مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل إلقاء السلام من الشخص الموجود على القادم بدعة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم لي وأنا مقبلة على آخر سنة دراسية في المرحلة الثانوية؟- سؤال وجواب | الأحداث التي أمرُّ بها جعلتني أتراجع في الدراسة ولا أستطيع مواجهة الآخرين.
- سؤال وجواب | حكم من سمى في النكاح صداقاً محرماً
- سؤال وجواب | دفنوا الجنين من غير غسل ولا كفن ولا صلاة ماذا عليهم الآن؟
- سؤال وجواب | إنفاق الزوجة على أولاد زوجها وقضاؤها لدينه
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقتي، وما هي العلوم التي ترضي ربي عني؟
- سؤال وجواب | رهن الشريك مال شريكه بدون إذنه، ولمصلحة نفسه
- سؤال وجواب | الميتة والخنزير محرمان على اليهود
- سؤال وجواب | ينبغي الدعاء للمسلمين بخيري الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | أشعر بقلق وضيق شديد وقلة طاعة الله تعالى. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لحبوب الروأكيوتين لعلاج حب الشباب
- سؤال وجواب | شعري صار كالليف بسبب صبغة الشعر، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | زوجها يصر على التعامل بالربا
- سؤال وجواب | أخشى من تدهور نفسي ودراستي بسبب أن عائلتي دائمة الشجار
- سؤال وجواب | إيداع المال ببنك ربوي بناء على فتوى عالم. رؤية شرعية
لاحظت أن بعض المسلمين لا يلقون السلام عند وصولهم ، لذلك خطر لي أن أبادرهم أنا بإلقاء السلام ، وهو خلاف ما يجب أن يكون.
وسؤالي : هل أعد مبتدعا بذلك ( إلقائي السلام على الشخص الذي يصل ولا يلقي السلام ) ، وهل أعد عاصيا ؟ ثانيا : هل ألقي السلام ثانية لشخص وصل للتو إن لم يلق هو السلام ..
الحمد لله.
السنة أن يسلم الماشي على القاعد ، والراكب على الماشي ، والصغير على الكبير ، والداخل على أهل المكان ، لقوله تعالى : ( فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً ) النور/61 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي , وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ , وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ ) رواه البخاري(6234) ومسلم (2160) ، وفي رواية للبخاري : (والمار على القاعد ).
ومعلوم أن ابتداء السلام سنة مستحبة ، وأما الرد فواجب.
وإذا لم يسلّم الداخل ، فسلّم من في البيت ، أو لم يسلّم الماشي ، فسلم القاعد ، فلا حرج في ذلك ، بل يكون قد فعل الخير ، وأتى بسنة السلام ، ووجب الرد على الآخر.
قال النووي رحمه الله : " اعلم أن ابتداء السَّلامِ سنَّةٌ مستحبّة ليس بواجب ، وهو سنّةٌ على الكفاية ، فإن كان المسلِّم جماعة كفى عنهم تسليمُ واحد منهم ، ولو سلَّموا كلُّهم كان أفضل.
وأما ردّ السلام : فإن كان المسلَّم عليه واحداً تعيَّنَ عليه الردّ ، وإن كانوا جماعةً كان ردّ السلام فرضَ كفايةٍ عليهم ، فإن ردّ واحد منهم سقطَ الحرج عن الباقين ، وإن تركوه كلُّهم أثموا كلُّهم ، وإن ردّوا كلُّهم فهو النهاية في الكمال والفضيلة ، كذا قاله أصحابنا ، وهو ظاهر حسن " انتهى من "الأذكار" ص (356).
ثم قال رحمه الله : " بابٌ في آدابٍ ومسائلَ من السَّلام ، رُوينا في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال : قال رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ على المَاشِي , وَالمَاشِي على القاعِدِ , وَالقَلِيلُ على الكثير ) وفي رواية للبخاري : ( يُسَلِّمُ الصَّغيرُ على الكَبيرِ , وَالمَاشِي على القاعِدِ , وَالقَلِيلُ على الكَثِير ).
