تم النشر اليوم 2024/08/11 | نتائج الثورة الجزائرية

أهداف الثورة الجزائرية

من أهم أهداف الثورة الجزائرية ما يأتي: إنهاء الاحتلال الفرنسي الذي ينهب خيرات الجزائر ومواردها الخام، ويسيطر على جميع مفاصل البلاد من الناحية العسكرية والسياسية، وتأسيس حكم مستقل.
استرجاع الهوية العربية الإسلامية في الجزائر لا سيّما أن الاحتلال الفرنسي عمل على إلغائها وإحلال الهوية والثقافة الفرنسية وفرضها على السكان مما كان يشكل استعمارًا ثقافيًا.
تحقيق الاستقلال الكامل والتام للجزائر وتحقيق الوحدة الوطنية ونقل حكم البلاد لأبنائها لنشر الإصلاح والعدل لتحقيق حياة كريمة تصون كرامة أبناء الجزائر وهويتهم.

نتائج الثورة الجزائرية

يُعد استقلال الجزائر أهم نتائج الثورة الجزائرية، ومن هذه النتائج كذلك: وقف الحرب الفرنسية ضد الجزائر بعد العديد من الحروب والثورات التي خاضها الجزائريون بقيادة قادة الثورة أحمد بن بدون وفرحات عباس وحسن آيت أحمد ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر الذي امتد منذ عام 1830م وحتى عام 1962م.
انتصار جبهة التحرير الوطنية والقيادات الثورية وزعماء النضال الوطني على الاحتلال الفرنسي الذي استهدف بلادهم وإنهاء الاحتلال الفرنسي.
استقلال الجزائر في

571962

� إذ أعلن الجنرال الفرنسي تشارل ديغول أن الجزائر استطاعت أن تتحرر رسميًا وأن تنال استقلالها ولم تعد تحت التبعية الفرنسية بعد هذا التاريخ.
الانسحاب التام والكامل للجيش الفرنسي من الجزائر إذ تم إجلاء أكثر من مليون مستعمر فرنسي من الجزائر وإعادتهم إلى فرنسا إثر صدور الاستقلال وإنهاء الاحتلال الفرنسي.
من أبرز نتائج الثورة الجزائرية وأكثرها إيلامًا هو انتهائها باستشهاد أكثر من مليون ونصف شهيد قضوا في سبيل تحرير البلاد وتخليصها من قبضة الاحتلال الفرنسي.

الثورة الجزائرية

ثورة المليون شهيد هو الاسم الآخر للثورة الجزائرية؛ إذ ارتقى فيها أكثر من مليون ونصف شهيد، فانطلقت شرارة الثورة في مطلع تشرين الثاني من عام 1954 مِن قبل جبهة التحرير الوطني الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر، واستمرت الثورة سبع سنوات ونصف مرت فيها الثورة بثلاث مراحل انتهت بانتزاع الجزائر لاستقلالها في يوليو من عام 1962م.

أسباب الثورة الجزائرية

التحرر ونيل الاستقلال كان المطلب الأعظم للثورة الجزائرية، ومن الدوافع المركزية للثورة كذلك: حاولت الحركات الوطنية الحصول على استقلال الجزائر وتحريرها من الاحتلال الفرنسي عبر الطرق السياسية والدبلوماسية وعبر المفاوضات السلمية إلا أن جميع هذه التحركات وصلت لطريق مسدود حيث كانت تُصر فرنسا على موقفها باحتلال الجزائر لاستدامة المنافع السياسية والاقتصادية والإستراتيجية التي تجنيها من ذلك.
تردي الأحوال المعيشية للجزائريين، إذ عملت فرنسا على السيطرة على جميع موارد البلاد واتباع سياسات تقشفية ضد السكان ونهب خيرات البلاد، هذا فضلًا عن انعدام الخدمات.
سياسة فرنسا في تنصير الجزائر وإلغاء الهوية العربية الإسلامية من خلال محو الآثار والمعالم الإسلامية في البلاد مع طمس اللغة العربية وإحلال اللغة الفرنسية لتكون لغة رسمية للبلاد بدلًا من اللغة العربية.
هزيمة فرنسا في حرب فيتنام عام 1954م مما جعل مكانة فرنسا تهتز ويتراجع التأييد الدولي لها مما شكّل لدى حركات التحرر في الجزائر فرصةً ملائمةً لتصعيد ثورة ضد الاحتلال الجزائري وانتهاكاته.
بروز حركات المطالبة بنيل الاستقلال من الاستعمار الأوروبي في معظم الدول العربية مع نشوء حركات المقاومة لا سيّما في الدول المجاورة للجزائر في شمال إفريقيا مثل المغرب وتونس.