مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل رعاية الطفل الذي هجره أبوه تعتبر كفالة يتيم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الحب الواجب والمباح والحرام، وعلاج الحب الحرام
- سؤال وجواب | أعاني من القصر .هل توقَّف النمو عندي؟
- سؤال وجواب | يهددها بالطلاق إن لم تعمل
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاة تصغرني، ولكن أخشى من فارق العمر بيننا
- سؤال وجواب | الإحساس بقرب الموت جعلني أنعزل عن المجتمع ولا أقوم بواجباتي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | إذا لم يعلم هل ذكي الحيوان أو مات بالصعق؟
- سؤال وجواب | هل الحمل ضعيف أم أن حجمه طبيعي؟
- سؤال وجواب | الترهيب من جحود الزوج لحقوق مطلقته
- سؤال وجواب | من حسن عشرة المرأة لزوجها إكرام أمه والصبر عليها
- سؤال وجواب | تحريم رؤية الأفلام الكرتونية التي تظهر فيها العورات
- سؤال وجواب | أقوال الشيخ ابن باز في تكفير المعين
- سؤال وجواب | التخيلات وأحلام اليقظة تلاحقني حتى أثناء عملي ورياضتي. أريد حلا
- سؤال وجواب | منع المال عن الأم لتقلل من الإسراف والخروج للأسواق
- سؤال وجواب | التزام المسلم بقوانين البلد التي يقيم بها ودخلها بأمان
- سؤال وجواب | إرشادات لمن استخارت فتركت فرصة العمل، وتشعر بالعجز والحزن والفراغ
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أعمل معلما للقرآن، وأحب طلبة القرآن، وأحنو عليهم بشكل كبير، وخاصة من يمتلك منهم الأخلاق الرفيعة والأدب الجمّ، وهناك طالب من بين الطلبة فاقد لوالده، حيث إن أمه مطلقةٌ من أبيه، ويعيش والده في بلد آخر غير بلده، وهو وأمه هنا لا أقارب لهما، والذي أعلمه أن الأب لا يكترث بهما ولا ينفق عليهما، فالطفل يفتقد لحنان الأب ووجوده، وهما قد فرّا من الحربٍ في البلد الأصلي، ويبدو أن الولد قد ضرب عنده تعاملي على الوتر الحساس فتعلق بي، وقبل ذلك ساعدت أمه بشيء مما فتح الله به علي، فكسبت ثقتها، فشكت لي بعضاً من سلوك ولدها وطلبت مني أن أكون لها عونا في تربيته، ففرحت وكان هناك تقبل من ولدها لكل صغيرة وكبيرة أطلبها منه، وقد تعلق بي إلى درجة أنه صار يعتبرني أباه، وأمنيتي أن أكفل يتيماً وأتابعه وأكون له أباً وأربيه، فشعرت بأنني وقعت على ضالّتي.

فهل يمكن أن يقاس هذا الغلام على اليتيم فيكون لكافله أجر كافل اليتيم؟.

وهو يخرج معي في كثير من الأحيان لأقضي بعض الأمور، وآخذه معي بهدف التخفيف عنه وإسعاده، وهو جميل حسن الطلعة، وأشعر بأن هناك خللاً في النية، أو أن الشيطان يلبّس عليّ في أنني أبتغي مرافقته لجماله واستغلال تعلقه بي، مع أنني أدعو ربي كل يوم دعاء خاصاً في هذا الأمر بأن يرزقني إخلاص النية، وأن يكون ما أفعله خالصاً لوجهه الكريم، ثمّ إنني أخشى على نفسي، فالغلام أمرد، وأحكام التعامل مع الأمرد شديدة، ولا أريد أن أدع ما أقوم به لأجل شبهةٍ يعرضها الشيطان لي، فأستعين بالله على ذلك بكثرة الذكر، والإكثار بشكل كبير من الاستعاذة من الشيطان، وأنا لست متزوجاً، وأحياناً أمذي حين يكون متواجداً معي، مع أنني لا أشعر نحوه بأي شيء يدعو إلى ذلك، سوى عاطفة جيّاشة جداً.

فما رأيكم؟..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فجزاك الله خيرا على رعايتك لهذا الولد وأمه، ونسأل الله تعالى أن يكتب لك ذلك في ميزان حسناتك، وأن ينفعك به في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، إن ربنا قريب مجيب، ورعاية هذا الولد لا تعتبر ككفالة اليتيم، ولكن لا شك في أنها من الإحسان، والله يحب المحسنين، وهي قربة من القربات العظيمة، روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.وروى الطبراني عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم.

الحديث.

ولا تترك هذا الإحسان بسبب أي خواطر من الشيطان بالتشكيك في نيتك وإخلاصك ونحو ذلك، فقد يستغل مثل هذا التفكير في الحيلولة بينك وبين فعل الخير، فلأنه عدوك لا يريد لك الفوز والنجاح، والله تعالى يقول: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {الحج:77}.فاجتهد في مراعاة الإخلاص، وفي الوقت نفسه كن على حذر من أن يدخل عليك من باب الفتنة، فيفسد قلبك بسبب صحبة وملازمة هذا الغلام، فلا ريب في أن صحبة الأمرد مدخل عظيم من مداخل الشيطان، فإذا خشيت على نفسك فاترك صحبته، وواصل في الإحسان إليه، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم:

26446�

� ورقم:

291907

.ونوصيك بالمبادرة إلى الزواج ففيه إعفاف للنفس، وحفظ لها من الفواحش والمنكرات، كما في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء.ثم إن العوارض كثيرة، والمسلم لا يدري ماذا أمامه مما قد يعوقه، وفقك الله لما يحب ويرضى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ألم شديد ومستمر في البطن، عجز الأطباء عن تشخيصه، فما قولكم؟
- سؤال وجواب | حكم من سب الدين ثم مات بعد ذلك بفترة وجيزة
- سؤال وجواب | أخشى الفتن في السكن الجامعي ومفارقة الصديقات .فانصحوني.
- سؤال وجواب | بيان حال السلف في مزاولة أعمال الدنيا .
- سؤال وجواب | أشعر بنبض قلبي في أماكن مختلفة من جسمي. هل يدل على مرض؟
- سؤال وجواب | حديث : ( إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ ).
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة من البرامج المنشورة بغير إذن أصحابها
- سؤال وجواب | زوجي طردني من البيت بسبب مشاكل الإنفاق!
- سؤال وجواب | ضوابط لباس المرأة أمام المرأة وحدود عورتها
- سؤال وجواب | حكم من قال أنت كافر لمن قال أنا إله بابل
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية يزوال مع ممارسة العادة. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الأذكار التي وردت عن رسول الله قبل النوم خاصة به أم للأمة جميعًا؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من سئل عن شيء محرم فقال عادي موافقة للسائل وحياء منه؟
- سؤال وجواب | التفريط في صلاة التراويح مضيعة للثواب
- سؤال وجواب | هل للتشققات والكلف علاج غير الليزر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل