السلام عليكم.

أنا أمارس العادة السرية منذ حوالي (13) عاماً، وقد قررت أن أقلع عنها تماماً، لأنني أعرف خطرها وحرمتها دينياً، ولكنني حاولت تكراراً ومراراً وابتعدت عنها، ولكن كلما ابتعدت عنها عدت إليها ثانية وبشراهة، حتى حدث شيء آلمني جداً، وهو أنني عندما كنت أمارسها ذات مرة حدث تورم في الخصية اليمنى، ومن هنا بدأ الألم شديداً، وبعدها قررت أن أذهب للطبيب، وعندما ذهبت للطبيب قال لي إن عندي الدوالي، وطلب تحليل بول وأشعة على الخصية، فكانت النتيجة هي وجود مياه على الخصية اليسرى، وقال لابد من عملية سحب المياه، وبالفعل قمت بعمل جراحة يوم الخميس الماضي، ولكن ما يقلقني الآن هو أنني أتبول كثيراً.

الدكتور قال لي إن هناك بعض الالتهابات البسيطة في البول، وأعطاني علاجاً اسمه ciflox (سيبروفلوكساسين) مرتين باليوم، حتى يأتي وقت العملية.

أرجو من حضرتك ماذا أفعل لكي أطمئن على الخصية، وخصوصاً بعد التورم الذي حدث بها، مع العلم أنني الآن لا أشعر بألم، وأنا خائف جداً من موضوع سرعة القذف، أخاف عند الزواج أن يحدث هذا مع هذه المدة الكبيرة من ممارسة العادة السرية، وهل هناك علاج بدون حبوب أو أدوية كيميائية لسرعة القذف؟ أرجو الرد من حضرتك فأنا أثق بك كثيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد، في البداية من المبكر الحديث عن سرعة القذف الآن، فهذا أمر يجب أن نتركه للزواج، ومع انتظام العلاقة الزوجية يتضح هل بالفعل هناك مشكلة أم لا، وهل هناك حاجة عندها للعلاج أم أن الأمر طبيعي، لذا نترك هذه النقطة في الوقت الحالي ونتحدث عنها في حينها.

الخوف على الخصية: وجود قيلة مائية حول الخصية أمر شائع وبسيط ولا مشكلة فيه، ومسألة تكرار البول لا علاقة بينها وبين الخصية، ولكن الأمر قد يتعلق بالتهاب مجرى البول أو وجود أملاح، وهو ما يتم حسمه في البداية من خلال عمل تحليل بول كامل، وإرسال النتيجة لنا للاطلاع عليها بالتفصيل، مع التكملة على العلاج الذي وصفه لك الطبيب من أجل زوال الالتهاب بإذن الله.

لا تقلق من موضوع دوالي الخصية، وللاطمئنان على القدرة الإنجابية ومدى تأثير الدوالي على الخصية، فعليك بعمل تحليل سائل منوي وإرسال النتيجة لنا للاطمئنان وتحديد اللازم بإذن الله.

في النهاية لا داع للقلق من تورم الخصية، فقد تم التعامل معه وهو في الأساس لا يسبب أي مشكلة عضوية.

ومرحباً بك للتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والله الموفق.