أعاني من نزول قطرات بول بعد التبول، وتوجهت إلى المستوصف لعمل التحاليل لم أجد إلا الطبيب العام، وعملت التحاليل الطبية، والنتيجة لم تظهر بها التهابات، ولا غيره، وقال لي الطبيب العام: لن أستطيع أن أكتب لك شيئا، فأصريت عليه، فكتب مضادا حيويا اسمه بكتول 500.

وهناك شيء آخر عند أخذ العينة الأولى، حيث كنت عملت حمام قبلها لم أتوقع التحاليل، فأجبرت نفسي على نزول البول أثناء التبرز مرة أخرى، والممرضة في المعمل أخبرتني أن العينة بها حيوانات منوية، فهل المذي له نفس شكل الحيوانات المنوية نحن المجهر؟ وفي العينة الثانية التي لم يظهر بها شيء، كنت شربت ماءً كثيرا من أجل التحاليل، فهل له تأثير؟ أرجو الفائدة، وأريد عمل العمرة، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عمل تحليل البول مع إجبار النفس قد يخرج بعضا من إفرازات البروستاتا، أو السائل المنوي، والحيوان المنوي واضح، ولا يشبه شيئا آخر.

أما كثرة شرب الماء فعادة لا تؤثر على نتيجة التحليل، ولكن قد تؤثر على تركيز الصديد أو الدم إن وجدا، ولكن لا تلغيهما.

ما تعاني منه عادة ما يكون بسبب احتقان البروستاتا الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو Prostanorm أو Tadenan ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا, فإذا لم تكن المستحضرات السابقة موجودة في السعودية، فيمكن السؤال عن المواد الفعالة في الدواء مثل الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum والـPumpkin Seed.

وقد يستمر العلاج لعدة أشهر، فهذه المواد لا ضرر منها، وتعتبر من المكملات الغذائية، وهذه الحالة منتشرة بين الشباب، وتزول بزوال أسبابها.

والعلاج الذي ذكرته يمكن استخدامه.

وبالنسبة للعمرة، فيمكنك الوضوء مع كل صلاة إذا كان البول ينزل بدون إرادة، وراجع كيفية التعامل الشرعي مع سلس البول: ( - - ).

والله الموفق..