذلك لدوره الكبير في التصدّي للأخبارية وإقصائها.[2]

شاركنا رأيك