مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أيهما أفضل: الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة مختصرة أم التقيد بالصيغة الإبراهيمية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم وضع آيات أو أحاديث في الصفحات الإباحية بهدف النصح
- سؤال وجواب | بركة الوقت أسباب جلبها والمحافظة عليها، والحذر من أسباب زوالها
- سؤال وجواب | أشعر بضغط في جسمي كله مع إحساس بأني سأجن أو أموت.
- سؤال وجواب | هل على العاجز عن قضاء الدَّين إثم إذا اقترض قريبه بالربا ليسدد عنه؟
- سؤال وجواب | زواج المطلقة يُسقط حقها في الحضانة
- سؤال وجواب | أحتاج إلى دافع إيجابي يغير مسار حياتي الحزينة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | حكم من قضى دينا عن غيره، مقابل دين له عليه
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بما اشتري من قرض ربوي
- سؤال وجواب | اقترض مالا بعملة ووكل المقرض أن يصرفه بعملة أخرى فبأي العملتين يقضيه
- سؤال وجواب | إمساك الإناء باليسرى ودعمه باليمنى عند الشرب
- سؤال وجواب | الترهيب من تأخير الواجد سداد القرض
- سؤال وجواب | هل ضعف الانتصاب والرغبة الجنسية الناتج عن التهاب المجاري التناسلية دائم أم مؤقت؟
- سؤال وجواب | الرسم العثماني والنصيحة للقرآن
- سؤال وجواب | طرق الأكواب لا يحرم الشراب
- سؤال وجواب | كيف أقوي ثقتي بنفسي وأقف ثابتا أمام الآخرين؟
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
7 مشاهدة

هل للصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، الأفضل أن تكون بالصيغة الورادة، التي تقال بعد التشهد، أم الإكثار من قول: اللهم صل على محمد فقط؟.

الحمد لله.

أفضل صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي الصيغة الإبراهيمة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين سألوه: كيف نصلي عليك؟ روى البخاري (6357) ومسلم (406) عن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ: لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قَالَ: فَقُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

وروى البخاري (3369) ومسلم (6360) عن أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

قال السيوطي رحمه الله في الحرز المنيع: "وقرأت في الطبقات للتاج السبكي، نقلا عن أبيه، ما نصه: أحسن ما يصلى به على النبي صلى الله عليه وسلم : بهذه الكيفية التي في التشهد.

قال: ومن أتى بها ، فقد صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بيقين، ومن جاء بلفظ غيرها فهو من إتيانه بالصلاة المطلوبة في شك؛ لأنهم قالوا: كيف نصلي عليك؟ فقال: "قولوا" فجعل الصلاة عليه منهم هي قول ذا.

قال السيوطي رحمه الله في الحرز المنيع: "وقرأت في الطبقات للتاج السبكي، نقلا عن أبيه ما نصه: أحسن ما يصلى به على النبي صلى الله عليه وسلم: بهذه الكيفية التي في التشهد، ومن أتى بها ، فقد صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بيقين، ومن جاء بلفظ غيرها فهو من إتيانه بالصلاة المطلوبة في شك؛ لأنهم قالوا: كيف نصلي عليك؟ فقال: (قولوا) فجعل الصلاة عليه منهم هي قول ذا.

ثم قال: وكان لا يفتر لسانه عن الإتيان بهذه الصلاة".

ثم قال السيوطي: "وقد كنت في شبيبتي إذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم أقول: اللهم صل وبارك وسلم على محمد وعلى آل محمد، كما صليت وباركت وسلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.

فقيل لي في منامي: أأنت أفصح أو أعلم بمعاني الكلم وجوامع فصل الخطاب من النبي صلى الله عليه وسلم؟ لو لم يكن في التفضيل معنى زائد لما فضّل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

فاستغفرت من ذلك، ورجعت إلى نص التفضيل في موضع الوجوب وفي موضع الاستحباب" انتهى، "الحرز المنيع" (ص35_36).

فهذه أفضل صيغة للصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.

لكن الذي يظهر أن الإكثار من الصلاة عليه بالصيغ المختصرة : أفضل من الإتيان بعدد أقل، بالصيغة الإبراهيمة؛ لما روى مسلم (384) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً ، صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا).

وروى الترمذي (484) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.

فكيفما حصل الإكثار ، ولو بصيغة مختصرة : فهو أفضل.

وينظر جواب السؤال: (

337641

)، (

174685

).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كلما أردت النوم أصابني شلل وشعرت بشيء يجثم عليّ!
- سؤال وجواب | ما هو مرض دوخة العصب العاشر؟
- سؤال وجواب | إذا نقصت قيمة العملة فهل يرد الدين بقيمته
- سؤال وجواب | الفرق بين المخدر والمفتر والمسكر
- سؤال وجواب | والدتي تشكو من ألم يشبه المسامير في كعب القدم! ما علاجها؟
- سؤال وجواب | الرد على الأحباش
- سؤال وجواب | خائفة من السائق ومحتاجة لسيارة الأجرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم اشتغال المرأة بمال زوجها
- سؤال وجواب | ذمة الميت تبقى مشغولة حتى يقضى عنه دينه
- سؤال وجواب | ما العلاج للتخلص من الأملاح الزائدة في الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض بالربا من أجل الزواج
- سؤال وجواب | خطيبتي تشكو من الروماتيزم والإغماء المتكرر عند الحزن والصداع . أفيدوني
- سؤال وجواب | اقترضت من البنك ولم أسدد والشائع أن الدولة سمحت فما حكم الحج؟
- سؤال وجواب | لا يجوز أخذ زيادة على المبلغ المدفوع مقابل تمكين الغير من استخدام الفيزا
- سؤال وجواب | إخفاء الصدقات خير من إعلانها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل