مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم ذكر الشخص الغائب بما لا يكره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزوائد الأنفية
- سؤال وجواب | موقف الزوجة إذا كان زوجها يحادث الفتيات على النت
- سؤال وجواب | حكم العمل بوظيفة سكرتيرة في شركة للتبغ
- سؤال وجواب | من علامات حياة الحيوان بعد الصعق
- سؤال وجواب | تعرضت لضربة في عيني اليمنى، فهل تنصحون بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | مدى مشروعية شكر المرأة والد زوجها على مساعدته زوجها بالمال
- سؤال وجواب | النظر إلى صور نساء شبه عاريات بملابس رياضية لمن يعمل في مجال اللياقة البدنية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الشرج أثناء التبرز، هل هو ناسور أم بواسير؟
- سؤال وجواب | أصبحت الأحلام مصدر خوف وهلع لي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سبب الإجهاض لمرة واحدة وتأخر الحمل بعده
- سؤال وجواب | رد شبهة ضرب الذلة على اليهود وواقعهم الحالي
- سؤال وجواب | ما دلالة وجود نقط بيضاء في الدماغ؟ وما تفسير حالتي المذكورة؟
- سؤال وجواب | حكم قطع رأس الحمام باليد من غير آلة حادة
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة ولا أريد العودة إلى الجامعة مرة أخرى.
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية جعلت علاقتي بأهلي سيئة فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
9 مشاهدة

ما حكم الغيبة إذا كانت مزاحا بين الأصدقاء، وأعرف أنهم لا يكرهون ذلك ؟.

الحمد لله.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟) قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ.

قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ رواه مسلم (2589).

فوصف النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة بأنها كلام مكروه وغير محبوب للشخص المتكلم عنه؛ وهذا يقتضي أن الكلام إذا لم يكن مكروها له؛ فإنه ليس بغيبة.

وهذا المعنى المفهوم يسمى عند أهل العلم "بمفهوم المخالفة".

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " وأما مفهوم المخالفة: فهو أن يكون المسكوت عنه مخالفاً لحكم المنطوق، كقوله صلى الله عليه وسلم: (في الغنم السائمة الزكاة).

فالمنطوق: السائمة – السّوم: الرعي-.

والمسكوت عنه: المعلوفة.

والتقييد بالسوم يفهم منه عدم الزكاة في المعلوفة " انتهى من "مذكرة أصول الفقه" (ص 372).

ومفهوم المخالفة حجة عند جمهور أهل العلم.

قال ابن قدامة رحمه الله تعالى: " وهذا حجة في قول إمامنا – أي الإمام أحمد-، والشافعي، ومالك، وأكثر المتكلمين " انتهى من "روضة الناظر" (2 / 114).

فالحاصل؛ أن لفظ الحديث يقتضي؛ أن الكلام إذا لم يكن مكروها يقينا للغائب المتكلم عنه؛ فليس بغيبة.

قال الحسين بن محمد المغربي رحمه الله تعالى: " وقوله: "بما يكره".

ظاهره أنه إذا كان المعيب لا يكره ما ذكر فيه من العيب، كما قد يوجد فيمن يتصف بالخلاعة والمجون، أنه يجوز، ولا بُعد في جوازه " انتهى من "البدر التمام" (10 / 298).

ووافقه الصنعاني رحمه الله تعالى؛ حيث قال: " وفي قوله: (بما يكره) ما يُشعر به بأنه إذا كان لا يكره ما يعاب به كأهل الخلاعة والمجون، فإنه لا يكون غيبة " انتهى من "سبل السلام" (8 / 309).

فالعبرة بكراهة المغتاب لا غيره من الناس.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " ومن فوائد الحديث: أن الغيبة أن تذكر أخاك بما يكره.

ولو كان غيره لا يكره، هل نعتبر العرف العام ، أو الخاص؟ الخاص ؛ مادام الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( ذكرك أخاك بما يكره ) " انتهى من " فتح ذي الجلال والإكرام" (6 / 381).

لكن إذا رخص في ذكر الشخص الغائب بما لا يكرهه، مما هو عيب أو شين في نفسه ، أو يكرهه غيره من الناس ، فالواجب أن يحذر العبد الناصح لنفسه من التوسع في مثل ذلك ، وليدع ما يريبه إلى ما لا يريبه.

وكثير من الناس يختلط عليه الأمر ، فلا يفرق بين تحريم الكلام المعين، لأجل ما فيه من الغيبة ، وما يكرهه أخوه ، وبين الوقوع في غير ذلك من مصائب اللسان، وغوائل إطلاقه في الناس، فربما تورط فوقع في السخرية من خلق الله، أو نحو ذلك مما يورط اللسان صاحبه فيه.

قال الحسين بن محمد المغربي رحمه الله تعالى: " وأما الكافر الحربي: فإيذاؤه جائز، إلا أن يكون بانتقاص الخِلْقة، فالأولى عدم الجواز؛ لأن في ذلك انتقاصًا لفعل خالقها ، الذي أحسن كل شيء خلقه " انتهى من "البدر التمام" (10 / 297).

وربما وقع في كلام القائل ضروب من الكذب ، أو الفحش في القول ونحو ذلك.

وما لم يكن هناك مصلحة شرعية معتبرة ، في ذكر الشخص ولو بأمر هو فيه ، مما يكرهه عامة الناس : فالذي ينبغي على العبد الناصح لنفسه أن يصون لسانه عن ذلك كله ، ولا يعوده الفحش ، والسلامة لا يعدلها شيء ، وربما ترخص في ذكر شخص بمثل ذلك ، ولا يكرهه المذكور، فينتقل منه إلى غيره من الناس ، فيذكرهم ، وإن كانوا يكرهون ؛ وقد جاء في الحديث الشريف : الْخَيْرُ عَادَةٌ، وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ وراه ابن ماجه (221) وغيره ، وحسنه الألباني.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الموظف الذي يتقاضى راتبا ولا يعمل بسبب المرض
- سؤال وجواب | لا يفسر الرؤيا إلا من يحسنها
- سؤال وجواب | قال لزوجه "لو أمك باتت ما تلزمنيش"ثم باتت
- سؤال وجواب | لا منافاة بين وقوع الطلاق في الحيض وكونه محرما
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إذا أتاها الحيض في غير موعده
- سؤال وجواب | مشكلتي في كثرة مرات التبول، فهل من حل لها؟
- سؤال وجواب | لدي تأخر في الحمل واضطراب في الدورة.
- سؤال وجواب | هل يجزئ في الذكاة الشرعية أن تضرب الآلة رأس الدجاجة لا عنقها
- سؤال وجواب | حكم ذبح البهيمة الحامل وأكل لحم جنينها
- سؤال وجواب | تحويل الفرض إلى نفل لإدراك الجماعة
- سؤال وجواب | اصطدمت بالحنفية فأصبت بالوسواس خوفا من المرض
- سؤال وجواب | الدليل على أن ليس لذبح الحيوان سنُّ محدد
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المساعدة في علاج تآكل الأنسجة في الجسم؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لضعف العضلات؟
- سؤال وجواب | حكم تحميل برنامج مكافح الفيروسات غير المجانية من مواقع تضعه مجانًا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل