التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حدثت لي حادثة فقدت معها الأمل في الحياة الطبيعية . فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أدرس الطب وأنا خريجة قسم أدبي بالثانوية؟ أرشدوني
- سؤال وجواب | مصاب بمرض نفسي وأريد تشخيصه.
- سؤال وجواب | ما هي آثار غياب الزوج بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | إلحاح المخطوبة على إقامة العلاقة هل يسقط الإثم عن الخاطب؟
- سؤال وجواب | ما لا يعتبر من العقوق
- سؤال وجواب | أسباب تفضيل الرجال على النساء
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا.)
- سؤال وجواب | كيف أتحرر من مخاوفي وأكون شخصا يعتمد عليه؟
- سؤال وجواب | الحياء من الغير هل يسيغ ترك الغسل
- سؤال وجواب | هل تجب زكاة فطر الأبناء على أمهم إذا تكفلت بنفقتهم طوال شهر رمضان
- سؤال وجواب | أمي تعاني من أذنها والأطباء يقولون إن الحالة سليمة!
- سؤال وجواب | حكم صيام من فكّر فأنزل
- سؤال وجواب | أعطاه عمه مبلغاً من المال للتبرع به ثم مات ، فماذا يفعل ؟
- سؤال وجواب | تأديب الإخوة بعدم الكلام معهم بسبب قلة احترامهم لأبيهم وأخيهم الأكبر
- سؤال وجواب | لدي سرحان دائم وخيال واسع. ساعدوني فمستقبلي في خطر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا بعمر 28 عاماً، وحينما كنت في الجامعة كنت من الذين يمارسون الاستمناء، وكان عندي أمل ورغبة وحماس ودافعية؛ لكي أقوم بأخذ كورسات، ودورات تدريبية حينما أتخرج مباشرة حتى أعمل في وظيفة جيدة، سواءً في قطاع عام حكومي أو قطاع خاص، ويكون به تأمينات ومعاش وهكذا.

ولكن حدثت لي حادثة أدت إلى أن أصاب في الخصيتين تماماً، وفقدتهما وفقدت الانتصاب لعضوي الذكري تماماً، وأجمع عدة أطباء على ذلك؛ ففقدت الأمل والرغبة، والدافعية والحماس، ولم أقم بأخذ كورسات ودورات تدريبية.

كما أني فقدت الأمل والرغبة، والدافعية والحماس للعمل في وظيفة، سواء كانت قطاعاً عامًا حكوميًا، أو قطاعاً خاصًا، وأمي وأبي لا يعرفان شيئاً سوى أنه حدثت لي حادثة، ولكن لا يعرفان أني أصبت تماماً في الخصيتين، وأصبحت عقيماً وعاجزاً عن الجماع، ولكن يوجد بعض الناس أقارب وأصحاب يعرفون ما حدث لي بالتفصيل، وإذا دبت في نفسي -أحياناً وفي فترات متباعدة جدًا- روح الأمل، والرغبة والحماس، والدافعية؛ لكي أبحث عن وظيفة أجدهم يقللون من شأني أمام الناس، فهم يعرفون ما حدث لي بالتفصيل، وهم يحسبون أن أمي وأبي يعرفان ذلك، وأبي وأمي يقولان لي: لماذا لا ترغب في العمل؟ ألست رجلاً مثل كل الرجال؟ ألا تريد أن تتزوج في يوم من الأيام! فماذا أفعل؟! هل يمكن أن يكون عندي رغبة وأمل في الحياة؟ أنا أعرف أن بعض الأئمة لم يتزوجوا طوال حياتهم، ولكنهم قدموا للأمة شيئاً يذكر، بالإضافة إلى أنهم لم يصابوا في عضوهم الذكري والخصيتين، فظلوا رجالاً بين أنفسهم، وأمام الناس أيضاً، حتى لو كان أحد منهم لا يستطيع إتيان النساء.

هل يمكن أن يكون عندي حماس ورغبة للعمل بعد ما حدث لي، وقد ذكرته لكم، بالإضافة إلى أنني لا أشعر بأهمية العلم أو العمل بالنسبة لي، فإن قلتم لي: إن العمل للرجال، قلت لكم: فإني لم أعد رجلاً أمام نفسي، وأمام الناس الذين يعرفون حالتي أو الذين لا يعرفون حالتي.

