مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم سوء الظن بالناس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز الاعتمار عمن توفي منتحرًا؟
- سؤال وجواب | حكم تمكين الكافر من مس القرآن
- سؤال وجواب | أم زوجي تريد إبعاد ابنها عني وتطليقي مع أننا منسجمان
- سؤال وجواب | حكم حج النائب وزوجته مما دفعه له المستنيب
- سؤال وجواب | كيفية التوقف عن تناول دواء الريسبردال
- سؤال وجواب | أقرب الناس من النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | تجوز النيابة في الحج عن الغير بعد العجز أو الموت
- سؤال وجواب | خائفة من تداخلات الأدوية النفسية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الإخلال ببعض الشروط في حج النيابة
- سؤال وجواب | لا يلزم تشميت العاطس فوق ثلاث
- سؤال وجواب | حكم الكتابة في الصحف التي بها منكرات
- سؤال وجواب | حج الشخص عن والد زوجته
- سؤال وجواب | ما رأيكم بزواج بنت في العشرين من العمر برجل متزوج في الأربعين من عمره؟
- سؤال وجواب | حكم الشراء من شركة تابعة لشركة اسمها: ثالوث
- سؤال وجواب | حكم حلق الرأس
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

أكره التعامل مع الكثير من الناس، يضيق صدري، أشعر بأن أغلبهم منافقون، يتحدثون عني، يضحكون في وجهي!.

لا أعرف المجاملة، وبتعاملي معهم بطيبة أشعر بأني أمثل، ولا أطيق ذلك، أحاول أن أجعل علاقتي رسمية مع الأشخاص في مجال عملي، لا أثق في أحد، ربما كان ذلك بسبب تجربة مررت بها، بعد فسخ عقد قراني من شخص كاذب منافق..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فنسأل الله أن يوفقك، وأن يطهر قلبك، واعلمي أنه يجب على المسلم أن يحسن الظن بالناس، ويحمل أمورهم على السلامة؛ فقد روى أحمد وأبو داود وغيرهما عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسن الظن من العبادة.

والحديث ضعف إسناده الألباني، ولكن معناه صحيح، ولا شك.

وقد جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود: ( حسن الظن) أي بالمسلمين، وبالله تعالى (من حسن العبادة) أي من جملة حسن العبادة التي يتقرب بها إلى الله تعالى.

وفائدة هذا الحديث الإعلام بأن حسن الظن عبادة من العبادات الحسنة، كما أن سوء الظن معصية من معاصي الله تعالى، كما قال تعالى: إن بعض الظن إثم.

أي وبعضه حسن من العبادة.

كذا في السراج المنير.

انتهى.وأما سوء الظن بالمسلمين، فهو محرم؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات:12}.

وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث.

لكن المحرم هو تحقيق سوء الظن بمسلم معين دون ريبة، لا مجرد ما يدور في النفس دون أن يستقر فيها.

فقد جاء في شرح مسلم للنووي، في الكلام على حديث أبي هريرة: المراد النهي عن ظن السوء.

قال الخطابي: هو تحقيق الظن، وتصديقه دون ما يهجس في النفس؛ فإن ذلك لا يملك.ومراد الخطابي أن المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه، ويستقر في قلبه دون ما يعرض في القلب ولا يستقر؛ فإن هذا لا يكلف به.

كما سبق في حديث: تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمة ما لم تتكلم، أو تعمد.

وسبق تأويله على الخواطر التي لا تستقر، ونقل القاضي عن سفيان أنه قال: الظن الذي يأثم به هو ما ظنه، وتكلم به.

فإن لم يتكلم، لم يأثم.

اهـ.

ولعل من المفيد أن نُذكِّر بما جاء عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا قال الرجل: هلك الناس، فهو أهلكهم.

أخرجه مسلم.

قال النووي: روي أهلكهم على وجهين مشهورين، رفع الكاف، وفتحها.

والرفع أشهر، ويؤيده أنه جاء في رواية رويناها في حلية الأولياء، في ترجمة سفيان الثوري، فهو من أهلكهم.

قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين: الرفع أشهر، ومعناها أشدهم هلاكا.

وأما رواية الفتح، فمعناها هو جعلهم هالكين، لا أنهم هلكوا في الحقيقة.

واتفق العلماء على أن هذا الذم، إنما هو فيمن قاله على سبيل الإزراء على الناس، واحتقارهم، وتفضيل نفسه عليهم، وتقبيح أحوالهم؛ لأنه لا يعلم سر الله في خلقه.

قالوا: فأما من قال ذلك تحزنا لما يرى في نفسه، وفي الناس من النقص في أمر الدين، فلا بأس عليه.

كما قال أنس: لا أعرف من أمة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنهم يصلون جميعا.

هكذا فسره الإمام مالك، وتابعه الناس عليه.وقال الخطابي: معناه لا يزال الرجل يعيب الناس، ويذكر مساويهم، ويقول فسد الناس، وهلكوا ونحو ذلك.

فإذا فعل ذلك، فهو أهلكهم: أي أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الإثم في عيبهم، والوقيعة فيهم، وربما أداه ذلك إلى العجب بنفسه، ورؤيته أنه خير منهم .اهـ.وعلى كل حال: فتلك النظرة التشاؤمية، قد تؤثر سلبا على نفسية الإنسان وطمأنينة قلبه، وتحول بينه وبين كثير من أبواب الخير المتعلقة بالعباد، من حسن الخلق معهم، والإحسان إليهم، وسلامة الصدر نحوهم.ولا يأمن المرء أن يتقدم به الحال، فينتهي إلى وسوسة تقوده إلى العزلة والانقطاع، فنصيحتنا لك أن تخرجي من تلك الحال، وأن تجاهدي نفسك في التخلص من تلك النظرة للناس، وفسخ عقدك لا يعني نهاية المطاف في الحياة، وليس من الصواب بحال أن تجعلي الأصل في الناس السوء من أجل أن رجلا واحدا أساء إليك.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم حلق الرأس
- سؤال وجواب | حكم إزالة شعر الإبط بمزيل تستعمله النساء
- سؤال وجواب | العمل في شركة حاصلة على توكيل بيع السجائر
- سؤال وجواب | حكم قيام الوالد بالعمرة نيابة عن أولاده الذين لم يبلغوا الحلم
- سؤال وجواب | النيابة في الحج عن الأم العجوز والمتوفاة
- سؤال وجواب | التوقف عن رياضة كمال الأجسام، هل تسبب الترهلات والتشققات؟
- سؤال وجواب | من تأخر من إخراج الزكاة
- سؤال وجواب | شخص لديه عذر مانع من الحج لا يرجى زواله
- سؤال وجواب | اللون البني بعد الطهر لا يعتبر حيضا
- سؤال وجواب | هل ينال من حج عن غيره ثواب الحج
- سؤال وجواب | هل يحصل قارئ القرآن غير المتوضئ على الأجر كاملا كالمتوضئ
- سؤال وجواب | حكم أداء العمرة نيابة عن الحي
- سؤال وجواب | التشاؤم ومدى علاقته بالشرك
- سؤال وجواب | ما يترتب على من أدى الحج وعجز عن طواف الإفاضة ورمي الجمار
- سؤال وجواب | حكم الوشم في الإسلام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل