مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معنى كلمة التسبيح " سبحان الله وبحمده "

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في كعب الرجل، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | تكرر الإجهاض بعد الأسبوع الأول من الحمل
- سؤال وجواب | ادعاء الهبة بدون بينة لا يكفي
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة التسريب الوريدي وضعف الكفاءة الجنسية!
- سؤال وجواب | كشف الأولاد لعوراتهم أمام بعضهم. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | حكم قصد الصلاة بجوار شخص معين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم متلازم في الكعبين وطرقعة، أفيدوني ما الحل؟
- سؤال وجواب | ألم في الجنبين مع اسوداد البراز واصفرار اليدين
- سؤال وجواب | أحوال الجمع والقصر للمسافر
- سؤال وجواب | استفتاح مجالس العلم بخطبة الحاجة أو غيرها
- سؤال وجواب | ما سبب وما علاج الخطوط الصغيرة في القدم؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق الصوري على الورق
- سؤال وجواب | عندما أعطس تخرج الكثير من السوائل وتحرجني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ المكلف بتوزيع الصدقة منها لنفسه لفقره وحاجته
- سؤال وجواب | كيف أقي نفسي من السيلولايت ودوالي الساقين وتوسع الخطوط البيضاء؟
آخر تحديث منذ 24 دقيقة
5 مشاهدة

ما هو معنى كلمة : " سبحان الله وبحمده " وكلمة : " بسم الله "، أرجو الإيضاح ، فأنا أحتاج إلى ذلك في صلاتي ..

الحمد لله.

أولا : كلمة التسبيح " سبحان الله " تتضمن أصلا عظيما من أصول التوحيد ، وركنا أساسيا من أركان الإيمان بالله عز وجل ، وهو تنزيهه سبحانه وتعالى عن العيب ، والنقص ، والأوهام الفاسدة ، والظنون الكاذبة.

وأصلها اللغوي يدل على هذا المعنى ، فهي مأخوذة من " السَّبْح " : وهو البُعد : يقول العلامة ابن فارس : " العرب تقول : سبحان مِن كذا ، أي ما أبعدَه.

قال الأعشى : سُبحانَ مِنْ علقمةَ الفاخِر أقولُ لمّا جاءني فخرُهُ وقال قوم : تأويلُهُ عجباً له إِذَا يَفْخَر.

وهذا قريبٌ من ذاك ؛ لأنَّه تبعيدٌ له من الفَخْر " انتهى.

"معجم مقاييس اللغة" (3/96) فتسبيح الله عز وجل إبعاد القلوب والأفكار عن أن تظن به نقصا ، أو تنسب إليه شرا ، وتنزيهه عن كل عيب نسبه إليه المشركون والملحدون.

وبهذا المعنى جاء السياق القرآني : قال تعالى : ( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) المؤمنون/91 ( وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ.

سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) الصافات/158-159 ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) الحشر/23 ومنه أيضا ما رواه الإمام أحمد في "المسند" (5/384) عن حذيفة رضي الله عنه – في وصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل - قال : ( وَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا تَنْزِيهٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَبَّحَ ) صححه الألباني في صحيح الجامع (4782) ومحققو المسند.

وقد روى الإمام الطبراني في كتابه "الدعاء" مجموعة من الآثار في تفسير هذه الكلمة ، جمعها في باب : " تفسير التسبيح " (ص/498-500) ، ومما جاء فيه : عن ابن عباس رضي الله عنهما : " سبحان الله " : تنزيه الله عز وجل عن كل سوء.

وعن يزيد بن الأصم قال : جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال : " لا إله إلا الله " نعرفها : لا إله غيره ، و " الحمد لله " نعرفها : أن النعم كلها منه ، وهو المحمود عليها ، و " الله أكبر " نعرفها : لا شي أكبر منه ، فما " سبحان الله " ؟ قال : كلمة رضيها الله عز وجل لنفسه ، وأمر بها ملائكته ، وفزع لها الأخيار من خلقه.

وعن عبد الله بن بريدة يحدث أن رجلا سأل عليا رضي الله عنه عن " سبحان الله " ، فقال : تعظيم جلال الله.

وعن مجاهد قال : التسبيح : انكفاف الله من كل سوء.

وعن ميمون بن مهران قال : " سبحان الله " : تعظيم الله اسم يعظم الله به.

وعن الحسن قال : " سبحان الله " : اسم ممنوع لم يستطع أحد من الخلق أن ينتحله.

وعن أبي عبيدة معمر بن المثنى : " سبحان الله " : تنزيه الله وتبرئته.

وقال الطبراني : حدثنا الفضل بن الحباب قال : سمعت ابن عائشة يقول : العرب إذا أنكرت الشيء وأعظمته قالت : " سبحان " ، فكأنه تنزيه الله عز وجل عن كل سوء لا ينبغي أن يوصف بغير صفته ، ونصبته على معنى تسبيحا لله.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " والأمر بتسبيحه يقتضي أيضا تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات صفات الكمال له ، فإن التسبيح يقتضي التنزيه ، والتعظيم ، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها ، فيقتضي ذلك تنزيهه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتوحيده " انتهى.

"مجموع الفتاوى" (16/125) ثانيا : أما معنى ( وبحمده ) فهي - باختصار – تعني الجمع بين التسبيح والحمد ، إما على وجه الحال ، أو على وجه العطف ، والتقدير : أسبح الله تعالى حال كوني حامدا له ، أو أسبح الله تعالى وأحمده.

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قوله : ( وبحمده ) قيل : الواو للحال ، والتقدير : أسبح الله متلبسا بحمدي له [أي : محافظا ومستمسكا] من أجل توفيقه.

وقيل : عاطفة ، والتقدير : أسبح الله وأتلبس بحمده.

ويحتمل أن تكون الباء متعلقة بمحذوف متقدم ، والتقدير : وأثني عليه بحمده ، فيكون سبحان الله جملة مستقلة ، وبحمده جملة أخرى.

وقال الخطابي في حديث : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ) أي : بقوتك التي هي نعمة توجب علي حمدك ، سبحتك ، لا بحولي وبقوتي ، كأنه يريد أن ذلك مما أقيم فيه السبب مقام المسبب " انتهى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بسيخ ونار في قدمي، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | من أحكام القصر والجمع في السفر
- سؤال وجواب | مقاطعة الأقارب بسبب الحسد. رؤية شرعية اجتماعية
- سؤال وجواب | كيف أميز بين التهاب الأعصاب والتهاب اللفافة الأخمصية بالقدم؟
- سؤال وجواب | الغيرة الشديدة على نساء أسرتي تتسبب في تعاستي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | خوف وقلق من شيء ليس له أساس من الصحة!
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للألم الممتد من القدم إلى الفخذ؟
- سؤال وجواب | إقامة الحد على المغتصب من اختصاص القضاء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أسفل مشط القدم. فما سببه؟
- سؤال وجواب | لدي إحساس بطعم النعناع أثناء التنفس، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | ينقطع حكم السفر بنية الإقامة في بلدٍ ما أربعة أيام فأكثر
- سؤال وجواب | أصبت بكسر في الكاحل الأيمن، لم يلتئم حتى الآن، أفيدوني
- سؤال وجواب | مسائل في منع الولي تزويج امرأة بخاطب كفء في دينه وخلقه
- سؤال وجواب | ألم كالحرق وخدر في الفخذ منذ سنوات ما سببه؟ وهل له علاج؟
- سؤال وجواب | خذ ما يكفيك بالمعروف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل