مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي بصيغة: اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما لا نهاية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ضيق التنفس وبطء ضربات القلب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل وجود الوسواس القهري منذ الطفولة يعني أن علاجه أصعب؟
- سؤال وجواب | لدي حكة في منطقة الشفرين الصغيرين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم لعبة اللوتو
- سؤال وجواب | نحو حوار مثمر مع الزوج.
- سؤال وجواب | لدي حبوب في المنطقة الحساسة بدون ألم. فما تشخيصكم لها؟
- سؤال وجواب | هل يؤثر الختان على الحياة الزوجية بالنسبة للفتاة؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وصعوبة التنفس ونقصان وزن، أرجو إفادتي عن حالتي
- سؤال وجواب | الخطبة الفاشلة وعدم القدرة على التواؤم
- سؤال وجواب | حكم موظف الجزاءات الذي لا تُرفع إليه أسماء بعض الموظفين المتأخرين مع علمه بتأخرهم
- سؤال وجواب | بيني وبين زوجي حب وتفاهم كبير لكنه لم يستطع إكمال الجماع منذ زواجنا.
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والوسواس، وأريد علاجا يناسب حالتي المرضية
- سؤال وجواب | أعاني من احمرار وظهور بثور عند إزالة الشعر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكة عند بداية فتحة المهبل . هل هي فطريات أم حكة تحسسية؟
- سؤال وجواب | أسباب ظهور الصلع الوراثي المبكر وسبل علاجها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

هل يجوز الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والتسبيح والاستغفار والذكر بهذه الصيغة " عدد ما لا نهاية إلى ما لا نهاية"؛ لمضاعفة العدد، مثلا : اللهم صل أفضل صلاة على سيدنا محمد عدد مالا نهاية إلى مالانهاية" ، قياسا على الرجل الذي قال الحمد لله وزاد عليها لفظ "كثيرا "، فأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم أن أبواب السماء قد فتحت لقوله، وأيضا قياسا على قول الرسول صلى الله عليه وسلم " قلت بعدك كلمات تساوي أجر التسبيح من الصبح إلى الغداة وهي سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه ورضا نفسه "، فهل تجوز صيغة عدد مالا نهاية إلى ما لا نهاية مع النية ان يكون التسبيح، أو الذكر غير منقطع أبدا عددا بدون نهاية ؟.

الحمد لله.

أولا: حكم استعمال صيغة " اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما لا نهاية.

لا حرج في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصيغة: " اللهم صل أفضل صلاة على سيدنا محمد عدد ما لا نهاية إلى ما لا نهاية " ، ويرجى لصاحبها الثواب الكثير بذلك، ولو اقتدى بالمأثور فلا شك أنه أفضل وأفصح، وأبعد عن التكلف.

فقد روى أحمد (

22144)

، وابن حبان (830) عن أبي أُمامة الباهلي: " أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرَّ به وهو يحرك شفتيه، فقال: ماذا تقول يا أبا أمامة؟ قال: أذكر ربي، قال: ألا أخبرك بأكثر أو أفضل من ذكرك الليل مع النهار والنهار مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول: الحمد لله، مثل ذلك وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2578).

فلو قال: اللهم صل على محمد عدد ما خلقت، اللهم صل على محمد ملء ما خلقت، إلخ، كان أفضل من قوله: " عدد ما لا نهاية إلى ما لانهاية".

والأصل جواز استعمال الصيغ التي تفيد مضاعفة الذكر؛ لما تقدم من حديث أبي أمامة، ولما روى مسلم (2726) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " هذا الإمامُ الشافعي أعلى الله درجته - وهو من أكثر الناس تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم - قال في خطبة كتابه الذي هو عمدة أهل مذهبه : اللهم صلِّ على محمد ، إلى آخر ما أدَّاه إليه اجتهاده ، وهو قوله : كلما ذكره الذاكرون ، وكلما غفل عن ذكره الغافلون.

وكأنه استنبط ذلك من الحديث الصحيح الذي فيه ( سبحان الله عدد خلقه ).

وقد عقد القاضي عياض بابا في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب " الشفاء " ، ونقل فيه آثارا مرفوعة عن جماعة من الصحابة والتابعين " انتهى.

نقله محمد بن محمد الغرابيلي (835هـ) وكان ملازما لابن حجر ، كما في إحدى المخطوطات التي وقف عليها الشيخ الألباني ، انظر " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " (172) ، وانظر " أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " (3/939).

وفي الجواب المحال عليه : أن الظاهر أن قائل ذلك يثاب ثوابا معظما، لكن ليس بعدد الخلق ونحوه.

ثانيا: أفضل صيغ الصلاة على النبي ﷺ هي الصلاة الإبراهيمية ينبغي أن يعلم أن أفضل الصيغ للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هو ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه ، وهي الصلاة الإبراهيمة.

فقد روى البخاري (6357)، ومسلم (406) عن عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى قَالَ : " لَقِيَنِي كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ قَالَ : فَقُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

وروى البخاري (3369)، ومسلم (6360) عن أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

قال السيوطي رحمه الله في الحرز المنيع : " قرأت في الطبقات للتاج السبكي ، نقلا عن أبيه ، ما نصه : أحسن ما يصلى به على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكيفية التي في التشهد.

قال : ومن أتى بها فقد صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بيقين ، ومن جاء بلفظ غيرها فهو من إتيانه بالصلاة المطلوبة في شك ؛ لأنهم قالوا : : كيف نصلي عليك؟ فقال: "قولوا" ؛ فجعل الصلاة عليه منهم هي قول ذا.

قال السيوطي : وقد كنت أيام شبيبتي إذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم أقول: اللهم صل وبارك وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وسلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، فقيل لي في منامي : أأنت أفصح أو أعلم بمعاني الكلم ، وجوامع فصل الخطاب من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ لو لم يكن معنى زائد لما فضّل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فاستغفرت من ذلك ورجعت إلى نص التفضيل في موضع الوجوب وفي موضع الاستحباب.

وقال : لو حلف أن يصلي عليه أفضل الصلاة ، فطريق البر أن تأتي بذلك " انتهى ، نقلا عن : السنن والمبتدعات لمحمد عبد السلام الشقيري ص 232 ، وكلام التاج السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (1/185).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التئام الجروح لمن هو مصاب بالسكري
- سؤال وجواب | حكم العمل في تصليح البلاي ستيشن
- سؤال وجواب | الطهارة للسعي مستحبة
- سؤال وجواب | البحث عن المرأة الجامعية لا حرج فيه غير أن أهم ما يحرص عليه هو الدين
- سؤال وجواب | جواز شرب عصير العنب ما لم يصر مسكرا
- سؤال وجواب | هل يجب إيقاف المينوكسديل بعد تحسن حالة الشعر؟
- سؤال وجواب | والدي يرفض هذا الزوج وأنا أريده، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من بياض في مقدمة القضيب مع حكة بسيطة
- سؤال وجواب | القيد المصرفي في حكم التقابض
- سؤال وجواب | كيف أحب أمي وأخواتي وأتكلم مع الناس بدون خوف؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من النسيان والسرحان؟
- سؤال وجواب | نقطة حمراء صغيرة في القضيب. ما أسبابها وهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | والدي رفض ابن عمي لأنه لا يحب المتدينين، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عندي تقطع في الجلدة المرنة قبل رأس العضو الذكري ما علاجها؟
- سؤال وجواب | يرفضه أهلي بسبب بُعد مدينته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل