مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ما هو أفضل الذكر على الإطلاق ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | اشتراط شركة التسويق على المشترك أن يشتري أحد منتجاتها- سؤال وجواب | ما حكم قول:
- سؤال وجواب | حكم من صلى خلف إمام غير متوضيء
- سؤال وجواب | أفعل الطاعات وأشعر أنها لأجل نفسي وليست لله، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري بين الطب والدين وعالم الجن
- سؤال وجواب | حكم نزول قطرات دم بعد الطهر
- سؤال وجواب | شخصيتي متقلبة فأحيانا قوية وأحيانا ضعيفة. كيف أجعلها متوازنة؟
- سؤال وجواب | حكم العمل بشركة وهمية لقاء أجر معلوم
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بالمرأة الحائض
- سؤال وجواب | هل القرحة في المعدة تسبب الإمساك والحموضة؟
- سؤال وجواب | لا حرج على من جامع زوجته معتقداً طهارتها
- سؤال وجواب | الكدرة المتصلة بالدم حيض
- سؤال وجواب | تفادى طفلا فتضررت سيارته فهل يستحق تعويضا
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بقول من يعتبر الكدرة ليست من الحيض وهي لا تعتقد صحته
- سؤال وجواب | أتباع المذاهب الفقهية المعتبرة كلهم إخوة في الله
ما أفضل الذكر إطلاقا ؟ هل هو قراءة القرآن أم التهليل ؟.
الحمد لله.
اتفق أهل العلم على أن أفضل الذكر هو القرآن الكريم.
قال سفيان الثّوري رحمه الله : " سمعنا أنّ قراءة القرآن أفضلُ الذِّكر إذا عمل به" فقه الأدعية والأذكار (1/50).
قال الإمام النووي : " اعلم أن تلاوة القرآن هي أفضل الأذكار والمطلوب القراءة بالتدبر " انتهى من " الأذكار " (101).
ولكن الجمع بين فضائل الأعمال من قراءة القرآن والأذكار أفضل عند التمكن منه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الشَّيْءَ إذَا كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حَيْثُ الْجُمْلَةُ لَمْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ أَفْضَلَ فِي كُلِّ حَالٍ ، وَلَا لِكُلِّ أَحَدٍ ، بَلْ الْمَفْضُولُ فِي مَوْضِعِهِ الَّذِي شُرِعَ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ الْفَاضِلِ الْمُطْلَقِ ، كَمَا أَنَّ التَّسْبِيحَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَمِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ، وَالتَّشَهُّدِ فِي آخِرِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءُ بَعْدَهُ أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (24 / 236-237).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " قد يعرض للمفضول ما يجعله أفضل من الفاضل ، مثاله : قراءة القرآن من أفضل الذكر ، والقرآن أفضل الذكر ، فلو كان رجل يقرأ وسمع المؤذن يؤذن ، فهل الأفضل أن يستمر في قراءته أو أن يجيب المؤذن ؟ هنا نقول : إن الأفضل أن يجيب المؤذن ، وإن كان القرآن أفضل من الذكر ، لكن الذكر في مكانه أفضل من قراءة القرآن ؛ لأن قراءة القرآن غير مقيدة بوقت متى شئت فاقرأ ، لكن إجابة المؤذن مربوطة بسماع المؤذن " انتهى من "لقاءات الباب المفتوح".
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " الأوراد الشرعية من الأذكار والدعوات الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم : فالأفضل أن يؤتى بها في طرفي النهار بعد صلاة الفجر وصلاة العصر ، وذلك أفضل من قراءة القرآن ؛ لأنها عبادة مؤقتة تفوت بفوات وقتها ، أما قراءة القرآن فوقتها واسع ".
انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (8 / 312) ، وينظر أيضا : (26 / 72).
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | سبب النمش في الوجه والخدين وعلاجه- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في منتصف الصدر، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أفكر في المستقبل كثيراً حتى أصابني القلق وضعف الشهية
- سؤال وجواب | رؤية الطفل أباه وأمه في حالة الجماع
- سؤال وجواب | من قال قولا ظاهره الاستهزاء بشعيرة الصلاة وقصده تسفيه قول سيء
- سؤال وجواب | أصبت بالكآبة لأن صداقاتي لا تدوم!
- سؤال وجواب | إهمال زوجتي سبب لي العديد من المشاكل، أريد منكم الحل!
- سؤال وجواب | أعاني من لسعات كهربائية في أطراف أصابع يدي منذ حوالي أسبوعين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الأخذ من مال الأب إلا بإذنه .
- سؤال وجواب | الترهيب من أخذ شيء من الأرض بغير حق
- سؤال وجواب | مريض طلق زوجته الطلقة الثالثة ويتوقع طبيبه أن يصاب بالجنون إذا فارقته
- سؤال وجواب | حكم الغسل من الحيض قبل التحقق من حصول الطهر
- سؤال وجواب | الشروط التي وضعتها الشركة هي المرجع في استحقاق بدل الانتقال
- سؤال وجواب | حب الشباب يؤلمني ويترك أثرا في بشرتي؛ فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة بالرغم من محافظتي على جميع عباداتي، فما المشكلة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا