مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الشريعة هي الميزان الذي يضبط العلاقة مع غير المسلمين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر علاج التهاب الكبد والجرثومة في إمكانية الإصابة بتليف الكبد
- سؤال وجواب | الفرق بين القلم الذي كتب مقادير كل شيء بأمر الله وبين القلم الذي يكتب به الناس
- سؤال وجواب | آلام العصب الخامس وعلاقتها بمرض السكر
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدي الظالم؟
- سؤال وجواب | زوجتي تصر على استضافة أمها في بيتي وأنا لا أرغب بذلك
- سؤال وجواب | هل ينتخب رئيسا لا يحكم بشرع الله ؟
- سؤال وجواب | بعد خروجه من السجن. بدأت تظهر على أخي آثار الانحراف السلوكي
- سؤال وجواب | لا فرق في التعزية بين كون المتوفى كبيرا أو صغيرا
- سؤال وجواب | ما حكم نقل الفتوى من كتب السلف المتقدمين والعمل بها؟
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الزوج بالنفقة قبل الدخول
- سؤال وجواب | الصفرة المتصلة بالحيض تأخذ حكمه
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة والجماعات خلف الإمام المبتدع
- سؤال وجواب | كلما تقدم أخي لخطبة فتاة يتم الرفض. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من الجيوب الأنفية، أرجو وصف العلاج المناسب.
- سؤال وجواب | كيف يحتاط الشاب الوسيم من أهل الريبة من الجنسين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

في الآية في سورة الممتحنة "أن تبروهم و تقسطوا إليهم"، معنى القسط هو العدل أي أن أعطيك حقك وآخذ حقي بدون زيادة أو نقصان، أما البر فهو أن أتنازل عن بعض من حقي وأعطيه لك، وهو في مرحلة الإحسان بعد القسط، وهنا نلاحظ أن كلا من القسط و البر هو عمل حسابات أي عمل عقلي بحث، وليس للقلب دخل فيه، أما التهنئة بالأعياد فهي من المودة وهي عمل قلبي، وبالتالي سؤالي كيف يستدل من أجاز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم بهذه الآية التي تجيز العمل العقلي (القسط والبر) مع غير المسلمين على جواز العمل القلبي (التهنئة بالعيد)؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعلاقة بين المسلم وغيره يجب أن تضبط بميزان الشريعة، وأساس هذه العلاقة إن كانوا مسالمين غير محاربين يجب أن يكون: البر إليهم والعدل معهم والإنصاف لهم، ودعوتهم إلى الدين الحق بقدر المستطاع، ومع هذا فلا بد من خلو القلب من مودتهم ومحبتهم، فإن الحب في الله والبغض في الله : أوسط وأوثق عرى الإيمان، وراجع الفتوى رقم:

32852.

ولذلك سبق أن نبهنا على الفرق بين البر والقسط والإحسان، وبين المحبة والمودة في الفتوى رقم:

25510.

ولذلك فقد أصاب السائل الكريم في استشكاله الاستدلال بهذه الآية الكريمة على جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، فليس في الآية دلالة على ذلك، بل ليس لها بها علاقة، فالامتناع على هذه التهنئة لا يعارض البر والقسط، ولكنه امتثال لدلائل الكتاب والسنة المانعة من تهنئة أهل الكفر بأعيادهم.

وراجع في ذلك الفتويين:

26883�

105164

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | منعتهم الدولة من إظهار الأذان بالمكبِّرات فكيف يتصرفون ؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: أحسنهما عقلا. وحديث: لا تعجبوا بإسلام. وحديث: أول شيء خلقه.
- سؤال وجواب | ما هي التحاليل الخاصة بالرجل قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | أشعر بالغربة عن نفسي ومن حولي ولا يمكنني التركيز
- سؤال وجواب | موقف الفتاة من رغبتها في التحفيظ مع اشتغالها بالتدريس لرغبة أهلها فيها
- سؤال وجواب | هل يلزم من وجود مرض السكري الوراثي إصابة جميع الأبناء به؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المسلم مع اختلاف العلماء في التصحيح والتضعيف ؟
- سؤال وجواب | حكم التوسل بالعرش والكرسي والنور الذي عليه رسول الله
- سؤال وجواب | ارتفاع الكريات البيض . وأسبابها
- سؤال وجواب | أريد الحمل والقناة اليسرى بها انسداد، هل هناك أمل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | استمرار الزوج في علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى وإمكانية طلب الطلاق منه
- سؤال وجواب | الدعاء الذي من دعا به لم يكن لأحد عليه سبيل
- سؤال وجواب | طفلتي تكذب وتنسى وتستحي، فاضطر لضربهاوأندم
- سؤال وجواب | جواز الذكر وقراءة القرآن قبل الطهارة من المذي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05