شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
اليوم: ,Sat 13 Dec 2025 الساعة: 09:46 PM


اخر المشاهدات
اخر بحث





- [ تعرٌف على ] جائزة ابن رشد للفكر الحر
- [ آداب متنوعةتهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق - ابن مسكويه ] لا يعير أحدا إلا بالقبيح والسيء من الأدب. ويعود أن لا يوحش الصبيان. بل يبرهم ويكافئهم على الجميل بأكثر منه لئلا يتعود الريح على الصبيان وعلى الصديق. ويبغض إليه الفضة والذهب ويحذر منهما أكثر من تحذير السباع والحيات والعقارب والأفاعي. فإن حب الفضة والذهب آفته أكثر من آفات السموم .
- | الموسوعة الطبية
- | الموسوعة الطبية
- [ مؤسسات البحرين ] مركز الهوري لأدوات صيد الأسماك ... المحرق
- | الموسوعة الطبية
- [ فــــــرصة ] 113. الصلاة بمنى أيام التشريق : كما جاء في صحيح مسلم عن عائشة مرفوعاً وفيه " فمكث بها أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زاغت الشمس " ظاهر الحديث أنه يصلي بمنى أيام التشريق .والله أعلم.
- اسباب اصوات المعده بكثره، قبل اكل وبعد الاكل واثناء الاكل، والم في رأس المعده مع الغثيان؟ | الموسوعة الطبية
- سؤال و جواب | توبة من اختلس النظر إلى أخته
- [ تعرٌف على ] العلاقات الليختنشتانية النيجيرية

[ تعرٌف على ] أم كلثوم بنت محمد

تم النشر اليوم 13-12-2025 | [ تعرٌف على ] أم كلثوم بنت محمد
[ تعرٌف على ] أم كلثوم بنت محمد تم النشر اليوم [dadate] | أم كلثوم بنت محمد

حياتها

وُلدت أمّ كُلثُوم في مكة سنة 19 ق.هـ الموافق 604 أي قبل بعثة النبي محمد بست سنوات، وعمره يومئذٍ أربعةٍ وثلاثين عامًا. تزوّجها ابن عم أبيها عتيبة بن أبي لهب، ولمّا بُعث النَّبي محمد، أسلمت أم كلثوم وبقي زوجها على دينه، ولمّا أُنزلت سورة المسد في ذم أبي لهب وزوجته، أجبر أبو لهب ابنه عتيبة على طلاق أم كلثوم ولم يكن قد دخل بها. وتروي كُتب السير أنّ عتيبة لمّا فارق أم كلثوم جاء إلى النبي محمد قائلاً: «كفرت بدينك، وفارقت ابنتك، لا تحبنى ولا أحبك»، ثم سطا عليه وشق قميصه وهو خارج للشام تاجرًا، فدعى عليه النبي محمد بقوله: «أما إني أسأل الله أن يسلط عليك كلبه»، فلمّا خرج في تجارته هجم عليه أسد فافترسه. هاجرت مع النبي محمد إلى المدينة المنورة مع أختها فاطمة الزهراء وغيرها من أهل النبي محمد، تزوّجها عثمان بن عفان سنة 3 هـ بعد وفاة زوجته رقية بنت محمد سنة 2 هـ، وكان نكاحه لها في شهر ربيع الأول، وبنى بها في شهر جمادى الثاني سنة 3 هـ، وتُوفيت عنده ولم تلد له ولد. وقبل زواجها من عثمان كان عمر بن الخطاب قد عرض على عثمان أن يزوّجه من ابنته حفصة، فسكت عثمان عنه لأنّه قد سمع النبي محمد يذكرها، فلمّا علم النبي محمد بذلك قال: «ألا أدل عُثْمَان عَلَى من هُوَ خير له منها؟ وأدلّها عَلَى من هُوَ خير لَهَا من عُثْمَان؟» فتزوج النبي محمد حفصة وزوّج عثمان أم كلثوم، وقال النبي محمد أيضًا: «ما زوّجت عثمان أم كلثوم إلّا بوحي من السّماء».

وفاتها

توفيت أمّ كُلثُوم في شهر شعبان سنة 9 هـ الموافق 630، وصلّى عليها النبي محمد بنفسه، وجلس على قبرها وعيناه تذرفان، ونزل في حفرتها علي بن أبي طالب والفضل بن العباس وأسامة بن زيد، وروي أن أبا طلحة الأَنْصَارِيّ قد استأذن من النبي محمد أن ينزل إلى قبرها أيضًا، وفي ذلك يُروى أن النبي محمد قال: «هل فيكم أحد لم يقارف الليلة؟» فقال أبو طلحة الأنصاري: «أنا»، فقال: «فانزِل في قبرِها» فنزلَ في قبْرِها فقبَرَها. وغسّلتها أسماء بنت عميس، وصفية بنت عبد المطلب، وشهدت أم عطية الأنصارية غسلها.

آراء حولها

يعتقد ابن شهر آشوب أن اسمها آمنة، وورد في كتابات بعض الكُتّاب الشيعة أن زينب ورقية وأم كلثوم لسن بنات النبي محمد، بل ربائبه، في محاولة لجعل فاطمة الزهراء هي الابنة الوحيدة للنبي، وذهب لتأييد هذا الرأي جعفر مرتضى العاملي، لكن هذا الرأي مردود عند الغالبية العظمى من علماء الشيعة ومنهم الحسين بن روح والشيخ المفيد والكليني والشريف المرتضى والشيخ الطوسي وابن شهرآشوب والفضل بن الحسن الطبرسي والتستري وأبو القاسم الخوئي والمامقاني وصادق الشيرازي فيرون أنَّ أم كلثوم وزينب ورقية كُنَّ بنات النبي محمد، وأن المخالف لذلك شاذ ولا دليل له على ذلك، وأن أول من قال أنهن ربائبه هو أبو القاسم الكوفي الذي في آخر حياته أصبح، كذاباً وغالياً من المخمسة(1) وفقاً لقول ابن الغضائري، وقد ألف بعض الشيعة كتباً لإثبات ذلك، كـ(بل هن بنات رسول الله) وهو كُتَيِّب صغير يتضمن محاضرات لياسر الحبيب تثبت أنهن بناته، وكتاب (بنات النبي لا ربائبه) لمحمد شعاع فاخر[30]

شرح مبسط

أمّ كُلثُوم بنت محمد بن عبد الله هي ثالث بنات النَّبي محمد من زوجته خديجة بنت خويلد بعد زينب ورقية. زوجها النبي لعثمان بن عفان بعد أن طلقها عتيبة بن أبي لهب بغضا لأبيها وبعد أن أمره أبوه بذلك.، وُلدت قبل البعثة النبوية بست سنوات، وأدركت الإسلام وهاجرت إلى المدينة المنورة، وتُوفيت سنة 9 هـ عند زوجها عثمان بن عفان وعمرها يومئذٍ 27 عامًا.

شاركنا رأيك