مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حديث مكذوب فيه : ( بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء )
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | علاج المينوكسديل لتساقط الشعر؛ ما هي الجرعة المناسبة له؟- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله .)
- سؤال وجواب | كيف يقي الشاب حسن الوجه نفسه من فتنة النساء
- سؤال وجواب | لماذا أتجنب النظر في عين من يتكلم معي . وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | درجة حرارة الجسم وتأثيرها على الخصية، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل بسرعة للتخلص من أسئلة أهل زوجي
- سؤال وجواب | حكم الدعوة إلى مؤسسة خيرية بها اختلاط بين العاملين فيها
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بمجرد التهديد والوعد به
- سؤال وجواب | تفسير: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى
- سؤال وجواب | حكم قضاء الحاجة إذا أدى إلى تفويت الجماعة أو خروج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | أُعطي تبرعات للمتسابقين فهل يأخذ منها لكونه منظم المسابقة
- سؤال وجواب | التفكير في المعصية . وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على المستطيع بقدر استطاعته
- سؤال وجواب | حقنة (فوتركس) هل هي آمنة على الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | الإخراج السينمائي.نظرة شرعية أخلاقية
دعاء لمرة واحدة بالعمر: روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مضمون الحديث أنه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمة، وأعتق 360 عبدا، وتصدق ب 360 دينارا، وفرج عن 360 مغموما، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله! أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى، أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء : رفعت عنه الفقر.
أمنته من سؤال منكر ونكير.
أمررته على الصراط.
حفظته من موت الفجأة.
حرمت عليه دخول النار.
حفظته من ضغطة القبر.
حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم.
الدعاء : لا إله إلا الله الجليل الجبار ، لا إله إلا الله الواحد القهار, لا إله إلا الله الكريم الستار ، لا إله إلا الله الكبير المتعال , لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له مسلمون , لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له عابدون ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له قانتون , لا إله إلا وحده لا شريك له ، إلها واحدا ، ربا وشاهدا ، أحدا وصمدا ، ونحن له صابرون , لا إله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري ، وعليك توكلت ، يا أرحم الراحمين ..
الحمد لله.
هذا الفضل المنسوب لهذا الدعاء فضل مكذوب ، لم يرد في كتب السنة والآثار ، ولا عن الصحابة ولا التابعين ، وتظهر عليه علامات الكذب ، لما فيه من المبالغة والمجازفة في ترتيب الأجر على العمل ، وقد حكم العلماء المعاصرون عليه بالرد والكذب.
جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " (24/281-283) ما يلي : " الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي/ بواسطة معالي د.
محمد بن سعد الشويعر ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) ، وتاريخ 9 7 1420 هـ ، وقد ذكر معاليه أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه ، ويطلب إفتاءه نحوها ، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه :.
".
[ وذكروا الحديث بنحو مما ورد في السؤال ].
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت : بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل ، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب ، ولم نجد من أئمة الحديث مَن خَرَّجه بهذا اللفظ ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة ؛ لأمور ، منها: 1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء.
2 - اشتماله على لفظ ( علي ولي الله ) ، ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله ، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية.
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان ، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا.
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة ، وأن يقوم بإتلافها ، وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها ، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة ، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم ، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم " انتهى.
وقد سبق الجواب عن هذا الذكر في جواب رقم : (
126635
) والله أعلم ..اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس دينية غريبة، فكيف أتخلص منها؟- سؤال وجواب | حكم من تعمل في عيادة وتحول المرضى لمستشفى خاص لقاء عمولة
- سؤال وجواب | هل يهجر القريب الذي يتابع أهل الضلال والافتراء؟
- سؤال وجواب | ألم في الظهر والرقبة. استعملت أدوية ولم أتحسن، بم تنصحونني؟
- سؤال وجواب | الفصل اليسير بين أجزاء خطبة الجمعة
- سؤال وجواب | الحقوق المترتبة في الذمة وحقوق العباد لا يكفرها الحج
- سؤال وجواب | الحكمة من الجمع بين التأنيث والتذكير في قوله تعالى (بلدة ميتا)
- سؤال وجواب | زواج المطلقة قبل حصولها على وثيقة الطلاق
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الكسل والاكتئاب والأفكار الاضطهادية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والقلق والتوتر
- سؤال وجواب | الحزام الناري وحاجتي للمضاد الحيوي
- سؤال وجواب | التخلص من فطر التينيا الملونة الموجودة على الجسد وآثارها
- سؤال وجواب | أحببت شابا وتعلقت به حتى أني أهملت دراستي. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم)
- سؤال وجواب | الشعور بالتعب وبضيق الحياة. التشخيص والعلاج
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا