مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ذكر مساوئ الأموات. الجائز والممنوع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي ألم في الصدر وخفقان شديد في القلب وارتفاع بالضغط، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ارتكبت بعض الذنوب وأهملت واجباتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل البقعة التي تظهر في جلد بعض المواليد سببها توحم الأم أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | هل أكمل مع خطيبتي أم أنهي الخطوبة؟
- سؤال وجواب | ما سبب التنميل في القدم عند وضعيات وجلسات معينة؟
- سؤال وجواب | حجّ من عليه أقساط شراء ربوية
- سؤال وجواب | المدائح النبوية والإنشاد المصحوب بالموسيقى
- سؤال وجواب | وقفات مع المسلسل الكرتوني " عدنان ولينا " ، وهل فيه إشارة لمعتقدات يهودية ؟!
- سؤال وجواب | هل من طريقة لشد جسمي وتوحيد لونه؟ وكيف أعيد لشعري صحته ونعومته؟ وما رأيكم بنبات السعد؟
- سؤال وجواب | مغتربة وعنصرية أبناء المجتمع أفقدتني حب الحياة وثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | الطهارة مع ارتداء الشراب الضاغط
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات سرطان الثدي؟
- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المصاب بالغازات ويشعر بخروجها في الوضوء والصلاة
- سؤال وجواب | هل وجود رغوة عند التبول واقفا علامة على تضرر الكلية؟
- سؤال وجواب | البيعة الكبرى والصغرى وأحكامهما
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

ما أصل كلمة لا تجوز على الميت إلا الرحمة، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:ففي العبارة غموض، ولكن إن كان المقصود بها أن من مات يجب الكف عنه وعدم ذكر مساوئه مطلقاً, ولا يجوز ذكره إلا بالخير كالترحم عليه ونحوه، فالجواب عنه: أن هذا المعنى له أدلة تقرره وتشهد له, وإن كانت ليست على إطلاقها وعمومها, وقد جمع الشوكاني رحمه الله تعالى طرفاً من ذلك في نيل الأوطار فقال: باب الكف عن ذكر مساوئ الأموات: وذكر فيه حديثين أحدهما: عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.

رواه أحمد والبخاري والنسائي.

والثاني: عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تسبوا أمواتنا فتؤذوا أحياءنا.

رواه أحمد والنسائي.

ثم علق عليهما مبيناً معناهما فقال: قوله: لا تسبوا الأموات.

ظاهره النهي عن سب الأموات على العموم, وقد خصص هذا العموم بما تقدم في حديث أنس وغيره أنه قال صلى الله عليه وسلم عند ثنائهم بالخير والشر: وجبت، أنتم شهداء الله في أرضه.

ولم ينكر عليهم.

ونص حديث أنس المشار إليه هو قوله: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً، فقال: وجبت، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض.

رواه البخاري.

وقيل: إن اللام في الأموات عهدية والمراد بهم المسلمون لأن الكفار مما يتقرب إلى الله عز وجل بسبهم.

ويدل على ذلك قوله في حديث ابن عباس المذكور: لا تسبوا أمواتنا.

وقال القرطبي في الكلام على حديث وجبت أنه يحتمل أجوبة، الأول: أن الذي كان يحدث عنه بالسر كان مستظهراً به فيكون من باب لا غيبة بفاسق أو كان منافقاً، أو يحمل النهي على ما بعد الدفن والجواز على ما قبله ليتعظ به من يسمعه, أو يكون هذا النهي العام متأخراً فيكون ناسخاً، قال الحافظ: وهذا ضعيف.

وقال ابن رشيد ما محصله: أن السب يكون في حق الكافر وفي حق المسلم، أما في حق الكافر فيمتنع إذا تأذى به الحي المسلم، وأما المسلم فحيث تدعو الضرورة إلى ذلك كأن يصير من قبيل الشهادة عليه، وقد يجب في بعض المواضع وقد تكون مصلحة للميت، كمن علم أنه أخذ مالا بشهادة زور ومات الشاهد، فإن ذكر ذلك ينفع الميت إن علم أن من بيده المال يرده إلى صاحبه، والثناء على الميت بالخير والشر من باب الشهادة لا من باب السب.

انتهى.والوجه تبقية الحديث على عمومه إلا ما خصه دليل كالثناء على الميت بالشر, وجرح المجروحين من الرواة أحياء وأمواتاً لإجماع العلماء على جواز ذلك، وذكر مساوئ الكفار والفساق للتحذير منهم والتنفير عنهم، قال ابن بطال: سب الأموات يجري مجرى الغيبة، فإن كان أغلب أحوال المرء الخير وقد تكون منه الفلتة فالاغتياب له ممنوع، وإن كان فاسقاً معلنا فلا غيبة له وكذلك الميت.

انتهى.والخلاصة أن الأصل هو الإمساك عن سب الموتى، وذكرهم بما يسوؤهم ويؤذي الأحياء إلا إذا كان لمصلحة، قال المناوي في فيض القدير: نهي عن سب الأموات لما فيه من المفاسد التي منها أنه يؤذي الأحياء, ومحله في غير كافر ومتظاهر بفسق أو بدعة, فلا يحرم سب هؤلاء ولا ذكرهم بشر بقصد التحذير من طريقتهم والاقتداء بآثارهم كما يدل عليه عدة أحاديث مرت.وقال الإمام محمد بن حزم في المحلى: ولا يحل سب الأموات على القصد بالأذى، وأما تحذير من كفر أو من عمل فاسد فمباح.وبهذا يتم الجمع بين الآثار والواردة في هذا الباب والجمع أولى من الترجيح، كما يقول أهل العلم فلا يذكر الميت بسوء، وإنما يثنى عليه بما علم من عمله الخير إن وجد, وترجى له المغفرة, ويدعى له بالرحمة, ولا يعدل عن ذلك إلا لمصلحة راجحة, كتحذير من عمله السيء ليلا يغتر الجاهل به ونحو ذلك مما بيناه سابقاً لاعلى سبيل التفكه والتندر أو بقصد إيذاء الأحياء فذلك لا يجوز.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | البيعة الكبرى والصغرى وأحكامهما
- سؤال وجواب | الزكاة ثابتة في مال الميت غير المزكي
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وابنين وبنتين وأخ لأم
- سؤال وجواب | أعاني من الناسور الشرجي وكثرة الغازات، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تعبت من وساوس عظيمة اقتحمت حياتي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأخاف مواجهة الناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ينبغي مراعاة أعراف الناس بعد العقد على المرأة
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق واكتئاب ولم أستطع تناول السبرالكس، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تأنيب الضمير يقتلني؛ لأنني كنت أفشي أسراري لصديقاتي، ما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | نذر إن استمر في عمله أن يتبرع براتب أول شهر فهل يجوز تقسيطه على أشهر ؟
- سؤال وجواب | له بيت في الطائف وآخر في مكة، فهل عليه هدي إذا تمتع؟
- سؤال وجواب | علاقاتي سطحية وليس لي أخت حميمة أو صديقة، فأرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | ليس من شرط إجابة الدعاء تحقق ما طلبه الداعي
- سؤال وجواب | سألها زوجها عن ماضيها فكذبت فقال: "ما أنتِ في ذمتي إن فعلت كذا؟"
- سؤال وجواب | اختلال هرمونات الغدة الدرقية سبب لي حالة نفسية، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل