مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم التحدث عن أمر ليس للإنسان فيه معرفة كافية.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر دواء الريسبريدال في علاج خلل كهرباء الدماغ
- سؤال وجواب | كيف أخلص ابنتي من القلق والوساوس. وهل أزيد جرعة الدواء؟
- سؤال وجواب | هل الشعور بالخوف وفرط الحركة من مضاعفات الديباكين؟
- سؤال وجواب | فضل سورة الملك
- سؤال وجواب | حكم قراءة كتاب فيه وصف نبي الله يعقوب بأنه ذو شخصية قلقة شكاكة
- سؤال وجواب | يحمل الكلام الصادر على أحسن المحامل
- سؤال وجواب | زوجي يتوهم أن الناس يكيدون له ويرفض تناول الأدوية!
- سؤال وجواب | فضل من يقود الأعمى
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه هو فصام فعلا؟
- سؤال وجواب | هل أطلب من أبي أن يزوجني أم أتعلم التجارة أولاً؟
- سؤال وجواب | زوجي منطوٍ ويعاني من أفكار حول عالم الجن، كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | حكم الفرح بما يصيب الناس من مصائب
- سؤال وجواب | أعاني من الذهان وسماع أصوات ولم تفد كل العلاجات، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | إنظار المعسر واجب
- سؤال وجواب | عدم تسليم المهر لا يبطل النكاح
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

ما حكم التحدث عن أمر ما دون أن يكون لدى الشخص معرفة كافية به ؟ وما حكم التحدث عن أمر ما لا يتذكر المرء وقائعه بشكل جيد ؟ وما حكم التحدث عن أمر بغير علم ؟.

الحمد لله.

أولا : ينبغي أن يتحرى المسلم في حديثه الصدق والأمانة ، وأن يكون حديثا مفيدا سواء في أمر الدنيا أو أمر الآخرة.

ولا يكثر من الكلام فيما لا فائدة فيه ، ولا طائل تحته ، وأن يتجنب القول بالظن ، وما لا علم له به ؛ فإن ذلك مقتضى الصدق والأمانة ، وقد أمر الله عز وجل عباده المؤمنين أن يكونوا مع الصادقين ، فقال عز وجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/ 119 قال ابن كثير رحمه الله : " اصدُقوا وَالْزَمُوا الصِّدْقَ تَكُونُوا مَعَ أَهْلِهِ وَتَنْجُوَا مِنَ الْمَهَالِكِ وَيَجْعَلُ لَكُمْ فَرَجًا مِنْ أُمُورِكُمْ، وَمَخْرَجًا " انتهى من "تفسير ابن كثير" (4/ 230).

وقال السعدي رحمه الله : " (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، الذين أقوالهم صدق ، وأعمالهم، وأحوالهم لا تكون إلا صدقا ، خلية من الكسل والفتور، سالمة من المقاصد السيئة ، مشتملة على الإخلاص والنية الصالحة ، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة ".

انتهى من "تفسير السعدي" (ص 355).

وروى أبو داود (4989) ، والترمذي (1971) عن ابن مسعود قال : قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا.

وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا)وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

ونهانا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عن الظن ، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) الحجرات/ 12.

وروى البخاري (5143) ، ومسلم (2563) عن أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ ).

وقال تعالى : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) الإسراء/ 36.

قال ابن كثير رحمه الله : " قَالَ قَتَادَةُ: لَا تَقُلْ : رَأَيْتُ ، وَلَمْ تَرَ، وَسَمِعْتُ ، وَلَمْ تُسْمِعْ ، وَعَلِمْتُ ، وَلَمْ تَعْلَمْ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُكَ عَنْ ذَلِكَ كُلِّهِ " وَمَضْمُونُ مَا ذَكَرُوهُ : أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَهَى عَنِ الْقَوْلِ بِلَا عِلْمٍ ، بَلْ بِالظَّنِّ الَّذِي هُوَ التَّوَهُّمُ وَالْخَيَالُ " انتهى من "تفسير ابن كثير" (5/ 75).

وقَالَ الْقُتَيْبِيُّ: " لَا تتكلّم بِالْحَدْسِ وَالظَّنِّ " انتهى.

"تفسير البغوي" (5/ 92).

وقال السعدي رحمه الله : " أي: ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 457).

ويتأكد النهي عن ذلك في الأمور الشرعية ، وأحكام الحلال والحرام ، فإنه لا يجوز أن يتكلم أحد في دين الله بغير علم أو بالظن والتخمين ، وقد روى الإمام أحمد (6702) عَنْ عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال : ( إِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَنْزِلْ يُكَذِّبُ بَعْضُهُ بَعْضًا، بَلْ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَمَا عَرَفْتُمْ مِنْهُ، فَاعْمَلُوا بِهِ، وَمَا جَهِلْتُمْ مِنْهُ، فَرُدُّوهُ إِلَى عَالِمِهِ ) وصححه محققو المسند.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ما علِم الإنسان كان عليه أن يتبعه ويأتم به ، فهو في حقه إمام يأتم به ، وما جهل منه كالذي يشتبه عليه ولا يعرف معناه فإنه يكله إلى عالمه " انتهى من "بيان تلبيس الجهمية" (8/ 377) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الترغيب في الإحسان إلى اليتامى
- سؤال وجواب | ما هي الضوابط في محادثة الخطيبة مع خطيبها؟
- سؤال وجواب | التقط عقدا ذهبيا في بلد فلم يعرفه وعاد إلى بلده
- سؤال وجواب | تساؤلات عن الصدقة
- سؤال وجواب | تنتابني رعشة ورجفان وبرودة عند المواقف المثيرة
- سؤال وجواب | ما اسم الحمض الذي يستخدم في التقشير الكيميائي لعلاج آثار حب الشباب؟
- سؤال وجواب | حكمة وسبب رمي الجمار
- سؤال وجواب | توتر دائم وعدم قدرة على التفكير وأفكار غريبة والشعور بمراقبة الناس
- سؤال وجواب | أعاني من شحنات كهربائية زائدة في رأسي وضربات قوية في القلب
- سؤال وجواب | تضرر الحفدة من صديقة الجدة
- سؤال وجواب | أختي مصابة بمرض الهجمة الذهانية الحادة. هل يمكن أن يتطور المرض؟
- سؤال وجواب | يحرم على الإنسان أن يماطل في أداء ما عليه
- سؤال وجواب | أسلمت قبل رمضان ولم تصمه وكانت حاملا
- سؤال وجواب | هل أترك الفتاة التي أحببتها أم أستمر معها؟
- سؤال وجواب | تأخر حدوث الحمل. فما السبب والعلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04