مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل قول سبحان الله وبحمده عدد خلقه.، يغني عن المكث في المسجد إلى طلوع الشمس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشعور بمصاب المسلمين من الإيمان
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأريد دواء يناسب حالتي!
- سؤال وجواب | وجود القشور بين الرموش
- سؤال وجواب | حكم أكل الذبيحة التي تصعق بالكهرباء قبل ذبحها
- سؤال وجواب | علَّق طلاقها على معصيتها له فعصته في أمرٍ سابق لتعليقه فهل يقع طلاقها؟
- سؤال وجواب | هل التمر هو الرطب؟
- سؤال وجواب | لا يجوز مخالفة الشروط المبرمة بين جهة العمل والموظف
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحبوب في وجهي ومن استخدام الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | التوبة من الزنا المجازي
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والاكتئاب وسوء الظن بالناس، كيف السبيل للخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تذليل شبهات وعقبات من أمام حديثي عهد بالإسلام
- سؤال وجواب | تركت دراستي ولم أعد أخرج مع أصدقائي لخوفي الاجتماعي.
- سؤال وجواب | حبوب على الوجه والجبين والخد فهل هي حب الشباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرسغ في يدي اليمنى، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | الفتق الإربي عند الأطفال وعلاجه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

كيف نجمع بين الحديثين التاليين؟ "عن جويرية بنت الحارث أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ خَرَجَ مِن عِندِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهي في مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهي جَالِسَةٌ، فَقالَ: (ما زِلْتِ علَى الحَالِ الَّتي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟) قالَتْ: نَعَمْ، قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: (لقَدْ قُلتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنْذُ اليَومِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).

عن أنس بن مالك: (مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ).

هل قول (سبحان الله وبحمده عدد خلقه .) أفضل من الجلوس إلى طلوع الشمس ذاكرًا؟ وهل يعدل ما ذكر في الحديث الآخر من ثواب حج وعمرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم "لوزنتهن"؟.

الحمد لله.

روى مسلم (2726) عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها: " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ فَقَالَ: (مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟) قَالَتْ: نَعَمْ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، ‌عَدَدَ ‌خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).

فهذا الذكر لا يغني عن هذا الجلوس ولا يتعارض معه، لا من حيث الأجر ولا من حيث الاجزاء: فمن حيث الأجر: فالتفضيل الوارد في حديث جويرية رضي الله عنها ، هو تفضيل بين ألفاظ الأذكار فقط، فبيّن هذا النص أن هذا الذكر عليه من الأجر أعظم من الأجر الذي على الكلمات التي كانت أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها تذكر بهن الله تعالى، وذلك راجع إلى عظم هذه الكلمات وأنهن من جوامع الأذكار.

قال القرطبي رحمه الله تعالى: " قوله: ( لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ ) أي: لرجحت عليهن في الثواب.

وهو دليل على أن الدعوات والأذكار الجوامع يحصل عليهن من الثواب، أضعاف ما يحصل على ما ليست كذلك.

ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يحب الدعوات الجوامع " انتهى من "المفهم" (7/52).

ولأجل ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ )، ولم يقل بجلوسك واعتكافك، فهذا فيه مقارنة ذكر بذكر.

وأما من حيث الإجزاء: فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل لها بأن هذا الذكر يغني عن الاعتكاف للذكر بعد الفجر، ولم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم استغنى بهذا الذكر عن المكث في المسجد إلى طلوع الشمس، لأنّ المصالح التي تترتب على هذا الاعتكاف المؤقت وأذكار الصباح، لا تدرك كلها بمجرد ذكر هذه الكلمات المباركات ثلاث مرات، وهذا شبيه بما ورد أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، ومعلوم أن تلاوتها لا تغني ولا تجزي عن قراءة ثلث القرآن وتدبّره.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " والثواب ‌أجناس ‌مختلفة، كما أن الأموال أجناس مختلفة: من مطعوم ومشروب وملبوس ومسكون ونقد وغير ذلك، وإذا ملك الرجل من أحد أجناس المال ما يعدل ألف دينار مثلا، لم يلزم من ذلك أن يستغني عن سائر أجناس المال، بل إذا كان عنده مال وهو طعام فهو محتاج إلى لباس ومسكن وغير ذلك، وكذلك إن كان من جنس غير النقد فهو محتاج إلى غيره، وإن لم يكن معه إلا النقد فهو محتاج إلى جميع الأنواع التي يحتاج إلى أنواعها ومنافعها " انتهى من "مجموع الفتاوى" (17/131).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مدى اختلاف الشعور بسكرات الموت بين من مات فجأة أو على فراش المرض
- سؤال وجواب | العناية بأسنان الأطفال. ومعدل النمو الطبيعي للأسنان
- سؤال وجواب | ما علاقة الإصابة القديمة بالتوكسوبلازموز بالإجهاض؟
- سؤال وجواب | الوعد بالطلاق لا اعتبار له
- سؤال وجواب | هل يجب على المسلم الجهاد سنويّا ؟
- سؤال وجواب | ما هي أعراض مرض السيستيني؟ وما مدى إمكانية الشفاء منه؟
- سؤال وجواب | غربة المسلم.الحب. الفراغ. الحيرة. مشكلات لها حلول
- سؤال وجواب | هل لمخزون السكر علاج إن كان منخفضاً؟
- سؤال وجواب | أخي فاسد ووالدي سيقوده إلى الهاوية بسبب تعامله معه!
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والخجل منذ الصغر
- سؤال وجواب | زوجي يلح عليّ بزيارة أهله كثيرا وأنا لا أرغب لانشغالي ما الحل؟
- سؤال وجواب | أصبت بمرض نفسي بعد وفاة والدتي، هل هو مرض مزمن؟
- سؤال وجواب | هجر الأخت المتبرجة
- سؤال وجواب | الدواء المناسب للتخلص من حالة الخجل وقلة الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | زيادة التخوف من الأمراض وأثر ذلك على الصحة النفسية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل