مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حد الغيبة وحكمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية التغلب على فوبيا الطائرات
- سؤال وجواب | لا حرج في تصميمك للشعار بعد دوام المؤسسة، وبأدواتك الخاصة
- سؤال وجواب | هالات سوداء وتجاعيد تحت العين وبثور في البشرة
- سؤال وجواب | الرحيل عن البلاد التي تعظم فيها فتنة النظر
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل الصحيحة في التعامل مع الزوج العصبي، والطفل المدلل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن لا يعطى تعويض النقل أخذ ما يوازيه من منتجات المصنع؟
- سؤال وجواب | خطيبي يغار علي بشدة ويمنعني من التسوق مع أمي.
- سؤال وجواب | مهما ارتكبت الأم من منكرات فحقها في البر باق
- سؤال وجواب | تبطل الوكالة بموت الموكل
- سؤال وجواب | واجب من لا يستطيع الغسل الصحيح من الجنابة
- سؤال وجواب | فوارق في القراءة بين صلاة النافلة والفرض
- سؤال وجواب | أفضل طرق العلاج السلوكي للوساوس
- سؤال وجواب | لا يجوز الاقتراض بالربا لسداد دين آخر
- سؤال وجواب | حكم تأخير الجمع إلى حين العودة
- سؤال وجواب | لا أثر لممارسة السحاق على صحة عقد الزواج والتوبة لازمة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

ما الحكم في قول ابني الصغير الذي عمره سنتان ضرب جده -أخ أم زوجتي- (في غيبته) هل يعتبر غيبة؟ وأنا ما أعرف هذا الشخص يكره أو ما يكره هذا الكلام عليه، ولكن أعرف أن الأجداد معروفون بحب أحفادهم بالذات الأطفال.

أرجو التفصيل بالأدلة، وهل يعتبر غيبة إذا سمعت غيبة على شخص معين وذكروا اسمه لكن أنا ما أعرف شكله، فقط أعرف اسمه هل يعتبر شخصا غير معلوم، ليست غيبة بالنسبة لي أرجو التوضيح والتفصيل بالأدلة؟ جزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن السؤال غير واضح، ومع ذلك فإنه ينبغي للإنسان أن لا يكثر الحديث بما لا فائدة فيه، ويتأكد الأمر عند الشك في كون الكلام غيبة، فالأولى شغل الوقت بما يفيد من تعلم أو تلاوة أو ذكر واستغفار ففي صحيح مسلم عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار.

انتهى.وقال النووي في رياض الصالحين: اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاماً ظهرت فيه المصلحة، ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة، فالسنة الإمساك عنه، لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه وذلك كثير في العادة، والسلامة لا يعدلها شيء، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.

متفق عليه.وهذا صريح في أنه ينبغي أن لا يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت مصلحته، ومتى شك في ظهور المصلحة فلا يتكلم.

انتهى.وأما الغيبة المحرمة فهي ذكر الإنسان لأخيه بما يكرهه، مثل الأمور التي فيها تنقيص له أو غض من كرامته أو استهزاء به أو ذكر عيوبه ومساوئه ونحو ذلك، ففي صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فقد بهته.

قال الحافظ في الفتح: وقد اختلف في حد الغيبة وفي حكمها.

فأما حدها فقال الراغب: هي أن يذكر الإنسان عيب غيره من غير محوج إلى ذكر ذلك، وقال الغزالي: حد الغيبة أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه.

وقال ابن الأثير في النهاية: الغيبة أن تذكر الإنسان في غيبته بسوء وإن كان فيه.

وقال النووي في الأذكار تبعاً للغزالي: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خُلقه أو خَلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو وطلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز، قال النووي: وممن يستعمل التعريض في ذلك كثير من الفقهاء في التصانيف وغيرها كقولهم: قال بعض من يدعي العلم أو بعض من ينسب إلى الصلاح أو نحو ذلك مما يفهم السامع المراد به.

ومنه قولهم عند ذكره الله يعافينا الله يتوب علينا نسأل الله السلامة ونحو ذلك فكل ذلك من الغيبة.

انتهى.والذي يغلب على الظن أن الجد لا يسوؤه ذكر ضرب الحفيد له، وما دام حفيده في العمر المذكور في السؤال، وعليه لا يحصل الاغتياب بمجرد حكاية خبر الولد ما لم يرد بذلك تنقص الجد.

وأما من اغتيب شخص بحضرته فلا يجوز له استماع الغيبة وإقرارها، والرضى بها والضحك مع المغتاب فمن فعل ذلك يعتبر مغتاباً، وإنما يسلم من ذلك بالقيام بما يجب عليه من الإنكار على المغتاب حسب الاستطاعة وعدم الرضى بفعله وعدم مواصلة المجالسة له، كما قال النووي في رياض الصالحين مبوباً على ذلك: باب تحريم سماع الغيبة وأمر من سمع غيبة محرمة بردها والإنكار على قائلها، فإن عجز أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس إن أمكنه.

انتهى.

ثم ذكر رحمه الله عدة أدلة في الموضوع منها حديث أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة.

رواه الترمذي.

وقال: حديث حسن.

وقد بسطنا في الفتوى رقم:

75535�

� القول في عدم إثم من يسمع الغيبة إذا لم يكن راضياً بالاغتياب ومنكراً له حسب الاستطاعة فنرجو مراجعتها.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أثر لممارسة السحاق على صحة عقد الزواج والتوبة لازمة
- سؤال وجواب | التوبة من الزنا وستر المسلم على نفسه
- سؤال وجواب | فرق كبير بين الشك في العقيدة وبين الوسوسة
- سؤال وجواب | الغيبة محرمة سواء كانت في مسجد أو مصلى أو غيرهما
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة أجنبية توظف الهاتف النقال ليقوم بدور بطاقات الائتمان
- سؤال وجواب | الوساوس المتعلقة بالصلاة والصيام وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يبول في ساحة عامة
- سؤال وجواب | المقصود بغسل البراجم
- سؤال وجواب | مرض الإيدز ما هي أعراضه وكيفية الإصابة به؟
- سؤال وجواب | هل تصح الجمعة في المكان النائي
- سؤال وجواب | أعاني من حالة نفسية وعصبية منذ 8 سنوات. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لا تندرج عبادة النذر تحت الأضحية
- سؤال وجواب | الربا لغة وشرعا
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة بدون عمل
- سؤال وجواب | تكذب على والديها لتأخذ منهما المال الذي تريده
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل