مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | واجب من وقع في قلبه حب فتاة أجنبية عنه
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مبطلات عقد النكاح، وحكم كون العقد المدني في يوم غير يوم العقد الشرعي- سؤال وجواب | هل يجوز لأمين الصندوق الأخذ منه بنية رده؟
- سؤال وجواب | على الزوجة أن تتودد لزوجها وألا تظهر له نفورها منه
- سؤال وجواب | محل إباحة زيارة القبور
- سؤال وجواب | هل للمختوم على قلبه والملعون من توبة؟
- سؤال وجواب | حكم سفر الزوج للعمل بغير إذن زوجته
- سؤال وجواب | الدعاء بعمل أفضل، أو مرتب أكثر
- سؤال وجواب | مَنْ أثر المرض على عقله وأصبح يهمل الصلاة
- سؤال وجواب | مشروعية تبادل عبارات الحب بين الزوجين الذين لم يدخلا
- سؤال وجواب | الموازنة بين حقوق الزوج والأولاد
- سؤال وجواب | تحول العامل إلى جهة أخرى بعد الاتفاق المبدئي مع الجهة الأولى
- سؤال وجواب | زكاة الأسهم
- سؤال وجواب | إجابة الزوجة طلب زوجها المازوخي بإذلاله وإهانته وشتمه وضربه
- سؤال وجواب | حكم قراءة القصص الإباحية
- سؤال وجواب | قراءة كتب آداب المعاشرة الزوجية. رؤية أخلاقية
أفيدوني أفادكم الله : أنا شاب عمري 18عاما، أحببت فتاة حبا جما، وتقدمت لخطبتها من أهلها ولكن الوقت لا يمسح لي ولها بهذا لأن تقارب العمر بيننا هو السبب، وأنا الآن أتحدث معها هاتفيا، لا نتكلم بكلام خارج بل أريد أن أتحدث معها ولا أراها، وأهلها وأهلي يعرفون جيدا أننا نتحدث وعلى وعده بخطبتها في القريب العاجل، وهي على خلق ودين ولا تترك فرضا ولا سنة، وأنا أيضا، وأنوي بإذن الله أن أتقدم لها وأخطبها ثم أعقد قرانها.
فهل مكالمتي لها فيها إثم أو حرام، مع العلم أني أحبها حبا شديدا.
أرجوكم أفيدونا أفادكم الله ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن أوقع الله في قلبه حب فتاة فيجب عليه أن يعف نفسه عن الوقوع معها في شيء مما حرم الله ، ثم إن تيسر له الزواج منها فذلك أمر حسن، وينبغي أن يسارعا إلى الزواج، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لم ير للمتحابين مثل النكاح.
رواه ابن ماجه.
وإن لم يتيسر له الزواج منها فيجب عليه أن يقطع أي علاقة بينه وبينها لئلا يفتح أبوابا للشيطان فيوقعهما فيما لا يرضي الله عز وجل.
ومن أعظم أبواب الشيطان إلى الفتنة المحادثة بين أجنبيين لغير حاجة، فهذا أمر لا يجوز، وغالبا ما قد يوقع في زنا اللسان أو زنا الأذن، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان تزنيان وزناهما النظر، واللسان يزني وزناه الكلام، واليدان تزنيان وزناهما البطش، والرجلان تزنيان وزناهما المشي، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج، أو يكذبه.
فنصيحتنا لك أن تطلب السلامة لدينك وعرضك فالسلامة لا يعدلها شيء.
ولمعرفة كيفية علاج العشق راجع الفتوى رقم: 9360.
والله اعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | قلق وخوف بسبب النظرة السلبية من الآخرين- سؤال وجواب | سبب اختلاف العلماء في كفر تارك الصلاة
- سؤال وجواب | حكم مباشرة إحدى الزوجات بحضرة الأخريات
- سؤال وجواب | هل يجب عليه إخبار الخاطب أن خطيبته مصابة بالإيدز إذا كان يعلم ذلك عنها ؟
- سؤال وجواب | تمتع بزوجتك كما تشاء واتق الحيضة والدبر
- سؤال وجواب | ينبغي على المرأة فعل ما يكمل به استمتاع زوجها حال الجماع
- سؤال وجواب | ما يتعلق بالمهر والهدايا للمطلقة قبل الدخول
- سؤال وجواب | المعول في الصداق ما تم الاتفاق عليه في السر
- سؤال وجواب | زكاة المهر غير المقبوض
- سؤال وجواب | حكم تأخير الإنجاب لكون القائمات على الولادة كافرات
- سؤال وجواب | إذا أسقطت الحامل جنينها بسبب منها أو بأمر الطبيب
- سؤال وجواب | يجوز الإجهاض في حال تحقق الضرورة .
- سؤال وجواب | أشعر ببرد شديد يسبب لي التهابات كثيرة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الحمل في حال وجود اللولب
- سؤال وجواب | حكم ابتلاع ما يشق التحرز منه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا