مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم زيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند إلقاء السلام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الثعلبة في لحيتي منذ شهر وأخاف من انتشارها
- سؤال وجواب | ما هو السن الطبيعي الذي يحبو فيه الطفل؟
- سؤال وجواب | أريد تمارين تعينني على تجاهل الوساوس في الأمور الدينية
- سؤال وجواب | تردد الفتاة في الإقدام على الزواج بسبب الخوف من ظلم الأزواج
- سؤال وجواب | بنت ليس لها إخوة ولها أخوال وأعمام ما نصيبها من الميراث
- سؤال وجواب | الاستغفار من أعظم الأسباب لتحصيل المال والولد
- سؤال وجواب | تحسنت من الوساوس والرهاب مع البروزاك . هل أستمر عليه؟
- سؤال وجواب | لزوم طريق النبي صلى الله عليه وسلم أمان من الحيرة
- سؤال وجواب | ما علاج تأخر النمو عند الأطفال ونحافتهم؟
- سؤال وجواب | الآداب التي يتأدب بها المبتلى بالسحر
- سؤال وجواب | المصاب بضمور الدماغ ونوبات الصرع هل يغلب على أفعاله الشك أم اليقين؟
- سؤال وجواب | هل هناك حبوب تساعد على نزول الدورة وتكون آمنة في نفس الوقت؟
- سؤال وجواب | حكم اقتصار الإمام على دعوة واحدة في السجود
- سؤال وجواب | ما يترتب على جمع صلاتين بدون عذر
- سؤال وجواب | مصابة بكثرة الوساوس الدينية والطهارة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

لقد سمعت من يقولون السلام : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) بصيغة جديدة تحتوي الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم ، فهل هذا جائز؟.

الحمد لله.

مبنى العبادات على التوقيف أي : أننا نقف على وردت به النصوص ، ولا نزيد على ما ورد به الشرع ، ولا نغيره ، وقد علَّم الرسول صلى الله عليه وسلم البراء بن عازب دعاء يقوله عند النوم ، فقال له : (إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.

فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ) قَالَ البراء : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ : (وَرَسُولِكَ) قَالَ : (لَا ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ) البخاري (247) ومسلم (2710).

فأنكر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم تغيير لفظ (نبيك) بلفظ (رسولك).

قال النووي رحمه الله : "وَاخْتَارَ الْمَازِرِيُّ وَغَيْره أَنَّ سَبَب الْإِنْكَار : أَنَّ هَذَا ذِكْر وَدُعَاء , فَيَنْبَغِي فِيهِ الِاقْتِصَار عَلَى اللَّفْظ الْوَارِد بِحُرُوفِهِ , وَقَدْ يَتَعَلَّق الْجَزَاء بِتِلْكَ الْحُرُوف , وَلَعَلَّهُ أُوحِيَ إِلَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذِهِ الْكَلِمَات , فَيَتَعَيَّن أَدَاؤُهَا بِحُرُوفِهَا , وَهَذَا الْقَوْل حَسَن" انتهى.

وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : " الأصل في الأذكار وسائر العبادات الوقوف عند ما ورد من عباراتها وكيفياتها في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (6 / 87).

فالذي ينبغي هو التقيد بألفاظ السلام الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الزيادة عليها ، حتى لا يقع المسلم في الابتداع في الدين.

وزيادة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم عند السلام تشبه زيادتها بعد العطس وحمد الله ، وقد أنكرها ابن عمر رضي الله عنهما.

روى الترمذي (2738) عَنْ نَافِعٍ أَنَّ رَجُلًا عَطَسَ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ.

قَالَ ابْنُ عُمَرَ : (وَأَنَا أَقُولُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَلَيْسَ هَكَذَا عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي.

ولا زال المسلمون في كل عصر يسلم بعضهم على بعض السلام المعهود المعروف ، من لدن آدم عليه السلام إلى يومنا هذا.

فروى البخاري (3326) ومسلم (2841) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ، فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ : اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ - وَهُمْ نَفَرٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ جُلُوسٌ - فَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ.

قَالَ : فَذَهَبَ فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ.

فَقَالُوا : السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ.

قَالَ : فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ.

وقد ذكر العلماء رحمهم الله ألفاظ السلام ، ولم يذكروا معها الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، لعلمهم أن ذلك زيادة على ما شرعه الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون بدعة مذمومة.

وانظر كتاب "الأذكار" للنووي رحمه الله ص 216 – 231.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلن كل جمعة وهو على المنبر أن (خَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم) رواه مسلم (867).

فليس هناك أفضل مما شرعه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فالذي ينبغي هو تعليم هؤلاء السنة وحثهم على التمسك بها وعدم الزيادة عليها.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل بناء البيوت وغيرها والإعانة عليها لا يؤجر فاعلها
- سؤال وجواب | صلاة سنة الفجر وتحية المسجد. قدرهما وكيفيتهما ووقتهما
- سؤال وجواب | حكم ركوب البحر على وجه المخاطرة بالنفس
- سؤال وجواب | المقصود بصحف إبراهيم وموسى
- سؤال وجواب | أتعب نفسياً عند حدوث المشاكل حتى لو لم يكن لي علاقة بها، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | يقتل القاتل عمدا بما قتل به القتيل
- سؤال وجواب | حقوق المرأة المطلقة وأولادها
- سؤال وجواب | حكم الدخول على الزوجة الحائض يوم الزفاف
- سؤال وجواب | يحاسب العبد على أساس اختياره ومشيئته
- سؤال وجواب | الحموضة والغثيان وكتمة النفس، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم من داعب زوجته بعد الإحرام جاهلا
- سؤال وجواب | كيف أرفع من همتي في طلب العلم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الشك المؤدي للكفر وبين الوسوسة
- سؤال وجواب | حكم اعتبار النية في يمين الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الزكاة للأم للحج بها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل