مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هجر المغتاب
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الزوائد الأنفية- سؤال وجواب | موقف الزوجة إذا كان زوجها يحادث الفتيات على النت
- سؤال وجواب | حكم العمل بوظيفة سكرتيرة في شركة للتبغ
- سؤال وجواب | من علامات حياة الحيوان بعد الصعق
- سؤال وجواب | تعرضت لضربة في عيني اليمنى، فهل تنصحون بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | مدى مشروعية شكر المرأة والد زوجها على مساعدته زوجها بالمال
- سؤال وجواب | النظر إلى صور نساء شبه عاريات بملابس رياضية لمن يعمل في مجال اللياقة البدنية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الشرج أثناء التبرز، هل هو ناسور أم بواسير؟
- سؤال وجواب | أصبحت الأحلام مصدر خوف وهلع لي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سبب الإجهاض لمرة واحدة وتأخر الحمل بعده
- سؤال وجواب | رد شبهة ضرب الذلة على اليهود وواقعهم الحالي
- سؤال وجواب | ما دلالة وجود نقط بيضاء في الدماغ؟ وما تفسير حالتي المذكورة؟
- سؤال وجواب | حكم قطع رأس الحمام باليد من غير آلة حادة
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة ولا أريد العودة إلى الجامعة مرة أخرى.
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية جعلت علاقتي بأهلي سيئة فما العلاج؟
السؤل : لي صديق كثيرا ما يتحدث في أعراض الناس ، وقد نصحته ولكن دون جدوى ، ويبدو أنها أصبحت عادة عنده ، وأحيانا يكون كلامه في الناس عن حسن نية ، فهل يجوز هجره ؟.
الحمد لله.
" الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم ، ومن الغيبة المحرمة ، بل من كبائر الذنوب ؛ لقول الله سبحانه : ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) الحجرات/12.
ولما روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أتدرون ما الغيبة ؟ فقالوا الله ورسوله أعلم ، فقال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : يا رسول الله ، إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهته ).
وصح عنه صلى الله عليه وسلم ( أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فقال : يا جبريل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ) أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد جيد عن أنس رضي الله عنه ، وقال العلامة ابن مفلح : إسناده صحيح ، قال : وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة مرفوعا : ( إن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق ).
والواجب عليك وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه ؛ لقول النبي : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم في صحيحه.
فإن لم يمتثل فاترك مجالسته ؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
أصلح الله حال المسلمين ووفقهم لما فيه سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة " انتهى.
"مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" للشيخ ابن باز (5/401).
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الموظف الذي يتقاضى راتبا ولا يعمل بسبب المرض- سؤال وجواب | لا يفسر الرؤيا إلا من يحسنها
- سؤال وجواب | قال لزوجه "لو أمك باتت ما تلزمنيش"ثم باتت
- سؤال وجواب | لا منافاة بين وقوع الطلاق في الحيض وكونه محرما
- سؤال وجواب | ما تفعل المرأة إذا أتاها الحيض في غير موعده
- سؤال وجواب | مشكلتي في كثرة مرات التبول، فهل من حل لها؟
- سؤال وجواب | لدي تأخر في الحمل واضطراب في الدورة.
- سؤال وجواب | هل يجزئ في الذكاة الشرعية أن تضرب الآلة رأس الدجاجة لا عنقها
- سؤال وجواب | حكم ذبح البهيمة الحامل وأكل لحم جنينها
- سؤال وجواب | تحويل الفرض إلى نفل لإدراك الجماعة
- سؤال وجواب | اصطدمت بالحنفية فأصبت بالوسواس خوفا من المرض
- سؤال وجواب | الدليل على أن ليس لذبح الحيوان سنُّ محدد
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المساعدة في علاج تآكل الأنسجة في الجسم؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لضعف العضلات؟
- سؤال وجواب | حكم تحميل برنامج مكافح الفيروسات غير المجانية من مواقع تضعه مجانًا
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا