أعاني من حرقان في الجسم، وحكة، وتعب وإرهاق، وأحس بالقيء منذ 20 يوما، عملت تحليل أنزيمات كبد، وسكر، وكلى.

أنزيمات الكبد كانت عالية، وتحليل فيروسات كبدية -الحمد لله- لا توجد فيروسات، أخبرني الدكتور: أنه يمكن من الدهون.

فعملت دايت لأسبوعين، -والحمد لله- عملت تحاليل أنزيمات كبد، فكانت طبيعية، ولكن صورة دم الصفائح عالية، و MCV و MCH low.

قال الدكتور: هذا التهاب وسيذهب، ولكني مازلت أحس بسخونة الجسم، وحرقان، وحكة، وتعب، وإحساس بالقيء، ومنذ يومين عملت صورة دم فكانت سليمة، لكن عندي آلام في الغدد الليمفاوية، والرقبة، والفك، وإحساس بالقيء، وضعف وتعب جسماني، ولا أعرف السبب، أنا خائف!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا داعي للقلق، فحسب ما ذكرت قد تراجعت مستويات أنزيمات الكبد للطبيعي، ولكن لابد من التركيز على بعض النقاط: 1- هل توجد حرارة مرافقة أو قشعريرة؟ 2- هل ترافقت مع لون يرقاني بالجسم (الاصفرار)؟ 3- هل تجد ألماً بطنيًا مرافقاً؟ 4- هل أجري لك صورة بالسونار للكبد والطرق الصفراوية؟ توحي القصة -في الحقيقة- إلى إصابتك بالتهاب في الكبد، ورغم نفي الفيروسات الأساسية لالتهابات الكبد A,B,C D,E -حسب ما ذكرت- ولكن يمكن حدوث الالتهاب بعوامل فيروسية أخرى، وما يترافق مع ذلك من وجود ضخامات الغدد اللمفاوية في العنق، ويحتاج الشفاء لفترة عدة أسابيع حيث يعاني فيها المرضى من التعب والإرهاق، وسوء الشهية، وأعراض هضمية.

يجب أن يحاط طبيبك علمًا أنك تعاني من ارتجاع في الصمام الميترالي، وذلك لنفي أي احتمالية للإصابة بالتهاب شغاف القلب، مع قياس الحرارة صباحًا ومساءً، ويفضل متابعتك من قبل طبيب أمراض الكبد في هذه الآونة.

مع تمنياتي لك بالشفاء -بإذن الله -..