السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

رمضان مبارك وسعيد عندي بعض الأسئلة وأرجو منكم الإجابة، وجزاكم الله خيراً.

1- ما هو الوقت المناسب لشرب الماء: هل بعد أم قبل الأكل؟ وكم يكون الفرق في الوقت بين شرب الماء والأكل؟ 2- هل إذا وجد مرض بالأمعاء أو بالجهاز الهضمي عموماً يمكن له أن يؤثر في الجهاز العصبي، وبالتالي يؤثر ذلك في تصرفات الشخص المصاب، وبالتالي تتغير تصرفاته كلها فتصبح كالأطفال، ويصبح الشخص غير واع لما يقول أو يفعل؟ 3- أحسست بألم شديد جداً في الجانب الأيسر أسفل الظهر مكان الكلى، لم أنم بسببه ليلة كاملة، ثم في الصباح اختفى الألم، وبعد شهرين أصبت بنفس الألم لكن في الجانب الأيمن هذه المرة، وكان شديداً جداً، وفي أسفل الظهر مكان الكلى.

ذهبت إلى الطبيب وقمت بالتحاليل فأخبرني أن عندي التهاباً في الجهاز البولي، أخدت مضادات حيوية وبعدها أخبرني أني قد شفيت، فلماذا الألم كان مكان الكلى ولم يكن مكان المثانة أسفل البطن؟ وهل هذا الالتهاب يمكن أن يؤثر على الكلى؟ وبماذا تنصحني أن أفعل؟ علماً بأنه مضى على زواجي سنة وشهران، وقد أخبرني الطبيب أنه أمر عادي في بداية الزواج.

أعتذر على الإطالة، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دائماً ينصح بتناول الماء قبل الطعام بفترة، وإن لزم بعد الطعام بفترة، فإن كثرة الماء أثناء الطعام تمدد العصارة المعدية، وإذا كانت مياه غازية فإنها أيضاً تحرر الغاز الموجود فيها، وهذا يعيق عملية الهضم كذلك.

أما عن الجهاز الهضمي فإن التوتر النفسي نفسه يؤثر على وظيفة الجهاز الهضمي، وقد يحدث قولوناً عصبياً، ومن ناحية أخرى أي مرض مزمن ويترافق مع آلام في أي منطقة قد يؤثر على نفسية الإنسان ويحدث عنده حالة من الاكتئاب.

أما عن الآلام التي كنت تشكين منها في الخاصرة، فإنني أحب أن أنوه إلى أن الكثير من آلام الظهر والخاصرة قد لا يكون منشؤها الكلية، وقد يكون منشؤها العضلات نفسها أو القولون نفسه.

آلام الكلية قد تكون ناجمة عن وجود حصوة ويكون الألم شديداً مع الإحساس بالغثيان، ولا يزيد ولا يتحسن بأي وضعية، أما آلام العضلات فإنها تزيد في وضعية معينة.

أما التهاب المسالك البولية فإن كان في المثانة فيكون الألم في أسفل البطن، أما إن كان في حويضة الكلية، وهذا عادة ما يترافق مع حرارة عالية فإن ألمه يكون في الخاصرتين، وتكون الكلى مؤلمة بالفحص.

وبالله التوفيق..