السلام عليكم.

قبل سنتين أصبت بجرثومة المعدة والتوفئيد ونقص فيتامين دال وفقر الدم، وعالجتها وتعبت كثيراً، تحسنت قليلاً بعد ستة أشهر ثم عاد لي التوفئيد مع أميبا وعالجتها، وحللت في مستشفيين والنتائج سليمة والحمد لله.

أكلت بصلاً خوفاً من عودتها وتعبت جداً، فأصبت بالغثيان وعدم القدرة على الأكل إلا لقمتين فقط، ولساني لونه أبيض، وحللت فكان عندي سوء هضم، والتهاب المعدة وقولون عصبي، وكان فيتامين دال ٢٧ و b12 297 فأخذت الإبر وأصبح عندي غصة بالحلق، وألم إذا شممت العطر، وكأن في حلقي بلغماً.

لم أكمل الأدوية لكنني أتحسن أحياناً وأحياناً أخرى لا، وأشعر بخفقان وتوتر، ويتكرر إذا ذهبت إلى الحمام أحياناً خفقان مخيف إذا أكلت شيئاً جديداً، ونحفت كثيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فعسر الهضم والتهاب المعدة بالجرثومة والقولون كل ذلك يؤدي إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن، ويصاحب ذلك فقر الدم ونقص فيتامين D ونقص فيتامين B12، ويؤدي ذلك أيضاً إلى الخفقان وبعض التوتر، ومن المهم تناول حبوب حديد لعلاج فقر الدم، مع تناول البروتين الحيواني بكميات قليلة ومتكررة للتغلب على فقدان الشهية، مع تناول الفواكه والخضروات للحصول على الأملاح المعدنية والفيتامينات.

ويمكن تجنب مشاكل القولون من خلال تناول الغذاء الصحي السليم، الذي يحتوي على الكثير من السوائل (الماء والعصائر الطازجة الخالية من السكر، وتناول الألياف الطبيعية في الطعام (شوربة حبوب الشوفان والبرغل والخضروات المطبوخة والسلطات وزيت الزيتون)، ويمكنك تناول ملعقة كبيرة من مسحوق بذور الكتان، مع ملعقة كبيرة من مسحوق الصمغ العربي وملعقة كبيرة من بذور الشيا chia seeds يوميا مرة واحدة مع كوب من الماء؛ مما يحسن من عملية الهضم ويساعد في التخلص من الغازات والشعور بالانتفاخ ويمنع الإمساك، ومن المعروف أن إضافة ملعقة من الخل على لتر من الماء يحسن من مستوى الحموضة، ويعالج بالتالي الغثيان الذي تشعرين به.

ويمكنك أخذ حقنة فيتامين D جرعة

600000

500000

مع الحرص على تناول مكملات غذائية مثل حبوب المغنسيوم 500 مج، وحبوب الكالسيوم 500 مج وهي موجودة في محلات المكملات الغذائية وذلك لمدة شهرين أو أكثر، والتي تساعد في ضبط العمليات الحيوية؛ لأن عمل فيتامين D لا يكتمل عمله إلا في وجود الكالسيوم والمغنسيوم.

ومن المهم جداً أخذ قسط كاف من النوم؛ لأن الجسم يفرز مواد مسكنة ليلاً أثناء النوم تسمى Endorphins وهي في الواقع مسكنة قوية تساعد في ضبط العمليات الحيوية ليلاً؛ لكي يستيقظ الإنسان وكله حيوية ونشاط؛ ولذلك ننصحك بالنوم ليلاً مدة لا تقل عن 6 إلى 7 ساعات، والقيلولة لمدة ساعة أو أقل ظهراً، والاستيقاظ مبكراً وسوف ينعكس ذلك على حالتك الصحية العامة -إن شاء الله - ويمكنك معاودة التواصل مع الموقع مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.
.