السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجتي تبلغ من العمر (29) عاماً ولديها طفلتان، ولكن لدى زوجتي حالة مرضية وهي أنها عندما تجوع يصيبها الصداع مع الغثيان، ولا يذهب الألم إلا بعد أن تتناول البنادول وتنام قليلاً، كما أن هذه الحالة تزداد عندما تكون مرضعاً.

فهل هذه حالة مرضية؟ وما طرق علاجها؟ وهل للرضاعة علاقة بهذه الحالة؟! وشكراً جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهناك أنواع عديدةٌ من الصداع؛ فقد يتسبب الإجهاد أو السهر أو حتى كثرة الصوم ونقص نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى الإرهاق النفسي في الصداع، كما أن كل هذه العوامل السابقة قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، وقد تُكَوِّن هذه الأسباب الصداع النصفي أو الصداع التوتري.

وأما الرضاعة فقد تؤدي إلى الإحساس بالإرهاق، وبالتالي قد يتفاقم الصداع، فلابد من إجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم وجود أسباب عضوية مثل التهابات الأسنان والجيوب الأنفية وغيرها، ولذلك لابد من مراجعة الطبيب للتأكد من هذه الأمور وقياس نسبة الضغط.

وأما العلاج في حالة عدم وجود سبب عضوي هو تجنب الإرهاق والتغذية الجيدة وممارسة رياضة مناسبة واستخدام مسكِّن مناسب.

وبالله التوفيق..