هل يمكن أن أقوم بأخذ كورسات ودورات، وأعمل في وظيفة حكومية أو قطاع خاص أم أن هذا مستحيل؟ لأنه سيكون عندي نقص في الدوافع الداخلية، سواء حاليًا أو مستقبلًا بالإضافة إلى أن الناس لن يتركوني في حالي سواء حاليًا أو مستقبلًا، وسيقللون من شأني، وهذا يحدث معي في أوقات كثيرة من حياتي؟ ماذا أقول حينما يسألني أبي وأمي: لماذا لا ترغب في العمل أو الزواج؟ وإذا عرفا حالتي ماذا سيكون موقفي؟ فماذا أفعل؟ أجيبوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ إبراهيم.

حفظه الله.

وبعد: مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك التواصل، ونسأل الله لك الشفاء العاجل، ونحيي فيك الروح التي دفعتك للكتابة إلينا، ونسأل الله أن يكتب لك العافية، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعيننا جميعاً على طاعته، فإنه الكريم رب العباد.

أرجو أن تعلم أن رغبة المسلم في العلم والعمل مستمرة، ولا يزال المرء عالماً ما طلب العلم، فإن ظن أنه علم فقد جهل، أما بالنسبة للاستمرار في العمل، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إذا قامت القيامة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليفعل) أجل، وتقوم الساعة لتتضح مكانة ومنزلة العاملين.

قد أحسنت، فإن الإمام الطبري والنووي وابن تيمية لم يتزوجوا، وقدموا للأمة خدمات جليلة، وتركوا طلاباً نابهين خدموا التراث والأمة، ووضعوا قواعد العلوم، فتفتحت الأذهان، وانتفعت البلاد وتعلم العباد، وكيف أنهم لم يشعروا بالنقص، فلا تتأثر بكلام والديك، واختر الوقت المناسب لإخبارهم؛ لتفوز بدعواتهم، ودعمهم، وتشجيعهم.

نتمنى ألا يأخذ الموضوع أكبر من حجمه، ولا تلتفت لكلام الآخرين؛ فإن رضاهم غاية لا تدرك، والسعيد العاقل همه إرضاء الله ، فإذا رضي علينا أرضى عنا الناس، وكل من يسخر سوف يشرب من نفس الكأس؛ لأن من يظهر الشماتة لأخيه فإن العظيم يعافي المصاب، ويبتلي من يسخر منه أو يؤذيه، ومن هنا يتضح أن ما في نفسك ما هو إلا مجرد وساوس من الشيطان ليحزنك، فعامل عدونا بنقيض قصده، وتوكل على الله ، واستعن به، وحتى لو عرف الناس، فموقفك سليم، وما حصل تقدير من الرب القدير، وسعادة المؤمن في مواطن الأقدار، كما قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وأرضاه.

لا تغتم، ولا تحزن، (ولا تعبر أي جسر قبل أن تثق بالله ) ولا تحمل نفسك فوق طاقتها، وشارك في الدورات، وأهّل نفسك، وتقدم للأمام، ففي الأمر سعة، وفرص النجاح واسعة، وللنجاح لذة.

وسوف نسعد بدوام تواصلك، ونسأل الله أن يوفقك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد علاجاً للكآبة والقلق وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | ضوابط الحب الشرعي بين الفتيات
- سؤال وجواب | والدي أصيب بتشققات في قدمه، هل السبب الصدفية؟
- سؤال وجواب | حكم إيداع مال في البنك ليستثمره ويخصم من عوائده الأقساط
- سؤال وجواب | رفض البنت الذهاب لوالدها ليراها بسبب ظلمه إياها
- سؤال وجواب | هل ثبت عن كعب الأحبار أنه قال : " ما رأيت أحداً لم يقرأ التوراة أعلم بما في التوراة من أبي هريرة " ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع حبوب منع الحمل
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في الأحكام بدون تعصب رحمة واسعة
- سؤال وجواب | ضوابط المخاطبة بين الرجال والنساء الأجانب
- سؤال وجواب | أخذ الهدية في مقابل التبرع بالكلى
- سؤال وجواب | الاستغفار لأطفال الكفار.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | تشقق الحلمة. هل يدل على الإصابة بمرض خطير؟
- سؤال وجواب | إدخال اليد في الفرج لا يوجب الغسل ولا يفسد الصوم.
- سؤال وجواب | هل للبائع أخذ أكثر مما اتفق عليه إذا ارتفع سعر السلعة
- سؤال وجواب | التعليق على خبر عن آدم عليه السلام: لما خُلق التفت يمنة العرش، فإذا في النور خمسة أشباح.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل