مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أهمية ممارسة الرياضة في معالجة القلق والاكتئاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم البقع الخفيفة من أثر دم الحيض وهل تنتقل بها النجاسة؟
- سؤال وجواب | حكم التداوي للإنجاب
- سؤال وجواب | أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | النقود كغيرها في شأن النجاسة التي تصيبها
- سؤال وجواب | لا يبطل الوضوء إذا قدمت النية على أول واجباته
- سؤال وجواب | ثواب من تنصح زوجها بالاهتمام بأهله وأقاربه والإحسان إليهم
- سؤال وجواب | أرغب في أخذ أسبرين الأطفال أثناء الحمل، فهل من خطر على الجنين عند التوقف عنه؟
- سؤال وجواب | التوبة مما حصله المرء من طرق حرام وسرقة ومخدرات
- سؤال وجواب | واجب من أصاب سيارة بضرر وتعذر معرفة صاحبها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في حكم ما يصيب البدن أو الثوب من رذاذ البول
- سؤال وجواب | المشي على التراب المختلط بمياه المجاري
- سؤال وجواب | حكم دفع مندوب المبيعات المال لإجراء طلب الشراء
- سؤال وجواب | مصيبة فقد الأولاد من أسباب دخول الجنة
- سؤال وجواب | هل يجب التفتيش في الملابس الداخلية عن وجود النجاسة؟
- سؤال وجواب | المقدار المعفو منه من النجاسة
آخر تحديث منذ 2 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هل يمكن علاج القلق والاكتئاب والتفكير السلبي الناتج عن القلق بمزاولة رياضة المشي والجري وغيرها يومياً ولفترة معينة علماً أن الحالة بسيطة ليست شديدة ؟ يقال إنه في حالة ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي لإفراز هرمونات تغذي الدماغ؟ إذا كان صحيحاً فكم الفترة اللازمة لذلك؟ لك مني جزيل الشكر والتقدير ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم! جزاك الله خيراً على سؤالك هذا.

المتفق عليه الآن وبصورةٍ قاطعة أن الرياضة تُفيد كثيراً في علاج الكثير من الحالات النفسية، لا نقول بالطبع أن الرياضة لوحدها، ولكنها هي جزء من منظومة علاجية تفيد الناس كثيراً، والرياضة بنفس المستوى الذي تقوي به الأجسام هي أيضاً تقوي النفوس.

الطريقة التي تحدث من خلالها هذه الفائدة في أغلب الظن هي ناتجة من تنشيط وإفراز لبعض المواد الدماغية الخاصة جداً، وهذه المواد التي تفرز سماها البعض بأفيونات الدماغ، وسميت مسميات أخرى كثيرة، والرياضة لا شك أنها تمتص القلق وتمتص التوتر، وتنشط الدورة الدموية لدى الإنسان وتُحسن من احتراق بعض المواد الضارة بالجسم، وهذا بالطبع يؤدي إلى فائدة على الصحة الجسدية والصحة النفسية، والرياضة تساعد في النوم السليم، لذا نجد أن الرياضيين هم أفضل الناس نوماً.

وأقول لك يا أخي: نعم إن الرياضة تساعد في علاج الاكتئاب وفي علاج القلق النفسي لدرجة كبيرة، وهنالك نوع من القلق النفسي والاكتئاب المصحوب بأعراض جسدية كالشعور بآلام، دوخة، عدم الارتياح، التكاسل، عدم الشعور بالدافعية، تفيد الرياضة فيها كثيراً، والإفادة في التفكير السلبي بالطبع حين يقل القلق والاكتئاب هنا سوف يتحسن مستوى التفكير أيضاً، وعليه تكون الرياضة تساعد في تحسين التفكير السلبي بصورة غير مباشرة.

أخي الكريم! الرياضة من المفترض أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، والزمن المتفق عليه هو أن تكون مدة المشي أو الجري لا تقل عن أربعين دقيقة في اليوم، ومن يزيد عن ذلك هذا أيضاً يعتبر أمراً جيداً، لا نقول أنها لفترة معينة، هي لا تعطى مثل الجرعة الدوائية كما ذكرت لك، إنما يفضل أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، إن لم يتمكن يومياً فيمكن أن يمارسها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، والإنسان الذي يتعود على مثل هذا النمط يجد نفسه مرتاحاً جداً، وهذا الارتياح بالطبع يؤدي إلى نوع من التحفيز الذاتي، وهذا التحفيز والمكافأة الذاتية بالطبع تجعله أكثر رغبة في ممارسة الرياضة.

إذن أخي معظم الحالات في نظري حالات القلق والتوتر وفقدان الاسترخاء تستفيد من الرياضة بعد ممارستها لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ولكن لتعم الفائدة، ولئن لا تحصل الانتكاسات على الإنسان أن يستمر في ذلك.

أقول لك أخي الكريم على سبيل المثال: في وقت المشي حين تمشي لمدة أربعين دقيقة، وأنت تمشي استغفر وهلل وكبر وصل على الرسول صلى الله عليه وسلم، فسوف تحس براحة عظيمة، وصدقني إذا جربت ذلك فلن تتركه أبداً.

إذن أخي فائدة الرياضة حقيقة مثبتة، ولذا نجد الكثير من الناس يهتم بها أيضاً، حتى الذين لديهم أشغالاً كثيرة في الحياة تجدهم حريصين جداً على ممارسة الرياضة.

أتاني منذ فترة أحد الإخوة الأعزاء وهم من الذين أنعم الله عليهم بكثير من المال ولديه الكثير من المشاغل، وكان يعاني من بعض الإجهاد النفسي البسيط والقلق البسيط وهكذا، وبعد أن تحدثت معه وتطرقنا لكثير من الأمور اقترحت عليه أن يمارس الرياضة وقد تعذر لي بأنه مشغول وهكذا، ولكن في نهاية الأمر أقنعته بأهمية وجدوى الرياضة، وحين قلت له: يجب أن تعلم أن هنالك شيئين في الدنيا لا يمكن أن ينوب عنك أحد فيهما مطلقاً قال لي: ما هما؟ قلت له: العبادة والرياضة، فضحك الرجل كثيراً، وقال لي: هذا كلام طيب وبعد مدة أتاني وهو فرحٌ جداً؛ لأنه فعلابدأ يمارس أنواعاً مختلفة من الرياضة وقد شعر بفائدتها الجمة.

جزاك الله خيراً وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العلامات الصغرى التي تحققت
- سؤال وجواب | لا يحكم على الأشياء بالنجاسة بمجرد الشك
- سؤال وجواب | هل يقوم الصائم بأعمال الورنيش
- سؤال وجواب | يتعين إنفاق الوقت في ما يرفع شأن الأمة
- سؤال وجواب | الزوجة تسيء إلى أهل زوجها ووصل الأمر إلى الطلاق
- سؤال وجواب | حكم وضع سلك مكهرب لدفع الصائل
- سؤال وجواب | حكم صلاة من حمل طفلاً يلبس "حفاظة"
- سؤال وجواب | يسير النجاسة المعفو عنه عند المالكية
- سؤال وجواب | سبب عدم إعادة بناء الكعبة على قواعد إبراهيم عليه السلام
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر بالسواد الخالص
- سؤال وجواب | حكم ما يصيب الأم من نجاسات رضيعها
- سؤال وجواب | الطبيب الممارس يعلم غيره بقدر ما يعلمه
- سؤال وجواب | ما يكفي في نية الصلاة
- سؤال وجواب | رائحة النجاسة على السجاد
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من فشل عضلي بعد أخد دواء destec 0.5mg
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل