مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم تكرار الأذكار الشرعية والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالليل والنهار .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يباح للرجل من زوجته بعد العقد وقبل الدخول
- سؤال وجواب | يكون الحكم على كل صفقة على حدة
- سؤال وجواب | عيني اليمنى ليست في الرؤية كاليسرى.فهل السبب خدش القرنية؟
- سؤال وجواب | حكم شهادات استثمار البنوك وفوائدها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعوري من أن الناس يريدون لي الفشل والشر؟
- سؤال وجواب | لا يبيح الشرع الزيادة على مقدار الدين بسبب تأخر المدين
- سؤال وجواب | أفيدوني عن فوائد وأضرار حبوب ماكس مان (max man)
- سؤال وجواب | لا يجوز استغلال الأرض المملوكة بغير إذن مالكها
- سؤال وجواب | مسألة في السمسرة
- سؤال وجواب | ابنتي تعرضت لحادث سقوط فأصيبت بالحول، أرشدوني.
- سؤال وجواب | معاشرة الزوج التارك للصلاة
- سؤال وجواب | الترهيب من اتهام المصلي الذي يقع في الخطأ بالنفاق
- سؤال وجواب | لدي صداع وخفقان في القلب وإمساك وإسهال فهل مشكلتي نفسية؟
- سؤال وجواب | حكم رطوبة الفرج والفرق بينها وبين المني
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والخوف. وكيفية التخلص من هذه المعاناة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

هل تكرار الأذكار أو الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم طيلة الوقت مخالف لتعاليم الإسلام؟.

الحمد لله.

أولا : الأذكار الشرعية قسمان : ذكر مطلق ، وهو ما لم يقيد بزمان أو مكان أو صفة أو عدد ، كمطلق الأذكار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ، ومثله الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ونحو ذلك مما يقوله المسلم في أي وقت شاء بالليل أو النهار ؛ وهذا لا حد له ولا وقت له ولا حال له ، يفعل في كل وقت وفي كل حال وبغير حد محدود ؛ بل الاستكثار منه من أعظم خصال الخير : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ؛ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ ؟ قَالَ : ( لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ).

رواه أحمد (

17227)

والترمذي (3375) وحسنه ، وصححه الألباني.

وروى المروزي في "زوائد الزهد" (1134) بسند صحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " مَنْ بَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَهَابَ الْعَدُوَّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، وَتَضَبَّطَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُسَاهِرَهُ، فَلْيَسْتَكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ".

القسم الثاني : ذكر مقيد، وهو الذكر الذي قيد بزمان أو مكان أو صفة أو عدد ، فهذا النوع من الأذكار يتقيد الإنسان فيه بما ورد ، من حيث الوقت ، والعدد ، والكيفية.

ومثاله: الأذكار الواردة دبر الصلوات ، وأذكار النوم ، وأذكار الصباح والمساء ، وغير ذلك من الأذكار المقيدة.

ينظر "شرح رياض الصالحين" لابن عثيمين (1/ 582-583).

ثانيا : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي من هذا الذكر المطلق ، الذي ندب الاستكثار منه في عامة الأحوال.

روى الترمذي (2457) وصححه ، وأحمد (

20736)

عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ فَقَالَ : مَا شِئْتَ.

قَالَ قُلْتُ الرُبُعَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ.

قُلْتُ النِّصْفَ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ.

قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ ؟ قَالَ : مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ.

قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟ قَالَ : (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

ففي هذا الحديث الحث على الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مطلقا بلا قيد ، وكلما أكثر العبد من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، كان أفضل له عند ربه ، ما لم يشغله ذلك عن فعل واجب ، أو فعل ما هو أفضل منه.

قال بعض شراح المصابيح : ".

فلم ير صلى الله عليه وسلم أن يعين له في ذلك حدا ، لئلا يغلق باب المزيد ؛ فلم يزل يفوض الاختيار إليه ، مع مراعاة الحث على المزيد ، حتى قال : أجعل لك صلاتي كلها ، فقال : إذا تكفى همك ؛ أي : ما أهمك من أمر دينك ودنياك ، لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله تعالى وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، وهي في المعنى إشارة له بالدعاء لنفسه.

".

نقله السخاوي في " القول البديع " (133).

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " لا شك أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها، وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به سبحانه، وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة.

لكن ليس للاستغفار حد محدود، ولا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حد محدود، بل المشروع أن تكثر من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يتعين عدد معين، وتستغفر كثيرا مائة أو أكثر أو أقل، أما التحديد بمائة فليس له أصل ، ولكنك تكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قائما وقاعدا، في الليل والنهار، وفي الطريق وفي البيت " انتهى ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والخوف. وكيفية التخلص من هذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | حالة الارتجاع المريئي ولدت عندي حالة من الوسواس والخوف!
- سؤال وجواب | ضوابط بيع العملة عن طريق البنك
- سؤال وجواب | الحدود كفارات لأهلها
- سؤال وجواب | الودي. تعريفه. ووقت خروجه
- سؤال وجواب | ما هي الكيفية التي تنصحوني بها في التدرج الانسحابي للدواء؟
- سؤال وجواب | أحكام البلل الذي يجده بعد الاستيقاظ من نومه
- سؤال وجواب | علاج الفتور والملل من الدراسة
- سؤال وجواب | أرباح شهادات الاستثمار كلها من الربا
- سؤال وجواب | طهارة المصاب بسلس الغائط
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن أتخلص من الانتفاخات والغازات ببطني وأعود طبيعيا؟
- سؤال وجواب | يغسل من الثوب ما أصابه المني فقط
- سؤال وجواب | طهارة الثوب الذي أصابه المني مختلطا بالمذي
- سؤال وجواب | ما هو السحر المرشوش؟
- سؤال وجواب | أشكو من ورم صغير وثقل في الجفن الأيمن، فما تشخيصه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07