السلام عليكم.

أشكر لكم تعاونكم مع المرضى، وجزاكم الله كل خير.

أشكو من ألم بفم المعدة منذ سنتين، وقمت بعمل منظار للمعدة، وكانت النتيجة جرثومة بالمعدة وقولون عصبي، وأخذت مضادا حيويا، وتم علاجي من الجرثومة -والحمد لله-، كما أتناول الدواء Gasec 20 يوميا قبل الفطور بنصف ساعة، وكذلك دواء Duspatalin مرتين مرة قبل الفطور ومرة قبل العشاء، وكذلك Librax عند اللزوم.

تحسنت حالتي لمدة عام كامل، وبعد ذلك ومنذ 4 أشهر تقريبا شعرت بألم بفم المعدة وكذلك ألم شديد بالصدر ينتابني بعد الأكل مباشرة، وذهبت للطبيب، وعملت منظارا للمعدة مرة أخرى، وتم تشخيص الحالة بارتجاع بالمريء وقولون عصبي.

قمت بالمواظبة على الدواء نفسه المذكور، وكذلك نظمت الأكل، وأكثرت من أكل البطاطس المسلوقة، وامتنعت نهائيا عن أي أكل حار، أو زيوت، أو المقالي، وحتى الشاي بعدت عنه.

مشكلتي الآن أنني مع أي أكل بداية من الإفطار أحس بعدم راحة بالمعدة، وألم شديد بمنتصف الصدر، وضيق تنفس، وخنقة، وذهبت أكثر من مرة للمستشفى، وعملت تخطيطا للقلب، وكذلك أجريت تحليلا لإنزيمات القلب، وتحليل دم عام، كانت النتيجة سليمة فقط نقص في فيتامين D، وأخذت حقنا شهرية له، وحاليا أعاني من الألم الشديد بالصدر وضيق التنفس، أرجو الإفادة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ضيق التنفس، والتجشؤ، وعسر الهضم يحتاج إلى فحص البراز لثلاث مرات متتالية؛ للبحث عن أكياس الأميبا النشطة أو المتحوصلة والجارديا والديدان، وتناول العلاج حسب نتيجة التحليل، مع البعد عن وجبات المطاعم والتوابل الحارة، وضرورة تناول وجبات خفيفة ومتكررة.

والإصابة السابقة بجرثومة المعدة قد تشير إلى عودة الإصابة بتلك الجرثومة مرة أخرى، ولذلك من المهم فحص جرثومة المعدة H-Pylori، من خلال فحص عينة براز للبحث عن الأنيجين H-Pylori antigen، أو من خلال إجراء اختبار the urea breath test وعند تشخيصه فإن له علاج يسمى العلاج الثلاثي وهو معروف لدى الأطباء، ويتم تناول الدواء لمدة 15 يوما للقضاء على الجرثومة.

والعلاج الثلاثي هو klacid 500 mg مرتين في اليوم، مع flagyl 500 mg ثلاث مرات يوميا، وكبسولات Amoxicillin 500 mg لمدة 14 يوما، بالإضافة إلى تناول حبوب nexium 40 mg قرص واحد قبل الأكل مرتين في اليوم لنفس المدة، ثم قرص واحد 20 مج على الريق صباحا لمدة شهر، وسوف تتحسن الحالة -إن شاء الله -، ويمكن تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة ومتكررة وبعيدة عن التوابل والمقليات والعشاء الخفيف ليلا قبل ميعاد النوم بفترة مناسبة مثل الزبادي وفاكهة الموز الناضج.

ومع سلامة تخطيط القلب وعدم وجود أمراض مزمنة مثل السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية فإن النغزات التي تعاني منها والتي تأتي وتختفي في فترات متباعدة ليس لها علاقة بأمراض القلب، ولكنها مرتبطة بفقر الدم والنقص الشديد في فيتامين د، والنقص في فيتامين B12، بالإضافة إلى الشد العضلي في عضلات الصدر الموجودة بين الأضلاع وحول القفص الصدري، ويحدث هذا الشد العضلي بسبب الجلوس الخاطئ مثل الاتكاء على الكوع والكتف، أو النوم على وسادة عالية، وبذل مجهود عضلي ورياضي مفاجئ.

ولعلاج ألم الصدر والنغزات وألم الظهر في حال عدم المقدرة على إجراء الفحوصات يمكنك تناول كبسولات مسكنة مثل celebrex 200 mg مرتين يوميا بعد الأكل، وكبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، مع التعود على الحمام الساخن كلما أمكن ذلك، مع تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية

50000

وحدة دولية بديلا، مع تناول أقراص كالسيوم 300 مج مرتين يوميا لمدة شهرين أيضا، ولا مانع من أخذ حقن neuorobion في العضل يوم بعد يوم لعدد 6 حقن؛ لتغذية الأعصاب، ويمكن تكرارها مرة أخرى، وسوف يمن الله عليك بالصحة والعافية.

وفقكم الله لما فيه الخير..