السلام عليكم أنا شاب أبلغ من العمر 28 عامًا، وأعاني من القولون العصبي، وقد تناولت (دوسبتالين) و(دوسبمين) من مادة (فيرين) ولم يجد نفعا سوى التسكين لفترة قصيرة، وﻻ أريد استخدام غير مادة فيرين؛ لأنها غير مضرة.

قبل أعوام حصل لي تشنج من القولون، وأصبحت كالشخص المشلول؛ معوج الفم، وأطراف الأيدي، حتى ذهبوا بي إلى الطوارئ، ثم تحسنت حالتي.

هذا المرض متعب جدًا، ونحن له صابرون.

بين حين وآخر أعاني من تسارع ضربات القلب بسبب القولون، علمًا أنني قمت بعمل إيكو، و-الحمد لله- كان سليمًا، وأعاني من دوار بالرأس، وإحساس بالموت، وضيق؛ نتيجة الحديث مع بعض الشخصيات في المجتمع؛ هي هذه مرافقات القولون.

الآن أستعمل (باريت) للعصارة المعدية، و(دوسبمين) وما زالت أعراض القولون كما هي، فما الحل؟ هذا، والله ولي التوفيق.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Mohand حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: كثيراً مما تعانيه في الحقيقة إنما يعود لأسباب نفسية, فقد وصفت لنا النوبة التي استدعت نقلك للطوارئ، وهي تتماشى مع حالة فرط تهوية عصبي أو نفسي المنشأ.

إن القولون العصبي هو مجموعة لأعراض هضمية كالإمساك أو الإسهال أحياناً، والنفخة، والجشاءات، وآلام البطن، وغيرها، والتي لا تعود لأي مرض حقيقي, وبالتالي كل التحاليل والصور التي تجرى لتقييم الجهاز الهضمي تكون طبيعية، وأغلب أسباب القولون العصبي هي نفسية، فغالبية المرضى تشتد أعراضهم في حالات التوتر والشدة النفسية.

أخي الفاضل: أنصحك بإجراء استشارة نفسية فيما يخص حالتك، ويمكن لعلاج (Cipralex 20 mg) حبة واحدة مساء أن يكون مفيداً جداً.

مع تمنياتي لك بالصحة الوافرة -بإذن الله -، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.