السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على ماتقومون به سؤالي: أعاني من كثرة التبول وضعف دفع البول، ذهبت لعدة أطباء في المسالك ولكن لم أستفد شيئا قبل الزواج وبعده.

عملت تحليلا للبول والمني قبل الزواج بسنة، وقالوا لديك بكتيريا فابدأ العلاج، ولكن لم أستفد شيئا، ثم تزوجت -ولله الحمد- وذهبت لطبيب آخر وعملت نفس التحاليل للبول والمني، وقال لديك احتقان في البروستاتا، والتحاليل سليمة لاتحمل بكتيريا.

أعطاني عدة أدوية منها بيبون وجلسات لجهاز غريب يضعه فوق المثانة، ومن أسفل الظهر ولم أستفد شيئا.

السؤال: هل تؤيدون أن الذي لدي بكتيريا مختفية لا تظهر في التحاليل؛ حيث إني أفكر في استخدام دواء tavanic خمس حبات للتأكد، ولكني أخاف من مضاعفات هذا الدواء المكتوبة في نشرته وكذلك أستمر على دواء peppon؟ ولكم مني كل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فعادة ما يكون ذلك بسبب احتقان البروستاتا الناتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن.

لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ Saw Palmetto و الـPygeum Africanum و ال Pumpkin Seed.

إن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.

كذلك قد لا يكون من السهل ظهور البكتيريا في تحليل البول، ويكون الأفضل عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا عن طريق الفحص الشرجي؛ لذلك يجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر).

كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج ( سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين ) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر، كما يمكن تناول علاجا يقلل من احتقان البروستاتا ويسهل نزول البول (مثل Cardura أو) Xatral ).

ويمكنك تناول التافانيك فالأعراض الجانبية لا تحدث عند كل الناس وموجودة في معظم المضادات الحيوية.

وبالله التوفيق..