قال أصحابُنا وغيرُهم من العلماء : هذا المذكور هو السنّة ، فلو خالفوا فسلَّم الماشي على الراكب ، أو الجالس عليهما لم يُكره ، صرّح به الإِمام أبو سعد المتولي وغيره.
وعلى مقتضى هذا : لا يُكره ابتداء الكثيرين بالسلام على القليل ، والكبير على الصغير " انتهى من "الأذكار" ص (369).
ونقل الحافظ ابن حجر عن الْمَازِرِيّ قوله : " لَوْ اِبْتَدَأَ الْمَاشِي فَسَلَّمَ عَلَى الرَّاكِب لَمْ يَمْتَنِع لأَنَّهُ مُمْتَثِل لِلأَمْرِ بِإِظْهَارِ السَّلام وَإِفْشَائِهِ ، غَيْر أَنَّ مُرَاعَاة مَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيث أَوْلَى ، وَهُوَ خَبَر بِمَعْنَى الأَمْر عَلَى سَبِيل الاسْتِحْبَاب ، وَلا يَلْزَم مِنْ تَرْك الْمُسْتَحَبّ الْكَرَاهَة ، بَلْ يَكُون خِلاف الأَوْلَى ، فَلَوْ تَرَكَ الْمَأْمُور بِالابْتِدَاءِ فَبَدَأَهُ الآخَر كَانَ الْمَأْمُور تَارِكًا لِلْمُسْتَحَبِّ وَالآخَر فَاعِلا لِلسُّنَّةِ ، إِلا إِنْ بَادَرَ فَيَكُون تَارِكًا لِلْمُسْتَحَبِّ أَيْضًا " انتهى من "فتح الباري" (11/17).
وقوله : " إلا إن بادر فيكون تاركا للمستحب " أي لا ينبغي لمن في البيت مثلا أن يبادر بالسلام على الداخل ، بل يمهله حتى يسلّم هو ، فإن ترك السلام سَلَّمَ مَنْ في البيت.
والحاصل : أن إلقاءك السلام على من يدخل عليك ولا يسلّم ، ليس بدعة ولا معصية ، بل فيه إحياء للسنة ، وإشاعة للألفة والمحبة ، بشرط ألا تتسرع في ذلك ، بل تمهل الداخل حتى يسلم ، فإن لم يفعل ، ألقيت السلام حينئذ.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مسائل حول تأخير الزكاة وكيفية صرفها- سؤال وجواب | موقف الزوجة من زوجها الشديد البخل والممتنع عن الإنجاب
- سؤال وجواب | النفقة في هذه الحالة ثابتة لك
- سؤال وجواب | اكتشفت أن الطب لا يناسبني وأهلي يرفضون التحويل لغيره!
- سؤال وجواب | كيف أعيد علاقتي بصديقي؟
- سؤال وجواب | بسبب فترة الحجر الصحي الطويلة فقدت نشاطي وأصبحت كسولة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أختي تدعي النجاح في دراستها وهي غير ذلك.
- سؤال وجواب | شعرت بالارتياح للشاب الذي خطبني ثم فقدت هذا الارتياح، فهل أتركه؟
- سؤال وجواب | حب الدين يقتضي بالضرورة كره ونبذ كل ما ينافيه
- سؤال وجواب | أسباب النزيف المستمر بعد الدورة وعلاجه
- سؤال وجواب | بعد إجهاضي أصبحت مدة حيضي طويلة، هل له تأثير على حملي؟
- سؤال وجواب | تذكير جمع من الناس بالصلاة على النبي هل يعتبر بدعة
- سؤال وجواب | معنى "لم ير للمتحابين مثل النكاح"
- سؤال وجواب | الحكمة من مشروعية استقبال الإمام المأمومين بعد انتهاء الصلاة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب قلة الحيوانات المنوية لدى الزوج وكيفية معالجته
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا