السلام عليكم لدي أخت صغيرة عمرها 13 سنة، وهي تقريبا منذ أكثر من 10 سنوات لديها غدة خلف الأذن بحجم الدائرة، لم تختف ولديها تعرق في الليل أحيانا.

لكن لا يوجد ألم هل يعتبر مؤشرا خطرا أو سرطانا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الغدد خلف الأذن هي غدد ليمفاوية ملتهبة تحدث نتيجة وجود التهاب في بصيلات الشعر نتيجة شد الشعر بعد تصفيفة للفتيات، أو نتيجة لوجود التهاب في فروة الرأس، وعند تكرار الالتهاب في السنوات السابقة تكبر الغدد الليمفاوية ولا تعود إلى حجمها الطبيعي حتى بعد شفاء المنطقة الملتهبة، وعدم وجود ألم يشير إلى أنه التهاب مزمن، وليس التهابا حديثا، ولا يوجد خطر ولا سرطان، ولا داعي لتلك الأفكار التي لا تبنى على حقائق علمية.

ويمكن للتخفيف من حجم تلك الغدة الملتهبة تناول مضاد حيوي مناسب مثل klacid 250 mg قرصا مرتين في اليوم لمدة 7 أيام، وملاحظة الفرق قبل وبعد تناول المضاد، ولن تختف الغدة تماما بل سوف تظل، ولكن بحجم أصغر، وهي غدد لها وظيفة في سحب رشح الخلايا من المنطقة المحيطة بها إلى الدورة الليمفاوية، ثم إلى شريان يصب في القلب بعد ذلك.

وما يهم في هذه السن هو فحص صورة الدم CBC لبيان هل هناك فقر دم وفحص فيتامين D؟ ومن المتوقع أن تكون نسبته منخفضة، وبالتالي يمكن إعطاؤها كبسولات فيتامين D الأسبوعية، أو اليومية مع إعطائها مقويات للدم في حال وجود فقر دم، والاهتمام بالغذاء الصحي، والبعد عن الحلويات، وكل الأطعمة التي يدخل السكر في صناعتها.

وفقكم الله لما فيه الخير..