السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم تشخيصي من قبل طبيب الأعصاب بعد عمل رنين مغناطيسي للظهر بالتهاب في جذور الأعصاب، مع أنه لم يوجد أي سبب واضح في الأشعة عن السبب، وبسبب ذلك تم إعطائي مسكنات وفيتامين بـ 12 لنقصه عندي.

مع العلم أني أعاني من صعوبة في المشي، فما الحل لذلك؟ وهل المسكنات كافية؟ وهل من الممكن أن يكون مرضا مناعيا كالتصلب المتعدد؟ أم إنه ليس له علاقة في جذور الأعصاب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لقد أجرى الطبيب الرنين المغناطيسي وهذا إن تم إجراؤه على الرقبة والرأس وكان طبيعيا، فإن هذا يستبعد التصلب اللويحي إلى حد كبير.

أما بالنسبة للرنين المغناطيسي في حالة التهاب جذور الأعصاب: فإنه لا يظهر السبب، وإنما يظهر تغيرات في جذور الأعصاب تشير إلى أن هناك التهابا في جذر العصب، والتصلب اللويحي تكون التغيرات في الرنين المغناطيسي في النخاع الشوكي نفسه، أما في التهاب جذور الأعصاب فلا يكون هناك تغيرات في النخاع الشوكي نفسه، وإنما في جذور الأعصاب، لذا فإنه يمكن التفريق بين الأمرين بالصورة بالرنين المغناطيسي.

ومن أسباب التهاب جذور الأعصاب السكري، وأحيانا التهاب فيروسي أو بعض الأمراض المناعية، أو أحيانا بدون سبب.

والعلاج يكون بالمسكنات، وأحيانا قد يتم إعطاء المريض كورتيزون لفترة قصيرة، وتتحسن الأمور خلال عدة أسابيع عادة.

عليك المتابعة مع الطبيب المعالج، لأن هذا مهم، وبإذن الله تتحسن الأمور.

نسأل الله لك الشفاء العاجل..