مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | إذا كان الوالد ظالما مفرطا في تربية أولاده فهل له حق الإحسان والبر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شاب يرغب بنصيحة أمه المطلقة بحقها في الزواج
- سؤال وجواب | لا أعرف تشخيص حالتي وأطلب مساعدتكم مع الشكر.
- سؤال وجواب | هل يستجاب الدعاء على شخص بسبب اللعب
- سؤال وجواب | سماكة بطانة الرحم وتأخر الدورة الشهرية ما علاقتهما بتأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على زواجي من الانهيار ؟
- سؤال وجواب | لا تجب الزيادة على النذر عند الوفاء به
- سؤال وجواب | هل هناك حرج من طلب النصيحة من غير المحارم؟
- سؤال وجواب | هل استخدام منظف كلور بشكل خارجي مضر بالحمل؟
- سؤال وجواب | الصبي المميز وغير المميز في مس المصحف
- سؤال وجواب | مشاعر صديقتي نحوي مشبوهة أثرت على سمعتي في المدرسة!
- سؤال وجواب | خطر التعامل السيئ مع الشعر!
- سؤال وجواب | هل لـ(سبرالكس) أعراض جانبية ويتعارض مع (لوسترال)؟
- سؤال وجواب | طريق المجاهدة على الإخلاص والوقاية من الشرك الأصغر
- سؤال وجواب | جواز بيع الرجل شقته السكنية لزوجته في دينها عليه
- سؤال وجواب | الزواج من ابنة العم عند الشك في عدد الرضعات
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

كيف أرد على من قالت لي" أليس الإسلام مرسل للناس جميعًا، فهناك أباء وأمهات يلقون أبناءهم في الشوارع، أو أب يترك ولده لأمه، وهي حامل، ولا يراه بعدها، فكيف القرآن يأمرنا أن ندعو للوالدين بالرحمة كما ربونا صغارًا؟.

الحمد لله.

حث الشرع على الإحسان للوالدين.

قال الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا الإسراء/23–24.

وقال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ الأحقاف/15.

فهذه الآية لم تجعل شرط الدعاء والبر تقدم الإحسان من الوالدين، بل حثت الولد أن يكون بره بدافع الرحمة، وفيها تنبيه على ما فطر الله تعالى عليه الآباء من الرحمة والإحسان، وأن هذا يزيد تأكيد حقهما وبرهما.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ) أي: تواضع لهما ذلا لهما ورحمة واحتسابا للأجر، لا لأجل الخوف منهما أو الرجاء لما لهما، ونحو ذلك من المقاصد التي لا يؤجر عليها العبد.

( وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا ) أي: ادع لهما بالرحمة أحياء وأمواتا، جزاء على تربيتهما إياك صغيرا.

وفهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق " انتهى من"تفسير السعدي" (ص 456).

وينظر للفائدة: تفسير "التحرير والتنوير" للطاهر ابن عاشور، رحمه الله (15/73-74).

وأما إن خلت قلوب الآباء من الشفقة والإحسان وتلبست بالإفساد فلا يستوجب هذا عقوقهما؛ لأن لهما حق الرحم.

كما يشير إلى هذا قوله سبحانه وتعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ لقمان/14-15.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " ولم يقل: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما"؛ بل قال: ( فَلا تُطِعْهُمَا ) أي: بالشرك، وأما برهما، فاستمر عليه، ولهذا قال: ( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا )، أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي، فلا تتبعهما " انتهى من "تفسير السعدي"(ص648).

والشرع جعل من أعلى درجات صلة الرحم، الصلة التي تكون في مقابل الظلم والإساءة.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا رواه البخاري(5991).

قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: " اعلم أن المكافئ مقابل الفعل بمثله.

والواصل للرَّحم لأجل الله تعالى يصلها تقربا إليه وامتثالا لأمره وإن قطعت، فأما إذا وصلها حين تصله فذاك كقضاء دين، ولهذا المعنى قال: ( أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ ) - الْكَاشِح: الْمُبْغِضُ الْمُعَادِي -، وهذا لأن الإنفاق على القريب المحبوب مشوب بالهوى , فأما على المبغض، فهو الذي لا شوب فيه " انتهى من "كشف المشكل" (4 /120–121).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرضاع لا يحرم إلا إذا كان مستوفي الشروط
- سؤال وجواب | إمكانية العودة إلى الوضع الطبيعي بعد التئام الكسر في الرجل
- سؤال وجواب | كل من لم تبلغه الدعوة فهو معذور
- سؤال وجواب | تناولت الكلوميد ونزلت البويضة، فما سبب تأخر الحمل لدي؟
- سؤال وجواب | لدي وساوس في القضاء والقدر، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بسبب المشاكل بين والديّ أفكر بالهجرة. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقولهم: "يا نور النور" ؟
- سؤال وجواب | حقوق المسلمين بعضهم على بعض
- سؤال وجواب | ضغط الدم والقلق والتوتر وعلاقة كل ذلك بالقولون
- سؤال وجواب | هل دواء ثايروكسين يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | مشكلة السمنة مع قصر القامة، هل من حل؟
- سؤال وجواب | فايروس الكبد c وتضخم الطحال. هل يمكن أن تشفى والدتي من ذلك؟
- سؤال وجواب | أسباب حرمة التعامل مع شركة الفوركس
- سؤال وجواب | حكم استخدام المضطر الإصبع لإخراج البراز وهل يؤثر على الصوم
- سؤال وجواب | استئذان الزوج في الحج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل